أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مفتي المملكة: اول ايام رجب بعد غد الاثنين الترخيص المتنقل "المسائي" في برقش غدا ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70925 شهيدا الرئيس البولندي يحرج زيلينسكي على طريقة ترمب القاضي: تبني تشريعات متقدمة لمواكبة ثورة الذكاء إقامة كأس أمم أفريقيا كل 4 سنوات وإلغاء بطولة المحليين زيلينسكي: واشنطن اقترحت محادثات مباشرة ثلاثية مع روسيا في ميامي الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة إعلام أميركي: نتنياهو سيطلع ترامب على خطط لضربات جديدة محتملة على إيران إنجاز علمي أردني .. عيسى برهومة يفوز بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية وزارة الأوقاف تعتمد خطتها الاستراتيجية للأعوام 2026–2030 بعد ورشة عمل موسعة نتنياهو ينوي إقناع ترمب بضرب إيران ثانية الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن "الشؤون السياسية" تعقد "ملتقى الشباب والتحديث" في إقليم الشمال وزارة الصحة تشكل فريق متابعة ميدانية لتحسين أداء المستشفيات والمراكز الصحية "السياحة" تنظم حفلا لإضاءة شجرة عيد الميلاد بمدينة السلط صاحب الـ 40 عاما .. رونالدو يستعرض عضلاته "المفتولة"! "لن أبقى إلى الأبد"… غوارديولا يربك حسابات مانشستر سيتي ورشة بإربد تعاين مستقبل الطاقة في الأردن
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مسؤول فلسطيني: الاعترافات الدولية بددت كل...

مسؤول فلسطيني: الاعترافات الدولية بددت كل الأوهام حول شرق أوسط جديد من دون الدولة الفلسطينية

مسؤول فلسطيني: الاعترافات الدولية بددت كل الأوهام حول شرق أوسط جديد من دون الدولة الفلسطينية

23-09-2025 07:20 AM

زاد الاردن الاخباري -

قال وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية عمر عوض الله إن الاعترافات بالدولة الفلسطينية تؤكد أن فلسطين ليست دولة فاشلة، بل دولة تستحق أن يعترف العالم بنضالها وتضحياتها وحقوقها الأساسية.

وأوضح في حديث خاص لـ”القدس العربي” أن الاعترافات بالدولة تدل على أن الدولة الفلسطينية هي متطلب أساسي لأي عملية سلام أو عملية سياسية، وليست مخرجاً لها، وأنها شرط لتنفيذ حل الدولتين وليست نتيجة له.

وشدد، في حديثه الذي تزامن مع انطلاق أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين في نيويورك، على أن الاعترافات والمؤتمر يشكلان رسالة واضحة مفادها أنه في ظل التهديد الوجودي للشعب الفلسطيني، تعترف الدول بحق هذا الشعب في الوجود، وفي ظل الإبادة الجماعية تعترف بحقه في الحياة وبحقه في دولة.

وأضاف: “لقد تبددت كل الأوهام التي تتحدث عن إمكانية وجود شرق أوسط جديد من دون أن تكون الدولة الفلسطينية في قلبه، وحقوق الشعب الفلسطيني مُتحققة ومنفذة للوصول إلى حل الدولتين ولشرق أوسط ينعم بالسلام والأمن والازدهار”.

الاعترافات ثمرة جهد دبلوماسي طويل

وحول ما إذا كانت الاعترافات الدولية تعكس ثمرة جهد فلسطيني طويل، قال عوض الله:
“في ظل الجمود السياسي وتعطيل إسرائيل لكافة المرجعيات والأسس، كان لا بد من تحرك سياسي ودبلوماسي وقانوني قادته دولة فلسطين. جاءت البداية بعد ما عُرف بصفقة القرن التي حاولت إقصاء الفلسطينيين وعزل قضايا القدس واللاجئين. آنذاك كان ضرورياً التوجه إلى محكمة العدل الدولية للحصول على الرأي الاستشاري الذي أكد أن إسرائيل قوة احتلال استعماري طويل الأمد، وأن هذا الاحتلال يجب أن ينتهي مع تفكيك المستوطنات وإجلاء المستوطنين عن الأراضي المحتلة”.

وأشار إلى أن قرار المحكمة تضمّن مادة واضحة حول ضرورة عقد مؤتمر دولي لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة وتثبيت حل الدولتين، وهو ما أسس لآلية دولية متعددة الأطراف بعدما فقدت الولايات المتحدة دورها كوسيط نزيه.

المؤتمر الدولي بقيادة السعودية وفرنسا

وعن المؤتمر الدولي الذي تشارك السعودية وفرنسا في رئاسته، قال: “هذا المؤتمر عُمل عليه طويلاً، وجاء ليعكس زخماً سياسياً متعدد الأطراف. اعتمد على ورقة مفاهيمية تضمنت 8 مجموعات عمل، بينها المجموعة السياسية التي شددت على أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو شرط أساسي لأي عملية سلام، وليس مخرجاً لها. ومن هنا جاء الموقف الفلسطيني مدعوماً بالزخم الذي وفرته السعودية وفرنسا في مواجهة الإجرام الإسرائيلي”.

وأضاف: “الرسالة اليوم واضحة: في ظل التهديد الوجودي للشعب الفلسطيني تعترف الدول بحقه في الوجود، وفي ظل الإبادة الجماعية تعترف بحقه في الحياة وبحقه في دولة. لقد انتهى الوهم القائل بوجود شرق أوسط جديد من دون الدولة الفلسطينية”.

الاعترافات الأخيرة وزخم دولي

وعن اعتراف كندا وأستراليا وبريطانيا مؤخراً، قال: “هذا مؤشر على زخم دولي كبير يتعزز في إطار متعدد الأطراف. نثمّن هذه المواقف الشجاعة، ونرى أنها ستشجع دولاً أخرى على الانضمام. نحن لا نرى الاعتراف هدفاً بحد ذاته، بل خطوة مرتبطة بإجراءات عملية لإنهاء الاحتلال وتنفيذ إعلان نيويورك وصولاً إلى سلام إقليمي تكون فيه فلسطين في القلب”.

الملاحظات الفلسطينية والرد على إسرائيل

وبشأن الانتقادات التي تقول إن الاعترافات لم تتطرق بوضوح إلى واقع الضفة الغربية، أجاب: “التهديدات الإسرائيلية ليست جديدة. نحن نعيش الاحتلال منذ 77 عاماً، والإبادة في غزة منذ عامين. إسرائيل ترتكب جرائم متواصلة بحق الفلسطينيين، والحديث عن خطوات انتقامية جديدة مجرد ذر للرماد في العيون”.

أما عن الفلسطينيين الذين يقللون من أهمية الاعترافات، فقال: “لا يجب الاستهانة بأي خطوة. الاعترافات جاءت نتيجة تراكم نضال طويل بالدم والدبلوماسية، وما يثبت أهميتها هو حالة الهستيريا الإسرائيلية كلما جرى الاعتراف بحقوق شعبنا”.

حول الشروط والجدل بشأن حماس

وعن الشروط التي ربطها البعض بالاعترافات، أوضح: “الاعترافات تمت بالدولة الفلسطينية وبمنظمة التحرير ممثلاً شرعياً ووحيداً. لم تعترف الدول بتنظيمات بل بالشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية. لذلك لا يجب حصر الاعترافات بفصيل أو حزب”.

وعن تصريحات نتنياهو التي وصف فيها الاعتراف بأنه “هدية لحماس”، رد: “هذا كلام فارغ. الاعتراف ليس هدية لأحد بل حق تاريخي للشعب الفلسطيني. العالم يعترف بمعسكر السلام الفلسطيني وبحقه في الدولة والسيادة”.

الخطوات المقبلة

وعن المرحلة المقبلة، أكد عوض الله: “الاستراتيجية مستمرة: العمل السياسي والدبلوماسي والقانوني، إلى جانب التضحيات التي يقدمها شعبنا، هي التي شجعت العالم على الاعتراف بنا. نحن نستوفي كل شروط الدولة، وما يعيق التنفيذ هو الاحتلال”.

وختم بالقول: “الحوار مفتوح مع الدول المترددة. الاعتراف بدولة فلسطين متطلب للسلام والأمن والاستقرار. وسنواصل عملنا مع المجتمع الدولي وحركات التضامن لضمان وحدة الجهود حتى نحقق أهدافنا الوطنية في الاستقلال والحرية”.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع