آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
من المتوقع أن تعلن المملكة المتحدة خلال الأيام القليلة المقبلة اعترافها الرسمي بدولة فلسطينية، وذلك بعد أن غيّرت موقفها من هذا الملف في شهر يوليو/ تموز الماضي.
في هذا الصدد كتب محرر الشؤون الدبلوماسية في الغارديان، باتريك وينتور، مقالاً بعنوان "ما الذي يعنيه اعتراف المملكة المتحدة بدولة فلسطينية" قال فيه إن "هذا التحول البريطاني جاء مباشرة بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستتخذ خطوة مماثلة، وتصدر إعلاناً رسمياً بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الاثنين المقبل".
وتحمل هذه الخطوة "دلالات سياسية وإنسانية عميقة"، وتأتي في إطار سعي المملكة المتحدة إلى دعم حل الدولتين وإنهاء الصراع الفلسطيني– الإسرائيلي، بحسب الكاتب.
كما يأتي هذا الإعلان في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط تصعيداً غير مسبوق، ويعكس تحوّلاً في الموقف البريطاني الذي طالما اتسم بالحذر تجاه الاعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية.
وتؤكد الحكومة البريطانية أن هذه الخطوة لا تهدف إلى تقويض المفاوضات، بل إلى تعزيز فرص السلام عبر منح الفلسطينيين شرعية دولية أوسع.
الاعتراف البريطاني، وإن كان رمزياً من الناحية القانونية، يحمل وزناً سياسياً كبيراً، كما يقول كاتب المقال، إذ يرسل رسالة واضحة بأن المجتمع الدولي لم يعد يقبل استمرار الاحتلال دون أفق سياسي.
كما يمنح الفلسطينيين دفعة معنوية في المحافل الدولية، ويعزز موقفهم التفاوضي في مواجهة الجمود الذي يطبع العملية السلمية منذ سنوات.
مع ذلك، "هذا الاعتراف لا يُغيّر الوضع القانوني على الأرض، ولا يُلزم بريطانيا باتخاذ إجراءات تنفيذية مثل فرض عقوبات أو تعديل العلاقات التجارية مع إسرائيل"، وفقاً للكاتب.
وجاءت ردود الأفعال تجاه هذا الإعلان متباينة. فالسلطة الفلسطينية رحّبت بالقرار، معتبرةً أنه خطوة نحو العدالة التاريخية، بينما انتقدته إسرائيل بشدة، واعتبرته غير بنّاء ويُضعف فرص التفاوض المباشر.
أما الولايات المتحدة، الحليف التقليدي لإسرائيل، فلم تصدر موقفاً رسمياً، لكنها تواصل دعمها لحل الدولتين عبر المفاوضات.
ورغم أهمية الاعتراف، تبقى التحديات قائمة. فالانقسام الفلسطيني الداخلي بين الضفة الغربية وغزة، واستمرار العنف، وغياب مفاوضات جادة، كلها عوامل تُضعف من تأثير هذه الخطوة على الأرض.
وقال وينتور إن "خطوة الاعتراف البريطاني بدولة فلسطينية تواجه انتقادات من جهات مختلفة، أبرزها إسرائيل والولايات المتحدة، حيث تُطرح وجهتا نظر مختلفتان تعكسان مواقف سياسية متشددة".
وأضاف أن الانتقاد الأول هو أن "الاعتراف بدولة فلسطينية يُعد مكافأة لحماس على هجمات السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، علاوة على مزاعم إسرائيل فساد السلطة الفلسطينية وقمعها ووعدها الذي لم تف به بعد بإجراء انتخابات".
أما الانتقاد الثاني فيتمثل في أن "حل الدولتين قد تحول إلى ورقة توت أو أغنية من الماضي تعود إلى عام 1993 عندما وُقع اتفاق أوسلو".