اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان
الحكومة: بدء إعداد برنامج تنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات
تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر
القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل
أمانة عمان تجدد دعوة المواطنين للاستفادة من الإعفاءات الضريبية
الأردن يدشّن مشروع الطاقة الشمسية في محطة الزارة-ماعين بقدرة 1 ميغاوات بدعم من الاتحاد الأوروبي
الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية
موسكو: نؤيد نهج مادورو في حماية مصالح فنزويلا وسيادتها
العواد،: إشغال كامل للمطاعم والمقاهي خلال مباريات المنتخب في كأس العرب 2025
الأمطار تؤجل الشوط الثاني لمباراة السعودية والإمارات في كأس العرب
إطلاق ورقة سياسات حول التمكين الاقتصادي للناجيات من العنف الأسري
العيسوي: الأردن يمضي بثقة بقيادته الهاشمية ومسارات التحديث ركيزة قوة الدولة
المجلس القضائي ينتدب رؤساء جدد لمحكمة استئناف عمان والنيابة العامة
تقرير أممي يوثق مقتل ألف مدني على يد الدعم السريع بالفاشر
ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة بغزة إلى أكثر من 70 ألف شهيد
مباراتان بدوري الكرة الطائرة غدا
"سيتي العالمية" تختار لجنة الإنقاذ الدولية في الأردن ضمن تحدي الابتكار العالمي
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
فريق الجزيرة يحافظ على صدارة دوري الرديف لكرة القدم
زاد الاردن الاخباري -
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته السيدة الأولى برِجيت ماكرون أنهما سيقدمان أدلة علمية وصورًا شخصية أمام محكمة أميركية في ولاية ديلاوير لزوجته على أنها امرأة، وذلك في إطار دعوى قضائية ضد الناشطة والمؤثرة اليمينية الأميركية كانداس أوينز، بتهمة التشهير ونشر مزاعم كاذبة حول هوية برِجيت، وفقا لصحيفة الغارديان.
وكانت أوينز قد روجت عبر منصاتها الإعلامية لنظرية مؤامرة تدعي أن برِجيت ماكرون وُلدت رجلًا باسم "جان-ميشيل تروجنيو"، وهو الاسم الحقيقي لشقيقها الأكبر. وقد أثارت هذه المزاعم، التي بدأت في فرنسا عام 2021 وانتشرت عبر الإنترنت وبعض وسائل الإعلام اليمينية، جدلًا واسعًا وأدت إلى رفع عدة دعاوى تشهير سابقة في المحاكم الفرنسية.
تتضمن الدعوى الحالية، المرفوعة في يوليو الماضي بالولايات المتحدة، 22 بندًا من التشهير وتطالب بتعويضات مالية لم يُكشف عن قيمتها بعد. ووفقًا لمحامي الزوجين، توم كلير، فإن برِجيت ماكرون مستعدة لتقديم ما وصفه بـ"أدلة علمية قاطعة"، من بينها صور لها خلال فترة حملها وتربيتها لأطفالها، إلى جانب شهادات خبراء تؤكد بطلان المزاعم التي روجتها أوينز.
القضية لا تقتصر على جوانبها الشخصية، بل تحمل أيضًا بعدًا قانونيًا وسياسيًا مهمًا، إذ تضع حرية التعبير على المحك وتختبر قوانين التشهير في الولايات المتحدة، لا سيما عندما يتعلق الأمر بشخصيات عامة. ويرى مراقبون أن الحكم في هذه الدعوى قد يشكل سابقة مهمة في التعامل مع الحملات الإعلامية التي تبني رواجها على نشر نظريات مؤامرة غير مثبتة.
من جانبها، لم تتراجع أوينز عن ادعاءاتها حتى الآن، مؤكدة أنها مستعدة لتحمل العواقب القانونية والمالية، في حين يتمسك ماكرون وزوجته بضرورة رد الاعتبار علنًا ووضع حد لهذه المزاعم التي يعتبرانها مسيئة ومضللة.