أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي هل أصبح نووي باكستان تحت تصرف الرياض؟

هل أصبح نووي باكستان تحت تصرف الرياض؟

هل أصبح نووي باكستان تحت تصرف الرياض؟

19-09-2025 01:33 AM

زاد الاردن الاخباري -

تعكس اتفاقية التعاون الدفاعي المشترك التي وقعتها المملكة العربية السعودية وباكستان -أمس الأربعاء- استشعار البلدين للخطر الذي بات يهدد المنطقة، وتعني أن ترسانة إسلام أباد النووية ستكون تحت تصرف الرياض حال تعرضها لأي عدوان، كما يقول الكاتب والمحلل السياسي السعودي منيف عماش الحربي.

ففي مقابلة مع الجزيرة، قال الحربي إن العدوان الذي شنته إسرائيل على العاصمة القطرية الدوحة -الأسبوع الماضي- أكد أن المنطقة تواجه خطرا هو الأكبر منذ 1948، بعدما فقدت الولايات المتحدة السيطرة على تل أبيب.

وتأتي الاتفاقية في إطار سعي البلدين لتعزيز أمنهما وتحقيق الأمن والسلام في المنطقة والعالم، وتطوير جوانب التعاون الدفاعي وتعزيز الردع المشترك ضد أي اعتداء.

وتكمن أهمية هذا التعاون في أنه يماثل اتفاقية تأسيس حلف شمال الأطلسي (الناتو)، كونه يعتبر تعرض أحد البلدين لاعتداء خارجي اعتداءً على البلد الآخر، وفق الحربي.

واستنادا لهذا البند، يقول الحربي إن كافة وسائل الردع الدفاعية التي يملكها كل بلد ستصبح تحت تصرف البلد الآخر حال تعرضه لاعتداء خارجي، بما في ذلك الأسلحة النووية الباكستانية.

شراكة قابلة للتوسع
ولا تقف أهداف الاتفاق عند تعزيز أمن السعودية وباكستان فقط -برأي المتحدث- ولكنها تمتد لتشمل أمن الدول الخليجية والعربية في حال تخاذل المجتمع الدولي أو تقاعست القوى الإقليمية عن التعامل مع أي عدوان.

ولا تسعى الرياض من خلال هذا الاتفاق لاستبدال شريك إستراتيجي هو الولايات المتحدة بآخر، كما يقول الكاتب السعودي، ولكنها توسع من هذه الشراكات التي سبق أن عمقتها مع واشنطن وباريس وفي الوقت نفسه مع بكين ونيودلهي.

وسبق للمملكة أن عقدت صفقة مهمة مع الصين سنة 1988، ومضت فيها رغم انزعاج الولايات المتحدة، مما يعني أنها قادرة على خلق توازنات في هذه المسألة لضمان الأمن القومي المحلي والخليجي والعربي، لأن عقيدتها العسكرية دفاعية وليست هجومية -حسب المتحدث- الذي توقع توقيع اتفاقات مماثلة مع دول أخرى مستقبلا.

واتفق الصحفي الباكستاني المتخصص في شؤون الدفاع، محمد علي، مع حديث المحلل السعودي، قائلا إن الاتفاق "تاريخي ومهم، ويستند لانعدام الأمن والاستقرار في الشرق، وللرد الباكستاني القوي والناجح على هجوم الهند في مايو/أيار الماضي، وعدم قيام القوى الرئيسية بتلبية حاجات وتوقعات دول المنطقة".

وبناء على هذه المقدمات، برزت إسلام آباد مقدمة شبكة أمنية لدول أخرى تصدرتها المملكة العربية السعودية، لكنها لن تكون البلد الأخير، برأي علي، الذي قال "إن مسارعة أكبر دول الشرق الأوسط نفوذا للبحث عن حاجتها الأمنية عند باكستان، بعد أسبوع من العدوان على الدوحة، يعني أن دولا أخرى قد تحذو حذوها لتحسين دفاعاتها وأمنها الإقليمي".

وأول أمس الأربعاء، وقع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، اتفاق دفاع إستراتيجي مشترك بين البلدين.

وتنص الاتفاقية على أن "أي اعتداء على أي من البلدين هو اعتداء على كليهما" وفق البيان المشترك.

وتأتي اتفاقية السعودية مع البلد الإسلامي النووي، بعد نحو أسبوع من هجوم إسرائيلي على الدوحة في 9 سبتمبر/أيلول الجاري، استهدف مقر اجتماع لقادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في العاصمة القطرية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع