عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
أطعمة يومية قد تكون الحل لانخفاض ضغط الدم
وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر إثر حادث تسرّب غاز في محافظة العاصمة
فعاليات في عجلون تؤكد دور المتطوعين في دعم التنمية
المنطقة العسكرية الشمالية توقف شخصين حاولا اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة
الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الجنوبية
السلامي: مواجهة الكويت صعبة… والنشامى جاهزون لحسم التأهل مبكرًا
ارتفاع الأسهم البريطانية والأوروبية قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية
عبيدات: التقليم العلمي يرفع جودة الثمار ويحدّ من الإصابات الحشرية
عجلون: دعوات لتعزيز الجهود المجتمعية لتحقيق التنمية السياحية
بلدية غزة: تقليص خدمات جمع وترحيل النفايات بسبب نفاد الوقود يهدد بكارثة صحية وبيئية
"سانا": قوات إسرائيلية تتوغل باتجاه قرية صيدا الحانوت في ريف القنيطرة
قمة أردنية أوروبية بعمّان في كانون الثاني 2026
الدفاع المدني يسجّل أكثر من 1600 حالة إسعاف خلال يوم واحد
هيئة بحرية بريطانية: سفينة قبالة اليمن أبلغت عن تبادل لإطلاق النار مع زوارق صغيرة
اليونيفيل: الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان انتهاك واضح للقرار الأممي 1701
منتخبان عربيان مرشحان للمنافسة على لقب كأس العالم
اللجنة الأولمبية تطلق ورشاً لتعزيز التخطيط الاستراتيجي داخل الاتحادات الرياضية
الغذاء والدواء: غالبية المخالفات من منشآت غير مرخصة تستغل المواطنين بالأردن
زاد الاردن الاخباري -
أطلقت سلطنة عمان، الأربعاء، المنصة الوطنية للتوعية بمخاطر الإدمان والمؤثرات العقلية "حياة"، كأول منصة رقمية في السلطنة تعنى بتقديم خدمات توعوية واستشارية متكاملة في مجال الوقاية والعلاج من المخدرات والمؤثرات العقلية، إلى جانب توفير قنوات دعم مباشرة للأفراد وأسرهم وفئات المجتمع.
ووفق وكالة الأنباء العمانية اليوم، تأتي المنصة بالشراكة بين وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية ووزارة الإعلام ووزارة الثقافة والرياضة والشباب.
كما يأتي إطلاق هذه المنصة استجابة للتحديات الاجتماعية المرتبطة بانتشار المخدرات وتزايد أعداد المدمنين، والحاجة إلى توفر بيانات ومعلومات توجيهية وتوعوية موثوقة في مكان واحد، من خلال توفير بيئة إلكترونية آمنة وفعالة وسهلة الوصول للوقاية، والدعم، والتوعية، والإرشاد والعلاج والتأهيل.
وتعد منصة "حياة" إحدى المبادرات الوطنية التي تنسجم مع أولويات رؤية "عمان 2040"، لا سيما في محورها المتعلق ببناء مجتمع آمن وصحي ومتماسك، وتهدف المنصة إلى بناء مجتمع واع ومسؤول، وإيجاد بيئة آمنة خالية من المخدرات، من خلال استهدافها للمتعافين الذين مروا بتجربة الإدمان ويحتاجون إلى الدعم والتحفيز لاستكمال طريق التعافي وعدم الانتكاس، والباحثين عن التغيير من المدمنين والذين لم يتخذوا قراراً للتغيير، والأسر التي يعاني أحد أفرادها من الإدمان، وتبحث عن التمكين وأدوات الفهم والدعم.
وتقدم منصة "حياة" خدمات استشارية سرية ومجانية في الجوانب النفسية والطبية والاجتماعية والدينية، من خلال عدد من المختصين المؤهلين، وتتيح المنصة للمستخدمين التواصل المباشر مع المختصين، والذين يعملون بسرية تامة لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي، أو من خلال الدردشة الفورية عبر الموقع الإلكتروني، بالإضافة إلى توفير مواد مرئية وتوعوية ومقالات تثقيفية وتجارب مرئية وسمعية حية للمتعافين.
وتتميز المنصة ببيئتها التفاعلية مع مختلف فئات المستخدمين، حيث لا تقدم المنصة محتوى مباشراً بل تبدأ بسلسلة من الأسئلة التفاعلية التي توجه المستخدمين في مسار خاص، مصمم بعناية ليتناسب مع الحالة النفسية والاجتماعية لكل فئة.
كما تتميز المنصة بسهولتها إذ يمكن لأي مستخدم التسجيل والاستفادة من الخدمات في خطوات بسيطة وهو ما يعزز الثقة ويشجع الأفراد على المبادرة بطلب المساعدة.
وقال حمود بن مرداد الشبيبي، المتحدث الرسمي باسم وزارة التنمية الاجتماعية إن منصة "حياة" تمثل نقلة نوعية في العمل الوقائي والتوعوي الرقمي في سلطنة عمان، كما أنها مساحة آمنة لكل من يحتاج إلى استشارة أو دعم أو فهم أعمق لطبيعة هذه الآفة، وتم بناء وتصميم المنصة بكل خصوصية، بالشراكة مع الجهات المتخصصة، لتكون منصة متكاملة ومؤثرة.
وتوقع الشبيبي أن تحدث المنصة أثراً إيجابياً على المستوى المجتمعي، من خلال تعزيز الوعي العام بخطر المخدرات، وتوفير الدعم المبكر للفئات المستهدفة، بما يسهم في تقليل الآثار السلبية وتعزيز فرص التدخل الوقائي، مشيراً إلى أن المنصة ستسهم في كسر حاجز الصمت المرتبط بطلب الاستشارة والدعم، وتشجيع الأفراد على اتخاذ خطوات استباقية نحو الوقاية والعلاج، وتوفير استجابة فعالة وآمنة مبنية على أسس علمية ومهنية للتعامل مع حالات التعاطي والإدمان في بيئة رقمية مرنة.
وصاحب إطلاق منصة "حياة" تدشين حملة توعوية مجتمعية تحت شعار "أهلاً بك كما أنت"، وتهدف الحملة إلى تعزيز مفاهيم القبول والدعم النفسي والاجتماعي، وتشجيع الأفراد على طلب المساعدة دون خوف من الوصمة أو الأحكام المجتمعية. كما تسعى إلى بناء وعي عام يعكس أهمية الاستماع، والفهم، والتدخل المبكر، في بيئة تحترم خصوصية الفرد وتقدر احتياجاته وظروفه.