أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
وأخيرا اعترف العرب أن إسرائيل لا تستهدف الفلسطينيين فقط
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام وأخيرا اعترف العرب أن إسرائيل لا تستهدف...

وأخيرا اعترف العرب أن إسرائيل لا تستهدف الفلسطينيين فقط

18-09-2025 12:25 PM

منذ بداية المشروع الصهيوني وقبل قيام دولة إسرائيل رفع الفلسطينيون شعار إنهم وبمقاومتهم ومشاغلتهم للاحتلال يشكلون خط الدفاع الأول عن الأمة العربية وأن الحركة الصهيونية لا تستهدف الفلسطينيين فقط بل مشروعها أبعد من ذلك ،حيث كان هذا الشعار جزءا من مخاطباتهم للحكومات العربية منذ الثورة الفلسطينية الكبرى عام ١٩٣٦ ثم مع انطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة منتصف الستينيات، دون أن يُدرك العرب المغزى العميق لهذا الشعار والمقولة وبُعد النظر فيها، بل بعض العرب فسروا هذه المقولة وكأنها محاولة لتوريط الدول العربية في صراع لا يعنيهم أو محاولة لكسب عطفهم واموالهم ،حتى إن بعض الانظمة والحركات السياسة ناصبوا الثورة الفلسطينية العداء ، وحتى بعد قيام سلطة فلسطينية تحاول تعزيز صمود الشعب على أرضه ونكون نواة دولة ولو على جزء من أرض فلسطين حاصروها ماليا.
الأهداف التوسعية لإسرائيل والتي تتجاوز حدودها المعترف بها دوليا كانت واضحة من خلال هدم تحجيد إسرائيل لحدودها حتى الآن وفي عدوانها في حرب 1967 حيث استكملت احتلال كل فلسطين وأضافت لها سيناء المصرية والجولان السورية ثم اجتياحها جنوب لبنان وما زالت متواجدة في أجزاء منه وأخيرا استباحتها لأجزاء كبيرة من سوريا في ظل صمت عربي.
والآن وبعد التصريحات الواضحة لنتنياهو وقادة اليمين عن عزمهم على قيام اسرائيل الكبرى التوراتية وهو ما تتحدث عنه وكالات الانباء والمحللون السياسيون، وحتى في خطابات أكثر من زعيم عربي في القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة بما فيهم الرئيس المصري وأمير الكويت وتحذيرهم من مخطط نتنياهو للتوسع لإقامة دولة إسرائيل الكبرى التي ستضم أجزاء من عدة دول عربية، ندرك أن الفلسطينيين كانوا على حق.
لو كانت هذه التخوفات التي عبر عنها القادة والزعماء حقيقية وليس مجرد هروب من القضية المركزية فلسطين وما يجري في غزة، مثلها مثل عملية استهدف قادة حماس في الدوحة وتغطيتها على أحداث غزة، فعلى الزعماء العرب أن يدركوا، واعتقد أن عندهم مراكز أبحاث ومفكرون يدركون هذه الحقيقية، وهي أن ما سيعطل مشروع إسرائيل الكبرى التوراتي الذي يدعيه نتنياهو وعرض خارطته أمام أنظار العالم ،وما سيحمي الدول العربية المشمولة بخطة وخرائط نتنياهو وحتى غيرها ليس الجيوش العربية منفردة كانت أو مجتمعة ولا تحالفهم مع واشنطن ولا المنتظم الدولي المفكك والضعيف ،بل الشعب الفلسطيني بصموده وبقائه على أرضه، فهذا الصمود والبقاء هو خط الدفاع الأول الذي سيفشل المخططات التوسعية لإسرائيل، وهو أرقى أشكال المقاومة .
لو اقتصرت مخرجات قمة الدوحة، بدلا من البيان الختامي الهزيل الذي صدر أمس، على تحقيق هدف واحد وهو وقف حرب الإبادة والتطهير العرقي ومنع تهجير الفلسطينيين وخصوصا من قطاع غزة واتخاذ خطوات عملية في هذا الاتجاه، لكان هذا مؤشرا جادا على حدوث تحول حقيقي في السياسة العربية حتى وإن جاء متأخرا.
Ibrahemibrach1@gmail.com








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع