أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام عمان والدوحة .. أمن واحد ومستقبل إستراتيجي واعد

عمان والدوحة .. أمن واحد ومستقبل إستراتيجي واعد

18-09-2025 12:13 PM

عاهد الدحدل العظامات - عمان، هي العاصمة الأولى لوجهة الشيخ تميم بن حمد أمير دولة قطر في زياراته الخارجية، بعد أيام من إنعقاد قمّة الدوحة، الحدث الأبرز الذي جمع قادة وزعماء الدول العربية والإسلاميّة على طاولة التوافق والحوار لتوحيد الصف والموقف والقرار. والذي شارك فيها جلالة الملك عبدالله الثاني، وأكّد خلال كلمة ألقاها: أن إستقرار قطر من أستقرارنا، وأمنها من أمننا.

زيارة أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي حلَ ضيفاً عزيزاً على العاصمة الأردنيّة عمّان جاءت لتُوكّد على ما وصل إليه مستوى العلاقة ما بين الأردن ودولة قطر، والمُمتدة عبر التاريخ، والقائمة على مبدأ الأخوة في العروبة والمبنيّة على شراكة إستراتيجية تعاونيّة مُستدامة تشمل كافة الأصعدة ومختلف المجالات بين البلدين الشقيقيين. هذه العلاقة الذي أرسى قواعدها السلف، ورسخها وثبّتها الزعيمين: جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين _وأخيه_ سمو الشيخ تميم بن حمد.


إن الزيارة تأتي بعد أيام قليلة من قمة _التضامن، وتوحيد الصف العربي والإسلامي _ في ضوء توترات ناشبة في المنطقة. في أشارة لإنسجاميّة موقف البلدين الموحّد، وتأكيداً على عُمق العلاقة المتينة التي تطورت بشكل لافت خلال ما مضى من أعوام. وكذلك فإنها إنعكاسة على أهميّة البلدين كلاعبان لدوراً مُهماً وحاسماً في بلورة الأمن والحفاظ على إستقرار المنطقة برمتها، وما يحظيان به من ثقل ومكانة عالميّة مؤثّرة.


تعد هذه الزيارة مُهمة في مضمونها وتوقيتها، لكونها تأتي في مرحلة سياسية وإقتصادية وحتى أمنيّة أكثر حساسيّة وإضطراباً يشهدها الشرق الأوسط والعالم، ما يستدعي إحياء روح التشاركيّة المُبنّاه على المصالح المُشتركة، بما يُعزز دور الدول، ويمكّنها من مواجهة تحدياتها، ومستجدات ما قد يطرأ على المشهد في أي لحظة. وبالتالي فإن الزيارة لها أبعاداً سياسيّة مهمة، وإقتصادية أكثر أهميّة، لا سيما للجانب الأردني الذي يسعى بشكلٍ دائم لبناء شراكات إقتصادية مُحفّزة لنموّه؛ وهذه الشراكة تتمثل فاعليتها مع دولة مثل قطر لكونها نموذجاً إقتصادياً فاعلاً في إقتصاديات المنطقة والعالم.

وإذا ما تحدثنا تحديداً عن جانب العلاقة الإقتصادية بين «الشقيقيين » فإننا نتحدث عن سنوات مُمتدة من التعاون الإقتصادي والاستثمارات القطرية في مختلف القطاعات داخل المملكة، إضافة إلى مساهماتها بشكل فعلي وحقيقي في توفير فرص عمل للأردنيين، والإستعانة بخبرات إردنيّة داخل أرضها، وفي مختلف قطاعاتها ما عاد ذلك على البلدين بتنمية متبادلة بينهما.


تنسجم الزيارة إلى حدٍ كبير مع تطلعات ورغبات الطرفين في إدامة الشراكة وتطويرها وتعميقها، بِما يُحقق مصالح البلدين الشقيقيين، ويُعزز مبدأ التعاون على كافة الأصعدة وأعلى المستويات من منطلق مواصلة مسيرة التنمية المُشتركة بين كلا البلدين.

لم يكن الأردن يوماً مُنغلقاً على نفسه، أو على أحد، بل أنه يسير وفق إطار تشاركي مُنفتح مع مَن أراد أن يضع يَدهُ بيِده، إدراكاً منه بأهميّة إستقطات الشراكات، لا سيما الإقتصادية التي تدفع نحو منعة وقوة إقتصاده في مواجهة التحديات. وإن دولة قطر تعد شريكاً حقيقياً نستطيع بشراكته تحقيق هذا المَرجو؛ لما تتمتع به من حضور إقتصادي قوي وفعّال.

إن قطر مكانتها مرموقة في قلوب الأردنيين، وإن أميرها حلَ ضيفاً كبيراً عزيزاً على الأردن وعلى أخيه جلالة الملك عبدالله الثاني؛ في زيارة تؤشّر على متانة أواصر العلاقة الأخويّة التي لا تبدأ بإستقبال أو تنتهي بوداع، لكنها جوهراً تؤسس إلى مرحلة جديدة من الشراكة والتعاون بين البلدين، بما يُحقق المصالح لكلاهما.

وإن أبلغ ما يُمكن أن يُقال عن علاقة الدول، ما قاله جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في قمة الدوحة قبل أيام، عندما عبّر عن تضامنه معها بقوله: "أن أمن قطر من أمننا" واليوم جاءت زيارة الشيخ تميم للأردن لتوكّد على أن الأردن وقطر يجمعهُما أمن واحد، ومصير واحد وتعاون مُشترك واعد، وعلاقة أخويّة مُتجذرة وضاربة في جذور التاريخ.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع