أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
منتخبان عربيان مرشحان للمنافسة على لقب كأس العالم اللجنة الأولمبية تطلق ورشاً لتعزيز التخطيط الاستراتيجي داخل الاتحادات الرياضية الغذاء والدواء: غالبية المخالفات من منشآت غير مرخصة تستغل المواطنين بالأردن سعر الحديد يهبط بضغط من الضعف الموسمي مودي لبوتين: على العالم أن يعود إلى السلام المنتخب الوطني يلتقي نظيره الكويتي ببطولة كأس العرب غدا "إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر حالة عدم الاستقرار الجوي المحكمة العليا الأميركية تسمح لولاية تكساس بإجراء انتخابات وفق الدوائر الجديدة مواعيد مباريات اليوم الجمعة 5-12-2025 والقنوات الناقلة أكسيوس: ترامب يعتزم الإعلان عن دخول عملية السلام في غزة مرحلتها الثانية قبل عيد الميلاد موعد قرعة كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة المفتوحة مجموعة أبو شباب: قائدنا الراحل قتل بشكل عشوائي - تفاصيل جديدة أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية 2% لأكثر من 30 دولة .. ترمب يوسع حظر السفر إلى أمريكا سعر النحاس يقفز لمستوى قياسي الذهب يستقر قبل صدور بيانات أميركية مهمة الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة النقل البري: دراسة إلزام سائقي التطبيقات بالضمان وتشديد الرقابة على الشركات غير المرخصة الأردن .. استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الأردنيون يترقبون حفل سحب قرعة كأس العالم 2026
الصفحة الرئيسية عربي و دولي أوكونجو-إيويالا: 72% من التجارة العالمية ما...

أوكونجو-إيويالا: 72% من التجارة العالمية ما تزال تحت مظلة قواعد منظمة التجارة رغم الأزمات

أوكونجو-إيويالا: 72% من التجارة العالمية ما تزال تحت مظلة قواعد منظمة التجارة رغم الأزمات

17-09-2025 01:03 PM

زاد الاردن الاخباري -

افتتحت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، إنغوزي أوكونجو-إيويالا، الأربعاء، أعمال الجلسة العامة الافتتاحية للمنتدى العام للمنظمة في جنيف، مؤكدة أن النظام التجاري متعدد الأطراف، رغم ما يواجهه من ضغوط واضطرابات غير مسبوقة، ما يزال يحتفظ بـ"نواة صلبة" تتيح له الاستمرار في خدمة الشعوب والكوكب.

وقالت أوكونجو-إيويالا إن المنتدى هذا العام يشهد مشاركة واسعة بلغت قرابة 4500 مشارك، بعد أن سجل العام الماضي رقماً قياسياً بلغ 4600 مشارك، مشيرة إلى أن "هذا الإقبال الكبير يعكس الاهتمام المتزايد بالقضايا التي يناقشها المنتدى في ظل أوقات صعبة ومليئة بالضغوط".


وأضافت أن ما يميز المنتدى العام هو جمعه مختلف الأطراف المعنية بالمنظمة: من الدول الأعضاء، إلى القطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني، والنقابات، والمزارعين، والأكاديميين، "للنظر في القضايا المشتركة، حتى وإن اختلفت وجهات النظر حول الحلول".

وأكدت أن ضغط المجتمع المدني وأبحاثه ومتابعته كان عاملاً حاسماً في التوصل إلى اتفاقية مصائد الأسماك، التي دخلت حيز النفاذ هذا الأسبوع بعد 22 عاماً من التفاوض، لتصبح أول اتفاقية متعددة الأطراف كاملة تدخل حيز التنفيذ منذ ثمانية أعوام.

وأعربت المديرة العامة عن اعتزازها بهذا الإنجاز قائلة: "أنا مؤمنة بالاستدامة وبتوريث الأجيال المقبلة محيطات عامرة بالأسماك، وهذا الاتفاق يثبت أن التعددية تعمل".

وشددت على أهمية إشراك القطاع الخاص بشكل أكبر في الحوار التجاري، لافتة النظر إلى أن "القطاع الخاص هو الذي يتاجر فعلياً"، وأن على قادة الأعمال أن يشرحوا كيف يتعاملون مع الاضطرابات الراهنة في سلاسل الإمداد، وتأثير ذلك على الاستثمارات والتكاليف والأسعار.

وأكدت أن النظام التجاري لم ينهَر رغم التحديات: "النظام متأثر ولكنه لم ينكسر. نحو 72% من التجارة العالمية في السلع ما تزال تجري وفق قواعد منظمة التجارة العالمية المتعلقة بمبدأ الدولة الأولى بالرعاية (Most-Favoured Nation – MFN)، رغم التراجع من أكثر من 80% في بداية العام".

وأضافت أن هذا يبرهن على "مرونة النظام التجاري" وقدرته على توفير "نواة مستقرة ضمن حالة توازن غير مستقرة"، داعية إلى التخلي عن التشاؤم والتحرك بجرأة نحو الإصلاح.

ولفتت النظر إلى أن دور المنظمة يتجاوز التعريفات الجمركية، مشيرة إلى أن اتفاقيات الصحة والسلامة، وتقييم الجمارك، وحماية الملكية الفكرية، تقدم قيمة مضافة يومية للشركات والمستهلكين والدول على حد سواء.

لكنها شددت في الوقت نفسه على الحاجة إلى "إصلاح عميق" يعيد للمنظمة مكانتها ويجعلها أكثر قدرة على مواكبة القرن الحادي والعشرين.

وقالت: "الوضع الراهن لم يعد خياراً، ولدينا فرصة لاستخدام الاضطرابات الحالية كدافع لحماية ما يعمل جيداً في المنظمة، وإصلاح ما لا يعمل، وتطوير قواعد جديدة تستجيب للتحديات الناشئة".

واختتمت أوكونجو-إيويالا كلمتها بالتأكيد على أن المنتدى العام ليس فقط مساحة للحوار، بل أيضاً منصة لإنتاج أفكار عملية يمكن أن تغذي مسار إصلاح المنظمة، معربة عن شكرها لمعهد بيترسون للاقتصاد الدولي الذي قاد الجلسة الخاصة بالقطاع الخاص ضمن أعمال المنتدى.

الجلسة العامة الافتتاحية للمنتدى تناولت بعمق كيفية تعامل قادة الأعمال حول العالم مع واقع النظام التجاري الدولي في ظل تراجع الثقة وتحدي القدرة على التنبؤ، وما الدور الذي يمكن أن تلعبه منظمة التجارة العالمية في استعادة الثقة، ودفع التحول، وضمان بقاء هيكل التجارة العالمي مرناً وملبياً لاحتياجات الناس والكوكب.

وأدار الجلسة تشاد ب. باون وسيسيليا مالمستروم من معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، وشارك فيها لولا أوروَنتي-إكوجو، من مؤسسة "أفري بوردر"، وروساريو نافارو بيتّلي، رئيسة منظمة "SOFOFA"، ويوجي سايتو، المستشار العالمي الأول في "ميتسوبيشي إلكتريك"، وسينثيا سانفيليبو، نائبة الرئيس للشؤون العامة العالمية في "لوريال"، وفيليب فارين، رئيس الغرفة الدولية للتجارة.

وشكّلت المناقشات مدخلاً عملياً للنقاش حول إصلاح المنظمة بما يجعلها أكثر استجابة للتحولات الراهنة والمستقبلية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع