أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية شؤون برلمانية أعيان: كلمة الملك بقمة الدوحة وضعت الأمتين...

أعيان: كلمة الملك بقمة الدوحة وضعت الأمتين العربية والإسلامية أمام مسؤولية تاريخية

أعيان: كلمة الملك بقمة الدوحة وضعت الأمتين العربية والإسلامية أمام مسؤولية تاريخية

16-09-2025 08:02 AM

زاد الاردن الاخباري -

قال أعضاء في مجلس الأعيان، إن كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني أمام القمة العربية الإسلامية في الدوحة اليوم الاثنين، تبلور أهمية العمل العربي الإسلامي المشترك.
وبينوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن جلالته وضع قادة وزعماء الأمتين العربية والإسلامية أمام مسؤولية تاريخية في دعوته إلى مراجعة أدوات العمل المشترك لمواجهة تداعيات سياسة حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل، التي يقودها بنيامين نتنياهو.
وأشاروا إلى أن كلمة جلالته حملت مطالبة ملكية صريحة وحازمة وقوية بأن يكون ردها واضحا وحاسما ورادعا بقرارات عملية بعيدا عن الإنشائية لمواجهة خطر الحكومة الإسرائيلية المتطرفة.
وقال مساعد رئيس مجلس الأعيان العين الدكتور زهير أبو فارس، إن كلمة الملك كانت تاريخية وواضحة وقوية المعاني وحاسمة، مشيرا الى دعوة جلالته إلى مراجعة كل أدوات العمل العربي الإسلامي المشترك لمواجهة خطر الحكومة الإسرائيلية المتطرفة.
وأشار إلى أن جلالته كان حازما وصريحا وقويا في مطالبته القمة بأن يكون ردها واضحا وحاسما ورادعا بقرارات عملية بعيدا عن الإنشائية لمواجهة خطر الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، التي تمارس سياسات الهيمنة على المنطقة باستمرار، وممارساتها الوحشية العدوانية ضد الشعب الفلسطيني في القتل والتدمير وتجويع الأبرياء في قطاع غزة.
وبين أبو فارس، أن الإجراءات غير الشرعية في الضفة الغربية تستهدف نسف فرص تحقيق السلام العادل وحل الدولتين وتهديد أمن واستقرار لبنان وسوريا والمنطقة بعدوانها الغاشم على دولة قطر الشقيقة، إذ أشار جلالة الملك في كلمته إلى تمادي الحكومة الإسرائيلية في عدوانها بسبب سكوت المجتمع الدولي على جرائمها وإفلاتها من المساءلة.
ولفت إلى أن جلالته كان حازما عندما طالب القمة بالخروج بقرارات عملية لوقف الحرب في قطاع غزة، ومنع تهجير الشعب الفلسطيني، وحماية القدس ومقدساتها، وضرورة حماية الأمن العربي الإسلامي المشترك.
وأوضح أن الصراع في المنقطة، بعد العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطر الشقيقة، الدولة الوسيطة لوقف الحرب على غزة، أخذ أبعادا خطيرة على المنطقة برمتها، مؤكدا أن جلالته كان واضحا عندما أكد بأن أمن قطر من أمن الأردن، وأن دعم الأردن لقطر مطلق فيما يتعلق بأمنها واستقرارها وسلامة شعبها.
وطالب جلالته القمة، في ظل المنهجية العدوانية للحكومة الإسرائيلية التي تجاوزت كل الحدود والقوانين الدولية، بمواقف حقيقية قادرة على ردع العدوان الإسرائيلي حفاظا على الأمن العربي الإسلامي المشترك.
من جهته قال العين الدكتور هايل عبيدات، إن جلالة الملك وضع قادة وزعماء الأمتين العربية والإسلامية أمام مسؤولية تاريخية في دعوته إلى مراجعة أدوات العمل المشترك لمواجهة تداعيات سياسة حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل، التي يقودها بنيامين نتنياهو.
وبين أن المطالبة الملكية تجددت خاصة بعد الاعتداء الهمجي على دولة قطر الشقيقة، واستمرار حرب الإبادة والتجويع وسياسة التوسع الاستيطاني التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة واستمرارها في قضم الأراضي الفلسطينية وانتهاك حرمة أماكن العبادة والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين تحت حجج تلمودية واهية.
ولفت عبيدات إلى تذكير جلالته بالاعتداءات الاسرائيلية المتكررة والانتهاكات على لبنان وسوريا التي تشكل تهديدا مباشرا لدول الجوار وللأمن القومي العربي.
وأكد أن الأردن مستمر في حراك دبلوماسي، يقوده جلالة الملك منذ زمن بعيد لوضع أصحاب القرار والفكر في مختلف أنحاء العالم بصورة الوضع في المنطقة ونقل التحديات التي تواجه المنطقة وشعوبها في ظل ممارسات حكومة الاحتلال واليمين المتطرف.
وأضاف، إن جلالته نقل خلال زياراته الخارجية ولقاءاته في أميركا وبريطانيا وأوروبا مع مختلف صناع القرار، وخطابه الأخير في البرلمان الأوروبي، بصورة مباشرة وجريئة انعكاسات وتحديات استمرار الحرب على غزة وسياسة التهويد التي تمارسها حكومة الاحتلال المتطرفة في فلسطين.
وأشار الى أن موقف جلالة الملك من الاعتداء الغاشم على قطر الشقيقة يمثل رسالة بعدم تخلي الأردن عن استمراره بدوره العربي ورسالته على مدى العقود الماضية، الرامية للحفاظ على مستقبل آمن وأفضل لأبناء الأمة العربية والإسلامية.
ونوه عبيدات إلى أن جلالة الملك حدد مفاصل مهمة في تشخيص الوضع ومخاطر سياسة دولة الاحتلال المتطرف، ودعوته للخروج بتوصيات حاسمة وردود غير مسبوقة بعيدا عن المجاملات السياسية.
بدوره قال العين الدكتور عمار القضاة، إن كلمة جلالة الملك جاءت استمرارا لمواقفه الثابتة في جميع المحافل العربية والدولية؛ في لحظة حرجة تمر بها القضية الفلسطينية والمنطقة عموما، لافتا إلى أن الكلمة تعبر عن موقف ثابت ومتوازن من جلالته بصفته أحد أبرز القادة العرب المعروفين بدبلوماسيتهم واعتدالهم.
وأضاف، إن جلالته حمل إسرائيل المسؤولية القانونية والأخلاقية، وأكد أن إسرائيل خرقت القانون الدولي وكل القيم الإنسانية، وهو ما يشكل توثيقا رسميا من قيادة عربية مهمة وبما يسهم في تشكيل موقف دولي أقوى ضد الانتهاكات الإسرائيلية.
ولفت القضاة إلى أن جلالته لم يكتف بالتنديد، بل دعا إلى تحرك عملي وجماعي لوقف العدوان على قطاع غزة، ومنع تهجير الفلسطينيين، وحماية القدس، وهو ما يبرز دور الأردن كقوة دافعة للعمل العربي المشترك.
ونوه إلى أن جلالة الملك أشار بكل وضوح إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية لا تقتصر على فلسطين، بل تطال دولا أخرى، الأمر الذي يعكس حرص الأردن على الأمن القومي العربي الشامل.
وأكد أن جلالة الملك يلعب دورا محوريا في السعي نحو تحقيق السلام، باعتباره صوتا مهما في الدفاع عن القضية الفلسطينية، ويؤمن بأن هذا هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وتحقيق سلام عادل ودائم، مشددا على أن لدى جلالة الملك إيمان مطلق بدعم سيادة الدول العربية على أراضيها، وحقها بدرء أي اعتداء على أمنها واستقرارها.
--(بترا)








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع