أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي المحكمة الجنائية الدولية عاجزة عن كبح انتهاكات...

المحكمة الجنائية الدولية عاجزة عن كبح انتهاكات إسرائيل المستمرة

المحكمة الجنائية الدولية عاجزة عن كبح انتهاكات إسرائيل المستمرة

15-09-2025 07:18 AM

زاد الاردن الاخباري -

شنت إسرائيل، بتوجيه من رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، غارةً استهدفت مقرّاً سكنياً لأعضاء المكتب السياسي لحركة "حماس" في العاصمة القطرية الدوحة، في تصعيد خطير. ما أسفر عن استشهاد 5 من أشخاص بالإضافة إلى عنصر من قوات الأمن القطرية.

وأثار هذا العدوان إدانات عربية ودولية واسعة، وُصفت فيه إسرائيل بأنها "دولة مارقة" ترفض الالتزام بالقانون الدولي. وشددت جميع الأطراف على أن الهجوم يمثل سابقة خطيرة وانتهاكاً صارخاً لسيادة دولة قطر، التي تلعب دوراً محورياً في وساطة وقف إطلاق النار بغزة.

تأتي هذه التطورات بعد عامين من الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة المحتل. فقد قتلت إسرائيل أكثر من 70 الف فلسطينياً، بينهم أكثر من 17,600 طفل، وأصابت نحو 114,000 بجروح. كما هجّرت إسرائيل قسرًا 1.9 مليون فلسطينيًا في قطاع غزة، في وقتٍ يعاني فيه السكان من تفشي الأمراض والمجاعة نتيجة الحصار الإسرائيلي غير القانوني.

يرى خبراء ومختصون في القانون الدولي أن عجز المحكمة الجنائية الدولية عن تنفيذ قراراتها، خاصة فيما يتعلق باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، يشكل أحد العوامل الرئيسية التي تُمكّن إسرائيل من مواصلة انتهاكاتها في المنطقة، مما يثير تساؤلات جادة حول مصداقية النظام الدولي وقدرته على حماية حقوق الإنسان وتحقيق العدالة.

والجدير بالذكر أن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، كان قد أصدر في 20 مايو/أيار 2024 مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" ارتكبها الجيش الإسرائيلي وبدعم أمريكي بغزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

أظهرت ردود الفعل الغربية على قرار المحكمة الجنائية الدولية ازدواجية صارخة في تطبيق المعايير الدولية، حيث رفضت العديد من الدول الغربية القرار وامتنعت عن تنفيذه أو الاعتراف بشرعيته. وتجلى هذا الرفض بشكل واضح من خلال استقبال المجر لنتنياهو في زيارة رسمية بعد إصدار القرار، في خطوة اعتبرت تحدياً صريحاً للمحكمة.

كما برز هذا التناقض عبر إعلان رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان عزم بلاده الانسحاب من المحكمة ووصفها بأنها "لم تعد محكمة نزيهة"، في حين أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يدعمان بشكل غير مشروط الموقف الإسرائيلي. وتكشف هذه الازدواجية جلياً في إدانة هذه الدول لحماس والرئيس الروسي بوتين مع التأكيد على مبدأ المساءلة القانونية، بينما ترفض في الوقت ذاته تطبيق المبدأ نفسه على القادة الإسرائيليين.

هذا الموقف الانتقائي يفضح التناقض الأخلاقي للغرب ويظهر أن الدفاع عن مبادئ العدالة الدولية لديه يخضع لأجندات سياسية، مما يُضعف مصداقية المحكمة الجنائية الدولية والنظام الدولي برمته ويعكس معايير مزدوجة في التعامل مع القضايا الدولية.
في هذا السياق يقول الباحث السياسي والخبير في القانون الدولي، محمد الخالدي، أن المحكمة الجنائية الدولية اليوم لم تعد محكمة لتنفيذ القانون ومعاقبة المجرمين، بل أصبحت جهة رمزية تتلقى الأموال من دول وجهات خاصة وتصدر قرارات ولا فادة منها، وبدلاً من تحقيق العدالة وأصبحت مجرد أداة للإرادة السياسية للدول الأعضاء، وخير دليل على ذلك أن المحكمة أصدرت قرارً بحق نتنياهو وها هو لا يزال طليقاً يقصف غزة وسوريا وقطر دون أن يقوم أحد بمعاقبته على أفعاله.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع