أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مسودة قرار القمة العربية: هجوم إسرائيل على...

مسودة قرار القمة العربية: هجوم إسرائيل على الدوحة يهدد جهود تطبيع العلاقات

مسودة قرار القمة العربية: هجوم إسرائيل على الدوحة يهدد جهود تطبيع العلاقات

15-09-2025 06:46 AM

زاد الاردن الاخباري -

ذكرت مسودة قرار محدثة للقمة العربية الإسلامية المقررة في قطر غدا الاثنين أن هجوم إسرائيل على الدوحة الأسبوع الماضي وغيرها من التصرفات تهدد جهود تطبيع العلاقات مع الدول العربية.

وأكدت المسودة مجددا أن “الاعتداء الإسرائيلي على قطر، واستمرار أعمال إسرائيل العدائية، بما في ذلك الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتجويع والحصار والأنشطة الاستيطانية والسياسات التوسعية، يُهدد آفاق السلام والتعايش في المنطقة، ويهدد كل ما تم تحقيقه في مسار تطبيع العلاقات مع إسرائيل، بما في ذلك الاتفاقيات الحالية والمستقبلية”.

ودعا رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأحد، إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لوقف التمادي الإسرائيلي، وقال إن ممارسات إسرائيل لن توقف جهود الوساطة التي تبذلها الدوحة، بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة، لإنهاء الحرب في غزة.

جاء ذلك في كلمة له بالاجتماع الوزاري العربي الإسلامي الطارئ في الدوحة.

وقال بن عبد الرحمن إن “تمادي إسرائيل بانتهاك القانون الدولي تجلى في الهجوم الهمجي على الدوحة، ويجب اتخاذ إجراءات ملموسة لوقف ذلك التمادي”.

وأضاف أنه “لا يمكن توصيف الاعتداء الإسرائيلي على الدوحة إلا كإرهاب دولة”.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني خلال الاجتماع المغلق إن “ما يشجع إسرائيل على الاستمرار في هذا النهج هو صمت، بل بالأحرى عجز المجتمع الدولي عن محاسبتها”.

وأضاف أنه “حان الوقت لتوقف المجتمع الدولي عن الكيل بالمعايير المزدوجة ومعاقبة إسرائيل على جميع الجرائم التي ارتكبتها”.

وتابع “يجب أن تعلم إسرائيل أن حرب الإبادة المستمرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق التي تستهدف نزعه من أرضه (…) لن تفلح”.

في السياق، أعلنت حركة حماس أنها وجهت مذكرة عاجلة إلى وزراء الخارجية العرب والمسلمين، ولمنظمات إقليمية ودولية، بشأن محاولة إسرائيل اغتيال وفدها المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة وإفشال تل أبيب جهود وقف الإبادة في قطاع غزة.

وقالت الحركة، في المذكرة التي وجهها رئيس مجلسها القيادي محمد درويش، إنها طالبت بـ”الضغط لوقف العدوان والإبادة في غزة والضفة والقدس”، وفق بيان لـ”حماس”.

وحسب البيان، وجهت الحركة مذكرتها إلى وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية والدول الفاعلة في العالم، بالإضافة إلى الأمناء العامين للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومفوضية الاتحاد الإفريقي، والأمم المتحدة.

حملت حماس حكومة إسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو “المسؤولية الكاملة عن إفشال جهود وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى”

كما حملت حماس حكومة إسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو، “المسؤولية الكاملة عن إفشال جهود وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى”.

وأضافت أن “محاولة الاغتيال (في الدوحة) جاءت بعد يوم واحد من لقاء جمع وفدا قياديا من الحركة، من بينهم وفد التفاوض، برئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حيث تسلم الوفد مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار”.

وأوضحت أن طائرات إسرائيلية استهدفت مساء 9 سبتمبر/ أيلول 2025 منزل رئيس الوفد المفاوض خليل الحية بعدة صواريخ، ما أسفر عن استشهاد نجله همام، ومدير مكتبه جهاد لبد، وثلاثة من المرافقين، إضافة إلى أحد أفراد الحماية القطرية، وإصابة عدد من أفراد عائلته، بينما نجا أعضاء الوفد المفاوض جميعا.

واعتبرت الحركة أن “هذا الاعتداء الغادر يمثل انتهاكا صارخا لسيادة قطر، الدولة الوسيطة في المفاوضات”، مشددة على أنها “بذلت أقصى درجات المرونة لوقف الإبادة الجماعية، غير أن حكومة الاحتلال دأبت على إفشال كل اتفاق عبر الاغتيالات وإضافة الشروط وارتكاب المجازر”.

وذكّرت الحركة بأن “إسرائيل انقلبت على اتفاق 17 يناير/ كانون الثاني 2025، واستأنفت العدوان بمجازر وتهجير وتجويع، رغم التزام الحركة الكامل ببنوده”.

وفي وقت سابق الأحد، انطلق في العاصمة القطرية الدوحة اجتماع وزراء خارجية الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، لمناقشة تداعيات الهجوم الإسرائيلي والعدوان على قطر.

وعقد الاجتماع بشكل مغلق وتداول المسؤولون القرارات التي ترفع لقادة الدول العربية والإسلامية الذي يعقد في الدوحة الاثنين.

وحضر الاجتماع حوالي 50 وزيراً ومسؤولاً يمثلون جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بالإضافة لمندوبين من المنظمتين والسفراء والدبلوماسيين.

حضر الاجتماع حوالي 50 وزيراً ومسؤولاً يمثلون جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بالإضافة لمندوبين من المنظمتين والسفراء والدبلوماسيين

ويعد الاجتماع محاولة لصياغة مشروع مشترك لتعزيز التضامن بين الدول العربية، للحد من تغول سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء. ويرى مراقبون أن عقد القمة في قطر بعد نحو أربعة أيام من الهجوم الذي استهدف مجمعاً سكنيا تقطنه قيادات في حركة حماس، يعتبر رسالة تضامن واسعة مع دولة تستضيف الوساطة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة.

وما تزال التوقعات بشأن مخرجات القمة، متباينة بحسب المتابعين، بين متفائل، ومتشائم حيال سقف الرد المتناسب مع فداحة العدوان الإسرائيلي على دولة عربية.

وكشفت مصادر دبلوماسية لـ”القدس العربي”، أن الحد الأدنى من القمة مضمون، حيث سيكون هناك خطاب موحد شديد اللهجة ضد “العربدة الإسرائيلية”.

وهناك أصوات تطالب بضرورة تفعيل الجهود العربية من أجل الضغط للحصول على ضمانات بعد تكرار ما حدث لأي دولة في المنطقة.

وسبق الاجتماع تصريح للدكتور ماجد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، أعلن فيه أن “انعقاد القمة العربية الإسلامية في هذا التوقيت، له عدة معان ودلالات، ويعكس التضامن العربي والإسلامي الواسع مع دولة قطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية لعدد من قادة حركة حماس، ورفض هذه الدول القاطع لإرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل”.

وتوافد قادة ومسؤولون على الدوحة، للمشاركة في القمة.

وأفادت وكالة الأنباء القطرية الرسمية “قنا” بأن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني وصل الأحد إلى مطار حمد الدولي بالدوحة، وكان في استقباله نائب رئيس مجلس الوزراء سعود بن عبد الرحمن بن حسن آل ثاني.

كما وصل الأحد إلى الدوحة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين طه، بينما وصل مساء السبت نائب الرئيس الغامبي محمد جالو، بحسب الوكالة.

والسبت، أعلن متحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في بيان، أن القمة الطارئة ستناقش مشروع بيان بشأن الهجوم الإسرائيلي على بلاده، سيُقدم من الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية الذي ينعقد الأحد، دون إيضاحات.

وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، هجوما جويا على قيادة حركة “حماس” في الدوحة، وهو ما أدانته قطر، وأكدت احتفاظها بحق الرد على العدوان الذي قتل عنصرا من قوى الأمن الداخلي القطري.

فيما أعلنت “حماس” نجاة وفدها المفاوض بقيادة رئيسها في غزة خليل الحية، من محاولة الاغتيال، ومقتل مدير مكتبه جهاد لبد، ونجله همام الحية، و3 مرافقين.

وأثار الهجوم الإسرائيلي على قطر إدانات عربية ودولية، مع دعوات إلى ضرورة ردع تل أبيب لوقف اعتداءات التي تنتهك القانون الدولي.

وجاء الهجوم على قطر رغم قيامها بدور وساطة، إلى جانب مصر وبإشراف أمريكي، في مفاوضات غير مباشرة بين “حماس” وإسرائيل، للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع