آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
بقلم الدكتور المحامي يزن سليم عناب - احتل الذهب مكانة خاصة على مر العصور، كملاذ آمن يلجأ إليه الناس في أوقات الأزمات. ورغم التطورات الاقتصادية والمالية الهائلة، يبقى هذا المعدن النفيس رمزًا لحماية المدخرات من تقلبات الأسواق وانهيار العملات. إلا أن أسعار الذهب لا تتحرك بمعزل عن الظروف الاقتصادية، بل تتأثر بشكل كبير بسياسات البنوك المركزية، خصوصًا قرارات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المتعلقة بأسعار الفائدة.
عادةً ما تقلل الفائدة المرتفعة من جاذبية الذهب. فحين يرتفع العائد على السندات والودائع البنكية، يميل المستثمرون نحوها بحثًا عن دخل مضمون، بينما الذهب لا يولد أي عائد مباشر. كما أن رفع الفائدة يدعم قوة الدولار، وبما أن الذهب يُسعر بالدولار، فإن ارتفاع قيمة العملة الأمريكية يجعل الذهب أغلى للمستثمرين حول العالم، مما يخفّض الطلب عليه. بالمقابل، عند انخفاض الفائدة، تفقد الأصول ذات العائد الثابت جزءًا من جاذبيتها، فيتجه المستثمرون نحو الذهب، ويزيد ضعف الدولار من الطلب العالمي وارتفاع الأسعار.
فهناك العلاقة العكسية بين الذهب والفائدة: كلما ارتفعت الفائدة، ضعُف الذهب، وكلما انخفضت، ارتفع سعره. ومع ذلك، يظل الذهب أكثر من مجرد أداة مالية؛ فهو يحمل بعدًا نفسيًا هامًا، إذ يمنح شعورًا بالأمان والطمأنينة في أوقات الخوف وعدم اليقين، ما يجعله حاضرًا بقوة مهما تغيرت السياسات النقدية أو الظروف العالمية.
إن تأثير الذهب يتجاوز عالم السياسات النقدية البحتة، فالأزمات الجيوسياسية والحروب تلعب دورًا رئيسيًا في دفع الأسعار للصعود. عندما تزداد التوترات العسكرية أو يسود الغموض السياسي، يتجه المستثمرون مباشرةً نحو الذهب كملاذ آمن يحمي أصولهم من تقلبات الأسواق والعملات. باختصار، مع ارتفاع منسوب عدم اليقين عالميًا، الطلب على الذهب يرتفع بشكل ملحوظ، وهذا يدفع سعره للصعود حتى في ظل سياسات نقدية قد تكون غير داعمة أحيانًا. الذهب يبقى وسيلة للتحوّط وحفظ القيمة مهما تغيّرت الظروف المالية.