أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي

ابن المدير

14-09-2025 11:32 AM

هناك قول بأن :(الأحرار يؤمنون بمن معه الحق ، والعبيد يؤمنون بمن معه القوة ... فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ، ودفاع العبيد عن الجلاد دائماً ) .. يفسر لنا الأستاذ أبو محمود هذا القول من خلال تجربته وخدمته في مجال التعليم لأكثر من سبعة وعشرون عاماً ، حيث كان مدرساً للمرحلة الابتدائية أي الصفوف الأولى ( الأول والثاني والثالث) قبل أن يكون هناك مرحلة بستان وتمهيدي ، حيث قال : أحببت مهنة التدريس وكنت أُعطي كل ما عندي بأمانة وإخلاص و أتابع الطلبة مع الأهالي ، لخطورة هذه المرحلة التي يتم فيها تأسيس الطلبة ، والحمد لله استطعت بعض الشيء من تقديم ما علي من حق تجاه الطلبة حتى نحصل على نتائج متفوقة ، ولم أكتفي بذلك فقد كنت أتابع هؤلاء الطلاب في المرحلة الإعدادية والثانوية وصولاً للجامعة لنقطف معاً ثمرات هذا التعب ...
أما أكثر شيء كان يزعجني هو عندما يكون من ضمن طلاب الصف ابن مدير المدرسة أو ابن المشرف أو ابن معلم معنا ، فقد تعوّدنا أن نقوم بتكريم شهري لطالب متميز ومتفوق بالدراسة ، وللأسف كنت أجد توصيات من مدير المدرسة أو المشرف أو زميلي المعلم من أجل اختيار ابنه ليكون الطالب المتميز ، مع العلم بأن أبناءهم غير ذلك ودرجاتهم عادية ومع هذا كنت أكافئ كل الطلاب من أجل تحفيزهم وتشجيعهم ، أما أن أعطي من لا يستحق تكريم التميز هذا مستحيل ... فمن أجل هذا حوربت من المدير ومن بعض زملائي المعلمين ، مع أن بعض المعلمين كانوا يُكَرّموا أبن المدير وابن المعلم الفلاني وابن مرشد المدرسة رغم وجود من هو أجدر منهم علمياً ...
فهذا هو الظلم بأم عينه لمن يعطي التميز لابن المدير أو ابن المديرة أو ابن المشرف أو ابن المعلم والمعلمة من أجل التقرب لهم والحصول على ميزات زائلة ، فالإنسان لا يمكن أن يصبح إنساناً إلا بالتربية ، ولنعلم بأن الحياة تُبنى على ما نزرعه من قيم ومعرفه أكثر مما نملكه من ممتلكات عابرة....








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع