أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل فقد العرب البوصلة ؟

هل فقد العرب البوصلة ؟

14-09-2025 11:27 AM

في خضم التحولات المتسارعة التي يشهدها الشرق الأوسط، تتكشف حقائق مؤلمة لا يمكن إنكارها: العرب يعيشون اليوم لحظة ضياع تاريخية، في الوقت الذي يواصل فيه المشروع الصهيوني تمدده بلا رادع ولا احترام لقانون أو معاهدة .
إن إسرائيل، بدعم أمريكي وغربي مطلق، لم تعد تكتفي بممارساتها داخل فلسطين المحتلة، بل باتت تتعامل مع المنطقة بأسرها كساحة مفتوحة لنفوذها وغطرستها، غير عابئة بسيادة الدول أو إرادة الشعوب .

السؤال الذي يفرض نفسه بإلحاح: أين العرب من كل ذلك ؟؟
لقد تاهت البوصلة في صراعات جانبية، وانشغلت الأنظمة بمعارك داخلية على حساب المعركة المركزية، بينما الشعوب تعيش حالة احتقان وانتظار، تترقب الموقف الذي يعيد لها شيئاً من الكرامة المهدورة .

إن ما يجري ليس مجرد أزمة سياسية عابرة، بل هو تهديد وجودي للأمة، فحين تُهان الدول، وتُذل النساء والأطفال والشيوخ، ويُستباح الأمن القومي العربي تحت أعين الجميع، تصبح الصمت والمجاملة شكلاً من أشكال المشاركة في الجريمة، والكارثة أن إسرائيل لا ترى في الواقع العربي المتشرذم سوى فرصة تاريخية لمزيد من التوسع والتغلغل، إلى درجة تهدد كل دولة وكل كيان في المنطقة .

اليوم، لم يعد أمام العرب ترف الوقت أو فسحة الانتظار الفرصة الأخيرة قد حانت، واللحظة الفاصلة قد وصلت، إن لم يكن هناك موقف عربي جامع الآن ـ الآن وليس غداً ـ فإن الغد سيحمل معه خسائر فادحة لا يمكن تعويضها، وسيكتب التاريخ أسماء المتقاعسين في سجل الخزي والخذلان .

إن الشعوب العربية ما زالت تؤمن أن قادتها قادرون على استعادة زمام المبادرة إن امتلكوا الإرادة، لكنها في الوقت نفسه لم تعد تقبل استمرار هذا الصمت .

فالأمة في حالة استنفار، تنتظر الإشارة، وتطالب بحسم يعيد التوازن إلى المنطقة، ويثبت أن العرب ما زالوا قادرين على الدفاع عن وجودهم .

إنها اللحظة التي ستحدد إن كان العرب قادرين على استعادة بوصلتهم المفقودة، أم أنهم اختاروا أن يكونوا شهوداً صامتين على ضياع أوطانهم وكرامتهم .

#حمى_الله_امة_العروبة_والاسلام_من_كل_شر

#روشان_الكايد
#محامي_كاتب_وباحث_سياسي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع