ترمب يصادق على إلغاء عقوبات قيصر على سورية
ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات الأردن وأبدعتم… وفخورون بكم خطوة بخطوة
الاتحاد الآسيوي: الرؤوس مرفوعة يا نشامى
رسميا .. فيفا يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث في كأس العرب
الأمن العام للاردنيين : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم - صور
السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء
النشامى ينالون 6 ملايين و80 ألف دولار جائزة وصافة كأس العرب 2025
مسؤول روسي: الأسد حصل على لجوء إنساني ولن نُسلِّمه
إشادات عربية واسعة بإنجاز النشامى التاريخي في كأس العرب 2025
الإعلامي الأردني لطفي الزعبي يتحدث عن أداء حكم نهائي كأس العرب
العفو الدولية: الابادة الجماعية في غزة مستمرة .. وكارثة الفيضانات كان يمكن تفاديها
وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل
وزير الاتصال الحكومي يشيد بأداء النشامى في بطولة كأس العرب 2025
فيديو - سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية
البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب
الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا
ميسي ويامال وجهاً لوجه في قطر
ولي العهد يتوج علي علوان بلقب هداف كأس العرب 2025
رئيس الوزراء للنشامى: أنتم رائعون ومبدعون وصنعتم أجمل نهائي عربي
زاد الاردن الاخباري -
أجمع المحللون الإسرائيليون على أن الهجوم على الدوحة، مساء الثلاثاء الماضي، وما تلاه من فشل محاولة اغتيال قادة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ألحق بإسرائيل أضرارا سياسية وإستراتيجية جسيمة، وبدل أن يحقق أهدافه جاء بنتائج عكسية عمَّقت عزلتها الدولية والإقليمية.
ورغم الخشية الإسرائيلية من أن تنعكس هذه العملية التي سُمّيت "قمة النار" سلبا على إسرائيل، فإن غالبية الإسرائيليين عبَّروا عن دعمهم للهجوم الذي استهدف قادة حماس بالعاصمة القطرية، وفقا لاستطلاع نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
وبحسب المعطيات، فإن 75% من الإسرائيليين أيدوا الهجوم، بينهم 49% أبدوا دعمهم الكامل للعملية وتوقيتها، و26% أيدوها لكنهم اعتبروا أن التوقيت لم يكن مناسبا. وفي المقابل، عارض الهجوم 11% فقط بينما اختار 14% عدم إبداء موقف.
وحول تأثير هذه العملية على جهود التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، رأى 38% من المستطلعة آراؤهم أن هجوم الدوحة قد يضعف هذه الجهود. في حين اعتبر 37% أن من شأنه أن يدعمها، بينما قال 25% إنهم لا يعرفون كيف سيؤثر ذلك.
نفوذ قطر
في قطر، يتوقع محللون إسرائيليون أن يجري استثمار النفوذ الاقتصادي الكبير لزيادة الضغط الدولي على إسرائيل، سواء عبر تحريك مواقف داخل الأمم المتحدة أو بالدفع نحو خطوات تجارية واقتصادية قاسية. بينما سارع خصوم الدوحة الإقليميون بدورهم إلى الاصطفاف معها، مما زاد من عزل إسرائيل وقلَّص هامش تحركها السياسي.
ووفق هؤلاء، فإن مصر قلقة من أن يكون ما يجري جزءا من "مخطط خبيث" يهدف إلى دفع سكان غزة للنزوح إلى سيناء، بينما تبقى حماس رغم استهداف قياداتها "حية ترزق"، وهو ما يعمّق المعضلة الأمنية والسياسية لإسرائيل.
واقتصاديا، تلقت الصناعات العسكرية الإسرائيلية صفعة إضافية مع استبعادها من أبرز معارض الطيران العالمية في دبي المقرر في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، في خطوة تعكس أيضا حجم التوتر العربي والدولي تجاه الاستيطان وخطة ما تسميه إسرائيل "فرض السيادة" على الضفة الغربية، وهو ما يعني تعزيز احتلال الضفة المحتلة أصلا وفقا لمواثيق الأمم المتحدة، والحرب على غزة.
وينظر إلى القرار في إسرائيل باعتباره مؤشرا على استعداد متزايد لمقاطعة الصناعات الإسرائيلية الحساسة التي طالما شكلت مصدرا اقتصاديا وأمنيا مهما لإسرائيل، وهناك من يخشى أن يمهد إلى تجميد "اتفاقيات أبراهام".