النشامى يختتم تحضيراته لملاقاة المغرب في نهائي كأس العرب
تربية قصبة الكرك تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا
الأمير علي بن الحسين يلتقي رابطة النشامى ويشيد بجهودها في دعم الجماهير الأردنية بأمريكا
نتنياهو يعلن المصادقة على أكبر صفقة غاز في تاريخ "إسرائيل" مع مصر
تربية المزار الجنوبي تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا
الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة
التعمري: قلبي ودعائي مع النشامى في النهائي
تأخير دوام طلبة المدارس الحكومية في معان غدا
3 لاعبين يتنافسون على جائزة هداف كأس العرب
الشيوخ الأميركي يصوت لإلغاء عقوبات قانون قيصر ضد سورية
بث مباراة الأردن والمغرب في نهائي كأس العرب الخميس بجميع المراكز الشبابية
وزير دفاع فنزويلا: تهديدات ترمب لا تخيف الجيش
"شباب معان" تعرض نهائي كأس العرب على شاشة عملاقة
القاضي والصفدي: حل الدولتين أساس السلام العادل والدائم في المنطقة
عرض خاص لفيلم "اللي باقي منك"
إضاءة شجرة عيد الميلاد المجيد في الكرك
الصناعة والتجارة تشكر لجنة الطاقة النيابية على توصياتها للتعامل مع مدافىء الغاز
وزير خارجية إسرائيل للعربية: نسعى إلى اتفاق أمني مع سورية
الأرصاد الجوية تحذر من تشكل الصقيع والانجماد الليلة وصباح الخميس
زاد الاردن الاخباري -
أجمع المحللون الإسرائيليون على أن الهجوم على الدوحة، مساء الثلاثاء الماضي، وما تلاه من فشل محاولة اغتيال قادة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ألحق بإسرائيل أضرارا سياسية وإستراتيجية جسيمة، وبدل أن يحقق أهدافه جاء بنتائج عكسية عمَّقت عزلتها الدولية والإقليمية.
ورغم الخشية الإسرائيلية من أن تنعكس هذه العملية التي سُمّيت "قمة النار" سلبا على إسرائيل، فإن غالبية الإسرائيليين عبَّروا عن دعمهم للهجوم الذي استهدف قادة حماس بالعاصمة القطرية، وفقا لاستطلاع نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
وبحسب المعطيات، فإن 75% من الإسرائيليين أيدوا الهجوم، بينهم 49% أبدوا دعمهم الكامل للعملية وتوقيتها، و26% أيدوها لكنهم اعتبروا أن التوقيت لم يكن مناسبا. وفي المقابل، عارض الهجوم 11% فقط بينما اختار 14% عدم إبداء موقف.
وحول تأثير هذه العملية على جهود التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، رأى 38% من المستطلعة آراؤهم أن هجوم الدوحة قد يضعف هذه الجهود. في حين اعتبر 37% أن من شأنه أن يدعمها، بينما قال 25% إنهم لا يعرفون كيف سيؤثر ذلك.
نفوذ قطر
في قطر، يتوقع محللون إسرائيليون أن يجري استثمار النفوذ الاقتصادي الكبير لزيادة الضغط الدولي على إسرائيل، سواء عبر تحريك مواقف داخل الأمم المتحدة أو بالدفع نحو خطوات تجارية واقتصادية قاسية. بينما سارع خصوم الدوحة الإقليميون بدورهم إلى الاصطفاف معها، مما زاد من عزل إسرائيل وقلَّص هامش تحركها السياسي.
ووفق هؤلاء، فإن مصر قلقة من أن يكون ما يجري جزءا من "مخطط خبيث" يهدف إلى دفع سكان غزة للنزوح إلى سيناء، بينما تبقى حماس رغم استهداف قياداتها "حية ترزق"، وهو ما يعمّق المعضلة الأمنية والسياسية لإسرائيل.
واقتصاديا، تلقت الصناعات العسكرية الإسرائيلية صفعة إضافية مع استبعادها من أبرز معارض الطيران العالمية في دبي المقرر في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، في خطوة تعكس أيضا حجم التوتر العربي والدولي تجاه الاستيطان وخطة ما تسميه إسرائيل "فرض السيادة" على الضفة الغربية، وهو ما يعني تعزيز احتلال الضفة المحتلة أصلا وفقا لمواثيق الأمم المتحدة، والحرب على غزة.
وينظر إلى القرار في إسرائيل باعتباره مؤشرا على استعداد متزايد لمقاطعة الصناعات الإسرائيلية الحساسة التي طالما شكلت مصدرا اقتصاديا وأمنيا مهما لإسرائيل، وهناك من يخشى أن يمهد إلى تجميد "اتفاقيات أبراهام".