آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير مفصل، عن تفاصيل جديدة حول حياة تايلر روبنسون (22 عاماً)، الشاب المتهم باغتيال الناشط الأمريكي المحافظ البارز تشارلي كيرك. ويرسم التقرير صورة متناقضة للمتهم الذي يواجه عقوبة الإعدام، حيث كان طالباً متفوقاً نشأ في عائلة "مسيحية ملتزمة"، مما يطرح تساؤلات عميقة حول جذور التطرف وكيف يمكن لشاب هادئ أن يتحول إلى قاتل سياسي.
حياة هادئة وطالب متفوق
نشأ روبنسون في حي هادئ بولاية يوتا، حيث كانت حياته، بحسب جيرانه، تدور حول ألعاب الفيديو والذهاب إلى الكنيسة أسبوعياً. وتصفه جارته كريستين شويرمان (66 عاماً) بأنه كان "طفلاً صالحاً ومحترماً".
هذه الصورة يدعمها تفوقه الدراسي، ففي مايو 2021، تخرج في المدرسة الثانوية بمعدل تراكمي عالٍ ودرجات ممتازة في اختبارات القبول الجامعي، لدرجة أن والدته كتبت على فيسبوك بفخر: "هذا الفتى عبقري". ويصفه زميله السابق داين ستوكينج بأنه كان "انطوائياً لكنه ظريف، ويحب المزاح".
بوادر التحول: "الإحباط من النظام"
لكن خلف هذه الصورة الهادئة، بدأت ميول سياسية أكثر حدة في الظهور خلال السنوات الأخيرة. التحق روبنسون بجامعة ولاية يوتا لفصل دراسي واحد فقط، قبل أن ينتقل إلى برنامج تدريب مهني في الكهرباء.
ويتذكر زميل آخر له، زاندر لوك، أن نقاشاتهم السياسية كانت تدور حول "الإحباط من النظام" وخيبة الأمل من الحزبين الرئيسيين. ونقل عنه قوله: "لم يكن يحب الأشخاص الحاقدين الذين يتحدثون باستخفاف مع الآخرين".
وأكد أحد أفراد عائلته في إفادة قضائية أن روبنسون أصبح "أكثر ميلاً للسياسة" مؤخراً. وبلغ هذا التحول ذروته خلال عشاء عائلي قبل أيام من الحادثة، حيث أثار روبنسون موضوع زيارة تشارلي كيرك للجامعة، معرباً عن عدم إعجابه الشديد به.
من الاستياء إلى الاغتيال
وفي يوم الخميس الماضي، أثناء كلمة كان يلقيها كيرك في جامعة وادي يوتا، أطلق روبنسون، بحسب الاتهام، رصاصة واحدة من سطح منزل قريب، أصابت كيرك في رقبته وأردته قتيلاً.
فرّ روبنسون من المكان، مما أثار مطاردة واسعة النطاق استمرت أكثر من يوم، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه. وهو محتجز الآن دون كفالة، ويواجه تهمة القتل العمد التي قد تصل عقوبتها إلى الإعدام في ولاية يوتا. ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة لأول مرة يوم الثلاثاء المقبل.