الدولار يحافظ على مكاسبه وسط ترقب قرارات بنوك مركزية
المنتخب المغربي يتقدم على النشامى بهدف (تحديث مستمر)
انطلاق صافرة بداية نهائي كأس العرب بين الأردن والمغرب
الصفدي: الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك ترتكز إلى مبادئ ومواقف صلبة
الأمم المتحدة: 55 ألف عائلة تأثرت بالأمطار والعواصف الأخيرة في غزة
بعد مصر .. إسرائيل تجري مفاوضات لصفقة غاز مع سوريا
السفارة الاميركية بالاردن: كل التوفيق للنشامى في مباراة اليوم!
الأمير حسين والأميرة رجوة يصلان لملعب نهائي العرب
لوسيل جاهز لنهائي العرب
الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب
مظلات ومعاطف المطر لجماهير الأردن والمغرب بنهائي العرب
الهند توقع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع سلطنة عمان
مدير الحسين للسرطان يحذّر من تقارير طبية مزوّرة ودعوات تبرع مضللة
إصابة 13 شرطياً إسرائيلياً بمواجهات مع الحريديم في القدس
مصرف سورية المركزي: لا موعد رسميا لإطلاق العملة الوطنية الجديدة
"التدريب المهني" تختتم دورة متخصصة في السلامة المهنية
وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في الأغوار الشمالية
رسميا .. تأجيل مباراة السعودية والإمارات حتى إشعار آخر
اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان
زاد الاردن الاخباري -
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية الاتهامات الموجهة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته عقب العملية التي استهدفت قادة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في العاصمة القطرية، معتبرة أن توقيت الضربة لم يكن مصادفة بل جاء بعدما علمت إسرائيل أن حماس سترد بالإيجاب على مقترحات الصفقة.
وكشف مراسل الشؤون السياسية في قناة 11 ميخائيل شيمش أن أقوال رئيس الموساد ديفيد برنيع قبل أسبوعين من العملية حملت إشارات لخطط اغتيال قادة حماس في الخارج، حتى داخل قطر، لكنه أوضح لوزراء الكابينت أن مثل هذه الخطوة لا تُقدم أثناء وجود مفاوضات.
وأشار شيمش إلى أن برنيع أكد خلال الجلسة أن "الآن لا توجد مفاوضات" بما يعني إجازة الاغتيال، لكنه عاد بعد أيام ليؤكد عدم مناسبة التوقيت، داعيا إلى الانتظار حتى تتضح ملامح المبادرة التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ومع ذلك، فإن القرار النهائي جاء بيد نتنياهو.
وتساءل قائد استخبارات مصلحة السجون السابق يوفال بيتون عن الهدف الحقيقي لهذه العملية، معتبرا أن محاولة دفع حماس لتقديم تنازلات لن تنجح، مؤكدا أنها لن تغيّر مطالبها حتى في حال اغتيال جميع قادتها.
أما عضو الكنيست عن حزب "يوجد مستقبل" رام بن براك فانتقد توقيت هذه العملية، موضحا أن إسرائيل كانت في خضم مباحثات بشأن صفقة الأسرى، وهي أولوية قصوى. لكنه شكك في الاعتبارات التي دفعت نتنياهو لتحديد هذا التوقيت.
إلغاء متعمد
من جانبه، وصف خبير الشؤون القومية والجبهة الشمالية كوبي مروم القرار بأنه إلغاء متعمد لقضية الأسرى من جدول الأعمال، مشيرا إلى أن القيادة الأمنية عارضت العملية وفضّلت منح المفاوضات فرصة، غير أن نتنياهو اختار المضي في الهجوم.
وحملت روخاما يوحيفوت (والدة أحد الأسرى لدى حماس) ترامب المسؤولية، قائلة إنه منح الضوء الأخضر لهذه العملية، ودعته إلى التدخل لتصحيح ما وصفته بـ"الغلطة الكبرى". وأكدت أنها كانت على يقين بأن حماس ستقدم ردا إيجابيا لو لم تنفذ الضربة.
وأضافت يوحيفوت أن عائلات الأسرى تعيش حالة من التنكيل المستمر نتيجة هذه السياسات، مشددة على أن الأولوية بالنسبة لها هي استعادة ابنها لا الانخراط في حسابات سياسية وأمنية معقدة.
وعاد الخبير مروم ليشير إلى أن إسرائيل كانت على علم بأن حماس ستقبل بالصفقة الجزئية، لكنه أوضح أن الأمر لم يكن قد حُسم بعد بشأن الصفقة الشاملة، مما جعل التوقيت في غاية الحساسية.
ونقلت أم الأسير الإسرائيلي شعور العائلات بالإحباط، مؤكدة أن الحكومة تحاول مرارا على حساب الأسرى وأهاليهم، في وقت ترى فيه أن نافذة الرد الإيجابي من جانب حماس كانت قريبة، لكن العملية قطعتها بالكامل.