ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70925 شهيدا
الرئيس البولندي يحرج زيلينسكي على طريقة ترمب
القاضي: تبني تشريعات متقدمة لمواكبة ثورة الذكاء
إقامة كأس أمم أفريقيا كل 4 سنوات وإلغاء بطولة المحليين
زيلينسكي: واشنطن اقترحت محادثات مباشرة ثلاثية مع روسيا في ميامي
الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة
إعلام أميركي: نتنياهو سيطلع ترامب على خطط لضربات جديدة محتملة على إيران
إنجاز علمي أردني .. عيسى برهومة يفوز بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية
"البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية
وزارة الأوقاف تعتمد خطتها الاستراتيجية للأعوام 2026–2030 بعد ورشة عمل موسعة
نتنياهو ينوي إقناع ترمب بضرب إيران ثانية
الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن
"الشؤون السياسية" تعقد "ملتقى الشباب والتحديث" في إقليم الشمال
وزارة الصحة تشكل فريق متابعة ميدانية لتحسين أداء المستشفيات والمراكز الصحية
"السياحة" تنظم حفلا لإضاءة شجرة عيد الميلاد بمدينة السلط
صاحب الـ 40 عاما .. رونالدو يستعرض عضلاته "المفتولة"!
"لن أبقى إلى الأبد"… غوارديولا يربك حسابات مانشستر سيتي
ورشة بإربد تعاين مستقبل الطاقة في الأردن
غرائب رحلة ميسي في الهند تستمر .. هدية فاخرة بمليون دولار
زاد الاردن الاخباري -
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية الاتهامات الموجهة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته عقب العملية التي استهدفت قادة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في العاصمة القطرية، معتبرة أن توقيت الضربة لم يكن مصادفة بل جاء بعدما علمت إسرائيل أن حماس سترد بالإيجاب على مقترحات الصفقة.
وكشف مراسل الشؤون السياسية في قناة 11 ميخائيل شيمش أن أقوال رئيس الموساد ديفيد برنيع قبل أسبوعين من العملية حملت إشارات لخطط اغتيال قادة حماس في الخارج، حتى داخل قطر، لكنه أوضح لوزراء الكابينت أن مثل هذه الخطوة لا تُقدم أثناء وجود مفاوضات.
وأشار شيمش إلى أن برنيع أكد خلال الجلسة أن "الآن لا توجد مفاوضات" بما يعني إجازة الاغتيال، لكنه عاد بعد أيام ليؤكد عدم مناسبة التوقيت، داعيا إلى الانتظار حتى تتضح ملامح المبادرة التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ومع ذلك، فإن القرار النهائي جاء بيد نتنياهو.
وتساءل قائد استخبارات مصلحة السجون السابق يوفال بيتون عن الهدف الحقيقي لهذه العملية، معتبرا أن محاولة دفع حماس لتقديم تنازلات لن تنجح، مؤكدا أنها لن تغيّر مطالبها حتى في حال اغتيال جميع قادتها.
أما عضو الكنيست عن حزب "يوجد مستقبل" رام بن براك فانتقد توقيت هذه العملية، موضحا أن إسرائيل كانت في خضم مباحثات بشأن صفقة الأسرى، وهي أولوية قصوى. لكنه شكك في الاعتبارات التي دفعت نتنياهو لتحديد هذا التوقيت.
إلغاء متعمد
من جانبه، وصف خبير الشؤون القومية والجبهة الشمالية كوبي مروم القرار بأنه إلغاء متعمد لقضية الأسرى من جدول الأعمال، مشيرا إلى أن القيادة الأمنية عارضت العملية وفضّلت منح المفاوضات فرصة، غير أن نتنياهو اختار المضي في الهجوم.
وحملت روخاما يوحيفوت (والدة أحد الأسرى لدى حماس) ترامب المسؤولية، قائلة إنه منح الضوء الأخضر لهذه العملية، ودعته إلى التدخل لتصحيح ما وصفته بـ"الغلطة الكبرى". وأكدت أنها كانت على يقين بأن حماس ستقدم ردا إيجابيا لو لم تنفذ الضربة.
وأضافت يوحيفوت أن عائلات الأسرى تعيش حالة من التنكيل المستمر نتيجة هذه السياسات، مشددة على أن الأولوية بالنسبة لها هي استعادة ابنها لا الانخراط في حسابات سياسية وأمنية معقدة.
وعاد الخبير مروم ليشير إلى أن إسرائيل كانت على علم بأن حماس ستقبل بالصفقة الجزئية، لكنه أوضح أن الأمر لم يكن قد حُسم بعد بشأن الصفقة الشاملة، مما جعل التوقيت في غاية الحساسية.
ونقلت أم الأسير الإسرائيلي شعور العائلات بالإحباط، مؤكدة أن الحكومة تحاول مرارا على حساب الأسرى وأهاليهم، في وقت ترى فيه أن نافذة الرد الإيجابي من جانب حماس كانت قريبة، لكن العملية قطعتها بالكامل.