الأمم المتحدة: 55 ألف عائلة تأثرت بالأمطار والعواصف الأخيرة في غزة
بعد مصر .. إسرائيل تجري مفاوضات لصفقة غاز مع سوريا
السفارة الاميركية بالاردن: كل التوفيق للنشامى في مباراة اليوم!
الأمير حسين والأميرة رجوة يصلان لملعب نهائي العرب
لوسيل جاهز لنهائي العرب
الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب
مظلات ومعاطف المطر لجماهير الأردن والمغرب بنهائي العرب
الهند توقع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع سلطنة عمان
مدير الحسين للسرطان يحذّر من تقارير طبية مزوّرة ودعوات تبرع مضللة
إصابة 13 شرطياً إسرائيلياً بمواجهات مع الحريديم في القدس
مصرف سورية المركزي: لا موعد رسميا لإطلاق العملة الوطنية الجديدة
"التدريب المهني" تختتم دورة متخصصة في السلامة المهنية
وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في الأغوار الشمالية
رسميا .. تأجيل مباراة السعودية والإمارات حتى إشعار آخر
اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان
الحكومة: بدء إعداد برنامج تنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات
تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر
القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل
أمانة عمان تجدد دعوة المواطنين للاستفادة من الإعفاءات الضريبية
زاد الاردن الاخباري -
تحدث الأمريكي ديكارلوس براون المتهم بقتل اللاجئة الأوكرانية إيرينا زاروتسكا للمرة الأولى من داخل سجنه، في مكالمة هاتفية مسجلة أجرتها معه شقيقته ونشرتها صحيفة Daily Mail.
وكان براون، البالغ من العمر 34 عاما والمصاب بمرض الفصام، قد ظهر في لقطات مراقبة وهو يهاجم زاروتسكا البالغة 23 عاما من الخلف بينما كانت جالسة في قطار بمدينة شارلوت في 22 أغسطس، ما أثار موجة غضب وحزن واسع وتساؤلات حول السلامة العامة في المدينة.
وفي التسجيل الصوتي الذي يعود إلى 28 أغسطس، قال براون لشقيقته تريسي إنه لا يعرف الضحية ولم يتحدث معها من قبل، مؤكدا أنه كان يعتقد أن الحكومة زرعت مواد غريبة في دماغه للتحكم في تصرفاته.
وأضاف: "أصبت يدي وأنا أطعنها. لم أقل لها كلمة واحدة. هذا مخيف، أليس كذلك؟ لماذا يطعن أحدهم شخصا بلا سبب؟".
وواصل براون حديثه قائلا إنه يريد من الشرطة التحقيق في "المواد" التي سيطرت عليه، مشيرا إلى المهاجم بضمير الغائب كما لو كان يتحدث عن شخص آخر.
وعندما سألته شقيقته لماذا استهدف إيرينا تحديدا، أجاب بأن من كان يتحكم بتلك المواد هو من دفعه لمهاجمتها.
وقالت تريسي إنها زارت شقيقها مؤخرا في سجن مقاطعة مكلنبورغ وتحدثت معه وجها لوجه من خلف زجاج. وأكد لها حينها أنه استهدف الضحية لأنه كان يعتقد أنها "تقرأ أفكاره".
وأضافت تريسي أن شقيقها كان يحاول الحصول على مساعدة طبية منذ سنوات لكن محاولاته باءت بالفشل، إذ كان يخرج من المستشفى بعد 24 ساعة فقط، رغم معاناته الواضحة من تدهور عقلي حاد.
وقالت: "أشعر بقوة أنه لم يكن يجب أن يكون في الشوارع. أنا ألوم الدولة لأنها خذلته، فقد كان خطرا على نفسه وعلى المجتمع".
وأوضحت أنه كان يتصل مرارًا برقم الطوارئ 911 مدعيا أن دماغه يتحكم فيه "ميكروchip"، لكن الشرطة كانت تعتبر الأمر مجرد مشكلة طبية لا يمكنها التدخل فيها.
وفي المقابل، نعت عائلة إيرينا الضحية بكلمات، ووصفتها بأنها "فنانة موهوبة وذات روح نابضة" تعشق الحيوانات.
وأوضحت العائلة أنها درست الفن والترميم في كلية (Synergy College) بكييف، وكانت تشارك إبداعاتها مع الأهل والأصدقاء، كما كانت تهتم بحيوانات الجيران وتطمح للعمل كمساعدة بيطرية.
ويحتجز براون حاليا في سجن مقاطعة مكلنبورغ بانتظار جلسة محاكمة في وقت لاحق من هذا الشهر.