آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
أيهم درويش - في 9 سبتمبر 2025، شنّت إسرائيل غارة جوية على العاصمة القطرية الدوحة، استهدفت خلالها قادة من حركة حماس كانوا في مفاوضات لوقف إطلاق النار مع إسرائيل. أسفرت الغارة عن مقتل ستة أشخاص، بينهم ضابط قطري، مما أثار ردود فعل دولية واسعة وأدى إلى تعقيد جهود الوساطة في النزاع الفلسطيني–الإسرائيلي.
خلفية الغارة
دور قطر كوسيط
منذ بداية النزاع في أكتوبر 2023، لعبت قطر دورًا محوريًا في الوساطة بين إسرائيل وحماس، مستفيدةً من علاقتها الوثيقة مع الولايات المتحدة ووجود قاعدة العديد العسكرية الأمريكية على أراضيها. ومع ذلك، تعرضت هذه الوساطة لضغوط متزايدة من الأطراف المختلفة.
الضغوط الأمريكية والإسرائيلية
في يونيو 2025، تعرضت قاعدة العديد لعدة هجمات صاروخية من قبل إيران، مما زاد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة. فيما بعد، وجهت الولايات المتحدة ضغوطًا على قطر لإغلاق مكتب حماس السياسي، وهو ما قوبل برفض قطري. في المقابل، انتقدت إسرائيل علنًا دور قطر في استضافة حماس، معتبرةً ذلك دعمًا غير مباشر للحركة.
تفاصيل الغارة وردود الفعل
العملية العسكرية
في 9 سبتمبر 2025، استهدفت إسرائيل مجمعًا سكنيًا في الدوحة كان يضم قادة من حركة حماس. أسفرت الغارة عن مقتل ستة أشخاص، بينهم ضابط قطري، بينما نجا القادة الرئيسيون من الهجوم.
ردود الفعل الدولية
• الولايات المتحدة: في موقف نادر، أيدت الولايات المتحدة بيانًا صادرًا عن مجلس الأمن الدولي يدين الغارة، وذلك بعد انتقادات من الرئيس السابق دونالد ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
• الدول العربية: أدان قادة دول خليجية وبلاد الشام مثل السعودية والإمارات والأردن الغارة، واعتبروا أنها تهدد استقرار المنطقة.
• قطر: أدانت الغارة بشدة، واعتبرتها تهديدًا لجهود الوساطة التي كانت تبذلها.
تداعيات الغارة
فشل جهود الوساطة
أثّر الهجوم سلبًا على جهود الوساطة القطرية، وأدى إلى تعقيد المفاوضات بشأن الإفراج عن الرهائن.
انعكاسات على العلاقات الإقليمية
الغارة أثارت تساؤلات حول مصداقية الضمانات الأمنية الأمريكية لدول الخليج، وأثّرت على العلاقات بين قطر وإسرائيل.
وما بعد كل هذا يتبين ان الغارة الإسرائيلية على الدوحة في سبتمبر 2025 شكّلت نقطة تحوّل في العلاقات الإقليمية، وأثّرت بشكل كبير على جهود الوساطة القطرية، وأدت إلى توترات في العلاقات بين دول الخليج وإسرائيل، مع تأثيرات ملحوظة على السياسة الإقليمية والدولية.