النشامى يواجهون أسود الأطلس بحثًا عن أول ألقاب كأس العرب
بالصور .. أمانة عمّان تنجز تجديد إنارة جسر عبدون لتعزيز الهوية البصرية والمشهد الحضري ليلا
الأميرة سمية بنت الحسن تُرزق بحفيد جديد يحمل اسم «ناصر»
النشامى يختتم تحضيراته لملاقاة المغرب في نهائي كأس العرب
تربية قصبة الكرك تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا
الأمير علي بن الحسين يلتقي رابطة النشامى ويشيد بجهودها في دعم الجماهير الأردنية بأمريكا
نتنياهو يعلن المصادقة على أكبر صفقة غاز في تاريخ "إسرائيل" مع مصر
شاهد بالصور .. أغرار الدفعة الأولى من مواليد 2007 لخدمة العلم
الأمانة تضيء أعمدة جبل القلعة بعلم دولة قطر
اردنيون يطالبون باستبعاده .. "الحكم الصيني" رابع ضمن الفريق التحكيمي في النهائي
تربية المزار الجنوبي تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا
الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة
التعمري: قلبي ودعائي مع النشامى في النهائي
تأخير دوام طلبة المدارس الحكومية في معان غدا
3 لاعبين يتنافسون على جائزة هداف كأس العرب
الشيوخ الأميركي يصوت لإلغاء عقوبات قانون قيصر ضد سورية
بث مباراة الأردن والمغرب في نهائي كأس العرب الخميس بجميع المراكز الشبابية
وزير دفاع فنزويلا: تهديدات ترمب لا تخيف الجيش
"شباب معان" تعرض نهائي كأس العرب على شاشة عملاقة
زاد الاردن الاخباري -
أيهم درويش - في 9 سبتمبر 2025، شنّت إسرائيل غارة جوية على العاصمة القطرية الدوحة، استهدفت خلالها قادة من حركة حماس كانوا في مفاوضات لوقف إطلاق النار مع إسرائيل. أسفرت الغارة عن مقتل ستة أشخاص، بينهم ضابط قطري، مما أثار ردود فعل دولية واسعة وأدى إلى تعقيد جهود الوساطة في النزاع الفلسطيني–الإسرائيلي.
خلفية الغارة
دور قطر كوسيط
منذ بداية النزاع في أكتوبر 2023، لعبت قطر دورًا محوريًا في الوساطة بين إسرائيل وحماس، مستفيدةً من علاقتها الوثيقة مع الولايات المتحدة ووجود قاعدة العديد العسكرية الأمريكية على أراضيها. ومع ذلك، تعرضت هذه الوساطة لضغوط متزايدة من الأطراف المختلفة.
الضغوط الأمريكية والإسرائيلية
في يونيو 2025، تعرضت قاعدة العديد لعدة هجمات صاروخية من قبل إيران، مما زاد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة. فيما بعد، وجهت الولايات المتحدة ضغوطًا على قطر لإغلاق مكتب حماس السياسي، وهو ما قوبل برفض قطري. في المقابل، انتقدت إسرائيل علنًا دور قطر في استضافة حماس، معتبرةً ذلك دعمًا غير مباشر للحركة.
تفاصيل الغارة وردود الفعل
العملية العسكرية
في 9 سبتمبر 2025، استهدفت إسرائيل مجمعًا سكنيًا في الدوحة كان يضم قادة من حركة حماس. أسفرت الغارة عن مقتل ستة أشخاص، بينهم ضابط قطري، بينما نجا القادة الرئيسيون من الهجوم.
ردود الفعل الدولية
• الولايات المتحدة: في موقف نادر، أيدت الولايات المتحدة بيانًا صادرًا عن مجلس الأمن الدولي يدين الغارة، وذلك بعد انتقادات من الرئيس السابق دونالد ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
• الدول العربية: أدان قادة دول خليجية وبلاد الشام مثل السعودية والإمارات والأردن الغارة، واعتبروا أنها تهدد استقرار المنطقة.
• قطر: أدانت الغارة بشدة، واعتبرتها تهديدًا لجهود الوساطة التي كانت تبذلها.
تداعيات الغارة
فشل جهود الوساطة
أثّر الهجوم سلبًا على جهود الوساطة القطرية، وأدى إلى تعقيد المفاوضات بشأن الإفراج عن الرهائن.
انعكاسات على العلاقات الإقليمية
الغارة أثارت تساؤلات حول مصداقية الضمانات الأمنية الأمريكية لدول الخليج، وأثّرت على العلاقات بين قطر وإسرائيل.
وما بعد كل هذا يتبين ان الغارة الإسرائيلية على الدوحة في سبتمبر 2025 شكّلت نقطة تحوّل في العلاقات الإقليمية، وأثّرت بشكل كبير على جهود الوساطة القطرية، وأدت إلى توترات في العلاقات بين دول الخليج وإسرائيل، مع تأثيرات ملحوظة على السياسة الإقليمية والدولية.