أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة استهداف إسرائيل لقيادات حماس في قطر… رسالة...

استهداف إسرائيل لقيادات حماس في قطر… رسالة عسكرية أم نقطة تحول سياسية؟

11-09-2025 03:44 PM

د.فراس حمدان الحسبان - لم تكن الضربة الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت قيادات من حركة “حماس” على الأراضي القطرية حدثًا عابرًا، بل شكلت صدمة سياسية وأمنية غير مسبوقة في المنطقة. فالدوحة، التي لطالما احتضنت جهود الوساطة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، وجدت نفسها فجأة في قلب مواجهة مباشرة مع تل أبيب، في مشهد يُنذر بتداعيات واسعة على مستقبل العلاقات الإسرائيلية – القطرية، بل والعلاقات الإسرائيلية – الخليجية برمتها.

قطر بين السيادة والوساطة

لطالما قدّمت قطر نفسها كوسيط إقليمي محايد، خصوصًا في الملفات الفلسطينية، مستفيدة من موقعها وعلاقاتها المتوازنة مع أطراف متناقضة. غير أن الضربة الأخيرة وضعت القيادة القطرية أمام معضلة صعبة: كيف تدافع عن سيادتها وكرامتها الوطنية، وفي الوقت ذاته تحافظ على صورتها كوسيط ضروري في معادلة غزة؟
هذا الموقف قد يدفع الدوحة إلى إعادة النظر في طبيعة علاقتها مع إسرائيل، وربما إلى التصعيد السياسي والدبلوماسي عبر الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.

تل أبيب والرسائل المزدوجة

من جانبها، أرادت إسرائيل أن توجه رسالة مزدوجة: فهي قادرة على ملاحقة “حماس” في أي مكان، ولا تعترف بخطوط حمراء جغرافية. لكن في المقابل، هذه الرسالة قد تأتي بنتائج عكسية، إذ تُظهر إسرائيل كدولة مستعدة لانتهاك سيادة حلفاء الولايات المتحدة في الخليج، وهو ما قد يضر بجهودها الرامية لتوسيع دائرة التطبيع.

الخليج يعيد الحسابات

تأتي هذه التطورات في وقت كانت فيه إسرائيل تعوّل على توسيع اتفاقات أبراهام لتشمل دولًا جديدة. لكن الضربة في الدوحة تضع علامات استفهام حول مدى استعداد بقية دول الخليج للمضي قدمًا. فالتطبيع لم يعد مسألة منافع اقتصادية وأمنية فقط، بل أصبح مرتبطًا بسؤال جوهري: هل يمكن الوثوق بإسرائيل كشريك يحترم سيادة الدول؟

الولايات المتحدة في موقف حرج

واشنطن، الحليف الاستراتيجي لكل من إسرائيل وقطر، تجد نفسها اليوم في مأزق معقد. فمن جهة لا تستطيع التخلي عن أمن إسرائيل، ومن جهة أخرى لا يمكنها تجاهل انتهاك سيادة شريك رئيسي تستضيف قواعدها العسكرية اذا ما اخذنا بفرضية أن الولايات المتحدة لم تكن على علم بالضربه واعطت الضوء الأخضر لإسرائيل وان كنت اشك بذلك. لذا، من المرجح أن تتحرك الإدارة الأمريكية لاحتواء الموقف ومنع انفلاته إلى أزمة دبلوماسية أوسع، حفاظًا على مصالحها الاستراتيجية في الخليج.

مرحلة غموض إقليمي

الضربة الإسرائيلية في قطر قد لا تكون مجرد حادثة أمنية، بل نقطة تحول في العلاقات الإقليمية. فهي تهدد بتقويض جهود الوساطة القطرية، وتعيد حسابات التطبيع الخليجي، وتضع واشنطن أمام اختبار صعب. وفي النهاية، تبقى المرحلة المقبلة مليئة بالغموض، حيث من المرجح أن نشهد تصعيدًا سياسيًا ودبلوماسيًا، وربما إعادة تشكيل لخريطة التحالفات في المنطقة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع