آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
محمد الخوالدة – تغادر الأستاذة الدكتورة ميرفت الصوص جامعة اليرموك متجهة إلى جامعتها الأم، الجامعة الأردنية، بعد مسيرة أكاديمية وإدارية تركت خلالها بصمات لا تُمحى على الكلية والطلبة معًا.
فقد ارتبط اسم الدكتورة الصوص، التي تولّت عمادة كلية الصيدلة بين عامي 2019–2023، بالإنجازات الكبرى، وعلى رأسها حصول الكلية لأول مرة في تاريخها على الاعتماد الأمريكي (ACPE)، وهو إنجاز عزز مكانة الكلية على الساحة الأكاديمية محليًا ودوليًا، وجعلها نموذجًا يُحتذى به في معايير الجودة والاعتماد.
لكن إنجازاتها لم تتوقف عند العمل الإداري والأكاديمي، بل امتدت لتشمل دعمها المباشر للطلبة ونشاطاتهم. كانت قريبة منهم دائمًا، تحضر فعالياتهم، تشجع مبادراتهم، وتفتح لهم الأبواب ليثبتوا قدراتهم داخل الجامعة وخارجها. لم يقتصر دورها على التعليم داخل القاعات، بل ساندت مشاريع الطلبة البحثية، وشجعتهم على المشاركة في المؤتمرات والمسابقات العلمية، حتى بات كثير منهم يذكرونها بأنها “القدوة التي آمنت بهم قبل أن يؤمنوا بأنفسهم”.
وقد وُصفت الدكتورة الصوص بأنها “الإدارية الحازمة بروح الأم الحانية”، إذ جمعت بين الانضباط في العمل الأكاديمي، والحرص الإنساني على بناء جيل مؤهل يمتلك المعرفة والثقة. وكان حضورها في نشاطات الطلبة دافعًا كبيرًا لهم على المثابرة والتفوق، الأمر الذي جعلها محل محبة وتقدير من طلابها وزملائها على حد سواء.
اليوم، يودّع طلبة اليرموك عميدتهم السابقة بدموع ممزوجة بالفخر، فيما تستقبل الجامعة الأردنية شخصية أكاديمية مرموقة يُنتظر أن تسهم بخبرتها وكفاءتها في تطوير برامجها ودعم طلبتها ونشاطاتهم كما اعتادت دومًا.
إن مسيرة الدكتورة ميرفت الصوص تؤكد أن الإنجاز الأكاديمي الحقيقي لا يقتصر على الشهادات والاعتمادات، بل يشمل بناء الإنسان ودعم الطالب ليكون فاعلًا في مجتمعه