أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام هل تنتصر الشعوب لإرادة الشعب الفلسطيني حقوقه .....

هل تنتصر الشعوب لإرادة الشعب الفلسطيني حقوقه .. ؟؟

11-09-2025 03:29 PM

في الوقت الذي يواصل فيه العدو الصهيوني عدوانه الوحشي والحصار الغير إنساني على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية

تشهد عواصم العالم موجات غير مسبوقة من المظاهرات والاحتجاجات الشعبية التي تطالب بوقف حرب الابادة الجماعية الصهيونية الوحشية التي تجري بغير هوادة في قطاع غزة المدمر وكامل الأراضي الفلسطينية
وتطالب أيضا برفع الظلم عن شعب بأكمله طال احتلاله..

إن هذه الحشود الغفيرة في عواصم العالم تعكس تحولا عميقا في وعي الشعوب بعد أن انكشفت أمامها حقائق طالما حاولت وسائل الإعلام الغربية الصهيونية تغييبها لتجد نفسها في مواجهة مباشرة مع الرواية الصهيونية الكاذبة المهيمنة على العالم زورا وبهتانا




إن هذا التحول الرسمي والشعبي العالمي للبعض
لم يأتي من فراغ بل جاء كثمرة لتراكم مشاهد الدم والدمار والانحياز الواضح والمطلق للظلم والاحتلال ...

وجاءايضا انتصارا لصمود الشعب الفلسطيني المصر على التحرر
جاء ذلك الاصرار ليثبت للعالم أنه صاحب حق غير قابل للتشكيك

وبإرادة منيعة عصية غير قابل الكسر او التراجع
ولن يقبل أيضا بالاستسلام ورفع الراية ولا الخنوع مهما كان الثمن وطال الزمن الا بتحقيق أهدافه..

المثير بل الغريب !!

رغم ذلك الحكومات الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وغيرها
ما زالت ماضية في دعم
الاحتلال ومناصرته على ضلال
رغم ما يرتكب من جرائم وحشية ودمار وتهجير قسري داخلي وخارجي وتطهير عرقي واضح
طوال فترة احتلاله للأراضي الفلسطينية ومنذ ما يزيد عن ثمانية عقود ولغاية اللحظة !!

نعم...
لقد أصبحت الفجوة بين مواقف الشعوب وانتصارها للعدل
والأنظمة المستبدة الظالمة آخذة بالاتساع يوما بعد يوم

وفي التاريخ شواهد كثيرة ودروسا لا تنسى تاريخيا من فيتنام إلى جنوب أفريقيا وأفغانستان والعراق وبعض الدول الأخرى


لقد كانت إرادة الشعوب هي العامل الحاسم بل السبب الأهم في الانتصارات وتغيير المعادلات
في الوقت الذي لم تأتي فيه النتائج بين ليلة وضحاها

لكنها جاءت حتمية بعد تراكم الرفض الشعبي المطالب برفض الهيمنة الصهيونية على العالم

وارتفاع كلفة الاستمرار في دعم الظلم والجرائم الوحشية الواضحة المرتكبة بحق شعب محتل اعزل

اليوم يقف العالم أمام لحظة فارقة

بسبب إرادة الشعوب التي ترفض ما يجري واصبحت تسير بخطى ثابتة نحو الانتصار للقضية الفلسطينية وإن لم يحن وقت الحسم الكامل بعد
لكن ما يجري هو بداية تحول وانقلاب استراتيجي قد يكون أحد أهم التحولات في مسار الصراع مع الصهيونية العالمية منذ عقود








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع