أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. التلهوني: توسيع الاختصاص المكاني لكاتب العدل ليشمل جميع المحافظات صدور تعليمات صرف الدواء ونقله عن بُعد لسنة 2025 في الجريدة الرسمية إرادات ملكية بالمومني والزغول وجبران وقاسم وسمارة لجنة فلسطين النيابية: استهداف الأونروا واقتحام حائط البراق تصعيد خطير وانتهاك صارخ للقانون الدولي تأخير دوام المدارس في الشوبك الأربعاء بسبب الأحوال الجوية ديمبيلي يتوج بجائزة "The Best" لأفضل لاعب في العالم لعام 2025 من الفيفا رئيس مجلس الأعيان يدعو المجلس للانعقاد الخميس المقبل عنصران من حزب الله في قفص الاتهام البريطاني السعودية تفوز برئاسة اتحاد إذاعات الدول العربية أبو غزالة: لا أجد مبرراً للتعطيل يوم مباراة الأردن مع المغرب الخميس برميل النفط الأميركي دون الـ55 دولارا لأول مرة منذ 2021 تحذير أممي من تراجع أولوية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة كأس أفريقيا .. الحاسوب الإحصائي يرجّح كفة الأسود إشهار كتاب الكلمة والقرار: حين اختار الأمن أن يُصغي للعقيد المتقاعد الخطيب تأخير دوام طلبة مدارس الطفيلة غدا إلى الساعة العاشرة الأربعاء قوات الاحتلال تقتحم كفل حارس لتأمين الحماية للمستوطنين روسيا تسمح للمسلم بالزواج من 4 نساء 87.2 دينار سعر غرام الذهب عيار 21 بالأردن في التسعيرة الثانية الثلاثاء 12 وفاة في غزة بالمنخفض الجوي و72% نقص الأدوات الطبية بلدية غرب إربد تبدأ بإصدار براءة الذمة العقارية إلكترونيا
الصفحة الرئيسية أخبار الفن منى واصف : حضوري لاجتماعات الاسد كان بدافع الخوف

منى واصف : حضوري لاجتماعات الاسد كان بدافع الخوف

منى واصف : حضوري لاجتماعات الاسد كان بدافع الخوف

11-09-2025 01:29 PM

زاد الاردن الاخباري -

قالت الممثلة السورية منى واصف إن مشاركتها في اللقاءات التي جمعتها بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، لم تكن خيارا حرّا بقدر ما كانت بدافع الخوف من أن تُجبر على مغادرة بلادها، كما حصل مع نجلها الوحيد عمار عبد الحميد، الذي اضطر إلى العيش بعيدا عن سوريا لسنوات طويلة بسبب مواقفه السياسية.

واصف قالت في لقاء إعلامي مؤخّرا، إنها حضرت جميع اللقاءات الخاصة بالأسد خشية أن تُفرض عليها ضغوط للرحيل عن وطنها، مؤكدة أنها كانت تتصرف دائما باعتبارها مواطنة تتمسك بحقوقها وتؤدي واجباتها في آن واحد. وأشارت إلى أن السلطات كانت تخصص لها سيارة خاصة لنقلها إلى تلك اللقاءات، لكنها مع ذلك لم تفكر يوما في مغادرة بلدها.

وأضافت الفنانة السورية الثمانينية، أن أحدا لم يطلب منها مغادرة سوريا كما حدث مع ابنها، مؤكدة أنها لن تفعل ذلك ما دامت على قيد الحياة، وأن بقاءها في وطنها مسألة مبدئية بالنسبة لها، ترفض أن تكون موضوعا للمتاجرة أو المساومة.

من جانبه، شدد عمار عبد الحميد على أن والدته تمثل "رمزا جامعا للسوريين"، موضحا أن تأثيرها يتجاوز الفن ليصل مباشرة إلى قلوب الناس. وأكد أن البلاد بحاجة إلى رموز تحافظ على وحدتها، مضيفا أنه خلال سنوات غربته الطويلة كان يظن أن لقاءه بوالدته قد لا يتحقق أبدا، وهي معاناة قال إنها ليست حكرا عليه بل عاشها مئات الآلاف من السوريين. لكنه أشار إلى أن مرحلة التحرير فتحت الباب أمامه للعودة إلى دمشق والمساهمة في إعادة إعمار الوطن.

وكان اللقاء المؤثر بين الأم وابنها قد تم في مارس/آذار الماضي بعد فراق دام عقدين، إذ غادر عبد الحميد سوريا عام 2005 بسبب معارضته لنظام الأسد، بينما ظلت منى واصف تُعرب في مقابلات عديدة عن شوقها الكبير لابنها الذي وصفته بأنه "القصيدة في حياتها".

وتأتي عودة نجلها إلى سوريا بعد أشهر قليلة من سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي إثر عملية "ردع العدوان". حينها صرحت واصف بأن تمسكها بالبقاء في الوطن كان سلاحها الوحيد خلال تلك السنوات العصيبة، رغم أن ابنها ظل بعيدا عنها. وأعربت عن ارتياحها للمشهد الجديد في العاصمة دمشق، مشيرة إلى أنها تتابع حركة الناس اليومية من شرفة منزلها، وترى فيها بارقة أمل للتغيير. كما عبّرت عن ارتياحها العميق بعد الإفراج عن معتقلي سجن صيدنايا، مؤكدة أن طريق التغيير طويل ويحتاج إلى صبر وزمن.

وعلى الصعيد الفني، تستعد منى واصف حاليا لتصوير دورها في مسلسل "مولانا" إلى جانب الفنان تيم حسن، والممثلة نور علي، وعبد المنعم عمايري، من تأليف لبنى حداد وإخراج سامر البرقاوي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع