وزارة الصحة تشكل فريق متابعة ميدانية لتحسين أداء المستشفيات والمراكز الصحية
"السياحة" تنظم حفلا لإضاءة شجرة عيد الميلاد بمدينة السلط
صاحب الـ 40 عاما .. رونالدو يستعرض عضلاته "المفتولة"!
"لن أبقى إلى الأبد"… غوارديولا يربك حسابات مانشستر سيتي
ورشة بإربد تعاين مستقبل الطاقة في الأردن
غرائب رحلة ميسي في الهند تستمر .. هدية فاخرة بمليون دولار
نهائي بطولة كأس السوبر الإيطالي .. بولونيا يقصي إنتر ميلان
شرطة رام الله تعتقل "هكر فلسطين"
الأردن .. ضبط أربيعيني متهم ببيع جزء من كبده بالتنسيق مع شخصين آخرين
"هيئة الطاقة" تتلقى 1136 طلبا للحصول على تراخيص الشهر الماضي
مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي بوفاة اللواء المتقاعد محمد العضايلة
اليونان تعلن وصول 650 مهاجرا إلى جزيرة كريت خلال يومين
الكويت تحتفل اليوم بالذكرى الثانية لتولى أميرها مقاليد الحكم
عشائر النعيمات تشكر القيادة والجماهير وتدعوا بالشفاء للاعب يزن النعيمات
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة الشاب ماهر الرتيمات في الكرك
إنستغرام يخفض عدد الهاشتاغات إلى 5 للمنشور
فيسبوك يختبر فرض رسوم على مشاركة الروابط الخارجية عبر منصتها
اجتماع يتدارس مشروع "حسبة الجورة" وسط اربد
مدينة السلط الصناعية تجذب استثمارات بـ50 مليون دينار وتوفر فرص عمل لأبناء البلقاء
زاد الاردن الاخباري -
في فضيحة جديدة تهز عالم التكنولوجيا كشفت وثيقة داخلية مسرّبة من شركة “ميتا” أن خوادم الدردشة سمحت بمحادثات رومانسية وحسية مع الأطفال، بل قدّمت أيضا معلومات طبية مضللة ورسائل تحمل تمييزا عنصريا.
وعقب نشر التحقيق، سارعت الشركة للإعلان عن معايير أكثر صرامة لمراقبة وصول المراهقين والأطفال لشخصيات الذكاء الاصطناعي، وأطلقت إجراءات أمان إضافية، لكن رغم هذه الخطوات، بقيت الأسئلة المقلقة معلّقة: هل كانت ميتا تجهل ما يحدث فعلا أم أن الأمر كان تجربة مقصودة منذ البداية؟
ووضعت شركة ميتا واتساب وإنستغرام وفيسبوك وثيقة من 100 صفحة، كشفتها وكالة رويترز، تتضمن إرشادات تسمح لروبوتاتها بسلوكيات تتجاوز الخطوط الحمر، من خلال إجراء محادثات رومانسية وحسية مع الأطفال وتقديم معلومات طبية مضللة وخطيرة وكتابة مقالات عنصرية تدعي تفوق العرق الأبيض.
ولم تكن هذه الإرشادات إهمالا فرديا، بل صادقت عليها فرق ميتا المختصة بالجوانب القانونية والسياسات العامة والهندسية وصولا إلى كبير خبراء الأخلاق في الشركة.
وبينما كانت ميتا تمنع منشورات لا تروق لها بدعوى خطاب الكراهية، كانت روبوتاتها تخاطب طفلا عمره 8 سنوات، بكلمات رومانسية وتشجع مراهقا على تجاوز الحدود مع الروبوت.
ولم يقتصر الأمر على الأطفال، ففي مارس/آذار الماضي توفي رجل أميركي (76 عاما) بعد أن خدعه أحد روبوتات ميتا، فالرجل الذي كان يعاني من إعاقة معرفية بسبب جلطة دماغية سابقة أصبح مهووسا بروبوت تظاهر بأنه امرأة حقيقية ودعا الرجل للقائه شخصيا. وعندما خرج الرجل المسن سقط أثناء محاولته اللحاق بالقطار وأصيب إصابة قاتلة في رأسه.
وبعد حادثة مقتل الرجل وكشف الوثيقة المسربة، انهالت الانتقادات على ميتا، ودعا السيناتور الأميركي جاش هاولي إلى تحقيق فوري في الكونغرس، كما دعمت مجموعة حماية الأطفال والحقوق المدنية إلى إقامة دعوى قضائية ضد الشركة التي ادعت من جهتها أن هذه الأمثلة كانت خاطئة وغير متسقة مع سياساتها.
وبحسب موظفين تابعين لشركة ميتا، فقد ضغطت الإدارة العليا ورئيسها التنفيذي لجعل الروبوتات أكثر إثارة وأقل مللا بأي ثمن.