المحكمة العليا الأميركية تسمح لولاية تكساس بإجراء انتخابات وفق الدوائر الجديدة
مواعيد مباريات اليوم الجمعة 5-12-2025 والقنوات الناقلة
أكسيوس: ترامب يعتزم الإعلان عن دخول عملية السلام في غزة مرحلتها الثانية قبل عيد الميلاد
موعد قرعة كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة المفتوحة
مجموعة أبو شباب: قائدنا الراحل قتل بشكل عشوائي - تفاصيل جديدة
أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية 2%
لأكثر من 30 دولة .. ترمب يوسع حظر السفر إلى أمريكا
سعر النحاس يقفز لمستوى قياسي
الذهب يستقر قبل صدور بيانات أميركية مهمة
الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة
النقل البري: دراسة إلزام سائقي التطبيقات بالضمان وتشديد الرقابة على الشركات غير المرخصة
الأردن .. استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الأردنيون يترقبون حفل سحب قرعة كأس العالم 2026
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية
آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
زاد الاردن الاخباري -
قدم الاتحاد الأوروبي عبر صندوق "مدد" الائتماني الاقليمي للاستجابة للأزمة السورية، دعما للاجئين والمجتمعات المضيفة في الأردن ودول جوار سورية تجاوز 2.38 مليار يورو منذ عام 2011 وحتى عام 2024، بمساهمات من 21 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي إضافة إلى تركيا والمملكة المتحدة.
وأوضحت رئيسة فريق الحوكمة والتنمية البشرية في بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الأردن ماري هورفرز، في تصريحات صحفية، إن هذا التمويل يأتي ضمن استجابة أوسع للأزمة السورية، إذ بلغ إجمالي دعم الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في المنطقة 35 مليار يورو، منها 15.61 مليار يورو من المفوضية الأوروبية، بما في ذلك تمويل "مدد"، بحسب الغد.
ويمثل الصندوق 15 % من إجمالي تمويل المفوضية الأوروبية و7 % من إجمالي التمويل الأوروبي للأزمة.
وبينت، إن هذا الدعم وُجه لقطاعات رئيسة كان لها أثر مباشر على حياة اللاجئين السوريين والمجتمعات الأردنية المضيفة، حيث حصل التعليم الأساسي على 27.4 % من التمويل، سبل العيش 25.6 %، الصحة 14.3 %، الخدمات الاجتماعية 12.1 %، فيما خُصص 11.1 % للمياه والصرف الصحي والنظافة، 4.6 % للتعليم العالي،3.7 % لبرامج الحماية.
وأضافت أن الأردن يُعد ثاني أكبر المستفيدين من تمويل الصندوق بعد تركيا، إذ استحوذ على نحو ربع التمويل، ونُفذ بالمملكة 42 نشاطًا، بينها 19 مشروعًا وطنيًا، فيما شكّلت البقية مبادرات إقليمية. وقد جرى صرف أكثر من 560 مليون يورو بشكل مباشر لدعم اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة في الأردن.
وأشارت هورفرز إلى أن أكثر من مليون شخص استفادوا من مشاريع "مدد" في الأردن، بينهم أكثر من 220 ألفًا من خدمات الحماية، و150 ألفًا من برامج التماسك الاجتماعي، و260 ألف طفل حصلوا على التطعيم، و240 ألفًا استفادوا من أنشطة التثقيف الصحي، إضافة إلى 200 ألف طفل وشاب التحقوا بالتعليم. وأكدت وجود العديد من قصص النجاح التي يمكن الاطلاع عليها عبر فعاليات الصندوق ومقابلة المستفيدين مباشرة.
بناء وترميم المدارس والمراكز الصحية
وفي قطاعي التعليم والصحة، ساهم الصندوق في بناء وترميم المدارس والمراكز الصحية في المناطق التي استقر فيها اللاجئون، مما مكّنها من استيعاب أعداد أكبر من الطلبة والمرضى. كما موّل مشروعًا صحيًا بقيمة 43 مليون يورو لتعزيز قدرات وزارة الصحة الأردنية، خاصة في التطعيم ضد كوفيد-19 والأمراض السارية، وإنشاء مستودعات إضافية للأدوية واللقاحات والمعدات، إلى جانب حملات توعية بالأمراض غير السارية مثل السرطان والسكري وأمراض القلب.
أما في مجال فرص العمل، فأكدت هورفرز أن الصندوق وفّر أكثر من 35 ألف فرصة عمل عبر برامج "النقد مقابل العمل"، وصون التراث الثقافي، والتدريب المهني، ودعم المشاريع الصغيرة والأعمال المنزلية، بالإضافة إلى منح دراسية للتعليم العالي. وبيّنت أن الشراكة مع القطاع الخاص كانت أساسية في ضمان استدامة هذه الفرص، إلى جانب استمرار الاتحاد الأوروبي في دعم التعليم والتدريب المهني والتقني.
وأوضحت أن "مدد" أولى اهتمامًا خاصًا بتمكين النساء، خاصة أن الكثير من الأسر اللاجئة تقودها نساء. فقد قدّم لهن فرص تدريب وعمل عبر مراكز "الواحات"، كما دعم منظمات المجتمع المدني لتأسيس مشاريع صغيرة مثل المطاعم والمتاجر وصالونات التجميل.
واكدت على أن تعزيز التماسك الاجتماعي بين اللاجئين السوريين والمجتمعات الأردنية المضيفة كان وما يزال أولوية رئيسة للاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن برامج الصندوق صُممت لتشمل كلا المجموعتين معًا.
وأكدت استمرار الاتحاد الأوروبي في التزامه تجاه الشعب السوري داخل سورية وفي دول الجوار، وفي مقدمتها الأردن، لتعزيز القدرة على الصمود ودعم القدرات المحلية، تقديرًا للدور الإنساني الذي يقوم به الأردن منذ بداية الأزمة.