المنتخب المغربي يتقدم على النشامى بهدف (تحديث مستمر)
انطلاق صافرة بداية نهائي كأس العرب بين الأردن والمغرب
الصفدي: الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك ترتكز إلى مبادئ ومواقف صلبة
الأمم المتحدة: 55 ألف عائلة تأثرت بالأمطار والعواصف الأخيرة في غزة
بعد مصر .. إسرائيل تجري مفاوضات لصفقة غاز مع سوريا
السفارة الاميركية بالاردن: كل التوفيق للنشامى في مباراة اليوم!
الأمير حسين والأميرة رجوة يصلان لملعب نهائي العرب
لوسيل جاهز لنهائي العرب
الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب
مظلات ومعاطف المطر لجماهير الأردن والمغرب بنهائي العرب
الهند توقع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع سلطنة عمان
مدير الحسين للسرطان يحذّر من تقارير طبية مزوّرة ودعوات تبرع مضللة
إصابة 13 شرطياً إسرائيلياً بمواجهات مع الحريديم في القدس
مصرف سورية المركزي: لا موعد رسميا لإطلاق العملة الوطنية الجديدة
"التدريب المهني" تختتم دورة متخصصة في السلامة المهنية
وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في الأغوار الشمالية
رسميا .. تأجيل مباراة السعودية والإمارات حتى إشعار آخر
اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان
الحكومة: بدء إعداد برنامج تنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات
زاد الاردن الاخباري -
كشف ممثل قطاع الكهربائيات والإلكترونيات في غرفة تجارة الأردن، حاتم الزعبي، أن الأداء التجاري للقطاع خلال الموسم الصيفي الحالي، الذي شارف على الانتهاء، جاء «متوسطًا»، مسجلاً تراجعا في المبيعات بنسبة تراوحت بين 10% و15% مقارنة مع الموسم الماضي.
وأوضح الزعبي أن هذا التراجع يعود إلى ضعف القوة الشرائية وشح السيولة لدى المستهلكين، فضلًا عن الرسوم الجمركية والضرائب المترتبة على البضائع، بحسب الرأي.
وأشار إلى أن قطاع الكهربائيات يرتبط ارتباطا وثيقا بقطاع الإسكان، الذي يشهد بدوره تراجعا ملحوظا نتيجة ارتفاع الفوائد البنكية على الشقق، ما حدّ من إقبال المواطنين على الشراء، وبالتالي انعكس سلبا على نشاط القطاع.
وبيّن أن الموجة الحارة التي شهدتها المملكة الشهر الماضي لم تحقق القفزة المتوقعة في المبيعات، إذ بقي الطلب على أجهزة التبريد دون المستوى الجيد، رغم تحسن طفيف رافق ذروة الحرارة، معربا عن أمله بأن تتحسن الحركة التجارية في الفترة المقبلة
وشدد على أن الموسم الصيفي لهذا العام كان «خارجا عن كل التوقعات والمأمول»، خاصة مع اقتراب انتهاء موسم الصيف دون تحقيق العوائد المرجوة.
وبيّن الزعبي أن المصانع المحلية أيضا تعاني من ضعف تصريف بضائعها، في ظل التراجع الحاد في القوة الشرائية وشح السيولة لدى المستهلكين، إلى جانب ارتفاع تكاليف الشحن والتمويل، والفوائد البنكية المترتبة على التجار الذين يعتمدون بشكل أساسي على القروض لتمويل استيراد بضائعهم.
وكان قد دعا الزعبي الحكومة بالتدخل لدعم القطاع، من خلال مراجعة الرسوم الجمركية على الأجهزة الكهربائية المستوردة، وتخفيض الفوائد البنكية على القروض التجارية، معتبراً أن ذلك من شأنه أن يخفف الأعباء عن التجار ويساعد في استقرار السوق.
وأشار الزعبي إلى أن حجم المستوردات خلال الموسم الحالي بقي ضمن المستويات المعتادة مقارنة بفصول الصيف في السنوات السابقة، إلا أن تصريف البضائع والمستوردات شهد تباطؤًا شديدا وغير معتاد، نتيجة تراجع الإقبال وضعف الطلب في السوق المحلي.
ووفقا لـ"الزعبي"؛ يبلغ عدد المنشآت العاملة في القطاع نحو 3000 منشأة يعمل بها 20 ألف عامل، جلّهم أردنيون.