بعد مصر .. إسرائيل تجري مفاوضات لصفقة غاز مع سوريا
السفارة الاميركية بالاردن: كل التوفيق للنشامى في مباراة اليوم!
الأمير حسين والأميرة رجوة يصلان لملعب نهائي العرب
لوسيل جاهز لنهائي العرب
الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب
مظلات ومعاطف المطر لجماهير الأردن والمغرب بنهائي العرب
الهند توقع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع سلطنة عمان
مدير الحسين للسرطان يحذّر من تقارير طبية مزوّرة ودعوات تبرع مضللة
إصابة 13 شرطياً إسرائيلياً بمواجهات مع الحريديم في القدس
مصرف سورية المركزي: لا موعد رسميا لإطلاق العملة الوطنية الجديدة
"التدريب المهني" تختتم دورة متخصصة في السلامة المهنية
وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في الأغوار الشمالية
رسميا .. تأجيل مباراة السعودية والإمارات حتى إشعار آخر
اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان
الحكومة: بدء إعداد برنامج تنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات
تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر
القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل
أمانة عمان تجدد دعوة المواطنين للاستفادة من الإعفاءات الضريبية
الأردن يدشّن مشروع الطاقة الشمسية في محطة الزارة-ماعين بقدرة 1 ميغاوات بدعم من الاتحاد الأوروبي
زاد الاردن الاخباري -
حذر خبراء الصحة من أن شرب المياه المعبأة في عبوات بلاستيكية تُركت داخل السيارات قد يؤدي إلى تسميم الجسم تدريجياً، مؤكدين أن الحرارة تزيد من خطورة تلوث المياه.
وأظهرت الأبحاث أن ما يصل إلى 80% من المياه المعبأة تحتوي على جزيئات بلاستيكية دقيقة ومواد كيميائية غير معلن عنها، ترتبط بالسرطان، ومشكلات الخصوبة، واضطرابات الأيض، وتأخر نمو الأطفال، وفق ما ذكر موقع ديلي ميل.
الحرارة تضاعف الخطر
أكدت دراسة من جامعة نانجينغ الصينية أن تخزين العبوات تحت حرارة 70 درجة مئوية (158 فهرنهايت) لأسابيع أدى إلى تسرب الأنتيمون، وهو معدن ثقيل سام، والبيسفينول A (BPA) إلى المياه. وقد تسبب هذه المواد أعراضاً فورية مثل الصداع والغثيان وآلام البطن، فيما يؤدي التعرض المزمن إليها إلى أمراض خطيرة تشمل السرطان وأمراض القلب.
وأشار خبراء مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) إلى أن حرارة السيارات المتوقفة في الصيف يمكن أن تصل إلى 50 درجة مئوية (123 فهرنهايت) خلال ساعة واحدة فقط، مما يزيد من خطر التلوث.
دراسات عالمية تدعم التحذير
أظهرت دراسة حديثة من جامعة ماكغيل الكندية أن أربع مواد بلاستيكية شائعة تطلق جزيئات دقيقة ونانوية عند تعرضها لحرارة تعادل حرارة الجسم، بينما تبقى آمنة نسبياً عند التخزين البارد.
وفي الولايات المتحدة، وجد باحثو جامعة كولومبيا أن لتر المياه المعبأة يحتوي على نحو 240 ألف جزيء بلاستيكي مجهري، مقارنة بخمسة جزيئات فقط في لتر ماء الصنبور.
جزيئات بلاستيكية تصل إلى الدماغ وتضر الجينات
أوضح العلماء أن الجسيمات النانوية يمكن أن تتسلل إلى الدم والخلايا الدماغية، حاملة معها الفثالات، وهي مواد مرتبطة سنوياً بنحو 100 ألف وفاة مبكرة في الولايات المتحدة. وتشير الدراسات إلى أن هذه الجسيمات قد تسبب تلف الحمض النووي وتغيرات جينية مرتبطة بالسرطان، فيما كشفت دراسة إيرانية تراكم الميكروبلاستيك بشكل أكبر في أنسجة سرطان القولون والمستقيم مقارنة بالأنسجة السليمة.
قدّرت الأبحاث أن السموم الناتجة عن البلاستيك تكلف النظام الصحي الأمريكي نحو 290 مليون دولار سنوياً، نتيجة ارتباطها بالسرطان والعقم والربو وصعوبات التعلم لدى الأطفال. ودعت مؤسسة Deep Science Ventures في لندن إلى تحرك عاجل لمواجهة هذه المخاطر، محذرة من أن الفشل في التعامل معها قد يؤدي إلى عواقب لا رجعة فيها على صحة الإنسان والبيئة.
ووفقاً لبيانات جمعية المياه المعبأة الدولية، يستهلك الأمريكيون نحو 15 مليار غالون من المياه المعبأة سنوياً، أي ما يعادل نحو 45 غالوناً للفرد الواحد.