الأربعاء .. تجدد تأثير المنخفض الجوي وطقس شديد البرودة مع صقيع واسع ليلاً
أبوغزالة: تعطيل العمل الخميس لا يخدم النشامى ويضر بالاقتصاد
مليون لاجئ سوري في لبنان وتركيا يعودون إلى بلادهم
الشيخ تميم يطمئن على يزن النعيمات
الأردن يعزي مصر بضحايا غرق قارب هجرة بالقرب من ميناء جزيرة كريت اليونانية
ترمب يضيف 5 دول إلى قائمة حظر الدخول الأمريكي
الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للنشامى
يديعوت: مقتل جندي إسرائيلي في إطلاق نار داخل قاعدة للجيش
النائب الظهراوي يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف والدفاع المدني باستخدام مسرب الباص السريع
فرانس برس: النعيمات سيخضع لجراحة الرباط الصليبي الأربعاء في الدوحة
الارصاد توضح حول تساقط الثلوج والامطار فوق المرتفعات الاربعاء
الأردن يتقدم 9 مراتب في مؤشر الأداء الإحصائي
ماذا تفعل الولايات المتحدة في سورية؟
تعليق دوام صفوف المدارس الأولى وتأخير بقية الصفوف الأربعاء بالبترا
ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
لبنان: شهيدان و5 جرحى في غارتين إسرائيليتين
موافقة على إصدار عملة تذكارية برونزية بمناسبة تأهل "النشامى" إلى كأس العالم
بالأسماء .. إرادة ملكية بالموافقة على تعيين وترفيع وإحالة موظفين حكوميين للتقاعد
الأردن .. صدور نظام ترخيص مزودي خدمات الأصول الافتراضية
زاد الاردن الاخباري -
صرح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الأحد أن طهران مستعدة لصفقة واقعية تتضمن رقابة وقيوداً على تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات عن البلاد.
وأوضح عراقجي لصحيفة "الغارديان" أن طهران منفتحة على الدبلوماسية بصفقة واقعية ودائمة، مشيرا إلى أن هناك حاجة ماسة للحوار.
كما تابع: "مستعدون لصياغة اتفاق واقعي ودائم يتضمن رقابة صارمة وقيوداً على التخصيب مقابل رفع العقوبات"، مضيفاً "فشل اغتنام هذه الفرصة السانحة قد تكون له عواقب مدمرة للمنطقة وما بعدها على مستوى جديد كلياً".
وأضاف وزير الخارجية الإيراني "إذا كانت أوروبا تريد حقاً حلاً دبلوماسياً، وإذا أراد الرئيس دونالد ترامب أن يركز على قضايا حقيقية، فعليهما منح الدبلوماسية الوقت والمساحة التي تحتاجها للنجاح"، مشيرا إلى أن البديل للدبلوماسية ليس جيداً.
مفاوضات عادلة
وكان عراقجي قال أمس السبت، إن بلاده ستبدأ الحوار مع الولايات المتحدة عند استعدادها لمفاوضات عادلة، مع استمرار التواصل عبر الوسطاء، مشيرا إلى خطأ الترويكا الأوروبية بتفعيل آلية الزناد وتعقيد الأمور.
كما أشار وزير الخارجية الإيراني، فإن طهران لن تعود إلى طاولة المفاوضات في ظل الشروط السابقة؛ بل سيكون من الضروري الاتفاق على إطار عمل جديد في ظل الوضع الراهن.
يذكر أن الترويكا الأوروبية (فرنسا وألمانيا وبريطانيا)، أبلغت الأسبوع الماضي، مجلس الأمن بتفعيل مسار آلية العودة السريعة إلى العقوبات الأممية (سناب باك) إذا لم تسمح طهران لمفتشي الأمم المتحدة بالعودة إلى ثلاث منشآت نووية تعرضت لقصف أميركي في يونيو، فضلاً عن تقديم معلومات دقيقة عن نحو 400 كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، والانخراط في مفاوضات مباشرة وبناءة مع واشنطن من أجل التوصل لاتفاق نووي جديد.
في حين انتقد المسؤولون الإيرانيون هذا الإجراء، مؤكدين أنه "غير قانوني ومسيس، وأتى تنفيذاً للأوامر الأميركية".
كما لوحوا بالرد، معتبرين أن تفعيل "سناب باك" ستكون له تداعيات مدمرة على الصعيد الدولي، وعلى العلاقات بين طهران والوكالة الذرية أيضاً.