آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من نشر أي قوات أجنبية في أوكرانيا، مؤكداً أنها ستكون "أهدافاً مشروعة"، في تحذير مباشر لحلفاء كييف الغربيين الذين يناقشون إمكانية إرسال قوات حفظ سلام.
جاءت تصريحات بوتين خلال منتدى اقتصادي في مدينة فلاديفوستوك الساحلية في 5 سبتمبر، بعد ساعات من اجتماع نحو 30 دولة أوروبية إلى جانب كندا واليابان وأستراليا لمناقشة فكرة نشر قوة "طمأنة" في أوكرانيا.
وقال بوتين: "إذا ظهرت أي قوات هناك، خصوصاً الآن بينما تستمر المعارك، فسنعتبرها أهدافاً مشروعة."
اجتماع باريس وضمانات ما بعد الحرب
اجتمع قادة "تحالف الراغبين" مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في باريس في 4 سبتمبر، لمحاولة وضع تفاصيل لضمانات أمنية ما بعد الحرب. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن 26 دولة التزمت بإرسال قوات برية أو بحرية أو جوية "كقوة طمأنة في أوكرانيا".
وأكد ماكرون أن الأيام المقبلة ستشهد الانتهاء من تفاصيل الدعم الأميركي لهذه الضمانات، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة شاركت في جميع مراحل العملية. ورغم ذلك، لم تحدد واشنطن بعد دورها الواضح في مرحلة ما بعد الحرب، لكن مشاركتها تُعتبر أساسية لتأمين الدعم الكامل لحلفاء أوكرانيا.
من جانبه، شدد الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، خلال مؤتمر في براغ على أن روسيا "لا تملك حق النقض" على نشر قوات أجنبية في أوكرانيا. وقال: "إنها دولة ذات سيادة. روسيا لا علاقة لها بهذا."
لكن خبراء مثل مايكل كاربنتر، المستشار السابق في البيت الأبيض، اعتبروا أن الأوروبيين يتجاهلون حقيقة أن أي انتشار لقوات يتطلب وقفاً لإطلاق النار توافق عليه موسكو، ما يجعل الضمانات الأمنية مرهونة بموافقة روسيا.
موقف ترامب وانتقاده للحلفاء
في واشنطن، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إحباطه من استمرار القتال رغم المحادثات رفيعة المستوى وقمته الأخيرة مع بوتين. كما ضغط على القادة الأوروبيين لبذل المزيد من الجهود للضغط على موسكو، منتقداً استمرار شراء أوروبا للنفط والغاز الروسي، سواء بشكل مباشر أو عبر دول وسيطة مثل الهند.
وبحسب مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف في هلسنكي، بلغت واردات الاتحاد الأوروبي من الوقود الأحفوري الروسي 21.9 مليار يورو (23.6 مليار دولار) هذا العام. واقترحت المفوضية الأوروبية إنهاء جميع واردات النفط والغاز الروسية بحلول يناير 2028، لكن دولاً مثل المجر وسلوفاكيا ما زالت تواصل الاستيراد.
ترامب انتقد أيضاً الرئيس الأوكراني زيلينسكي لرفضه التنازل عن أي أراضٍ كجزء من اتفاق سلام محتمل، في حين شدد زيلينسكي على أن ذلك سيكون مخالفاً للدستور الأوكراني.
توتر العلاقات مع موسكو واستمرار الهجمات
خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ماكرون، أكد زيلينسكي أهمية الدعم الأميركي في أي ضمانات أمنية مقبلة، فيما جدّد بوتين دعوته له لزيارة موسكو، وهو ما اعتبره زيلينسكي محاولة لتعطيل اللقاءات الحقيقية.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لوكالة "إنترفاكس" في 5 سبتمبر إنه لا توجد خطط لعقد محادثات بين بوتين وترامب حالياً، مضيفاً أن مستوى التفاوض الحالي "مرتفع بما يكفي".
وبالتوازي مع هذه التطورات السياسية، أعلن حاكم إقليم خاركيف أن هجوماً بطائرات مسيرة روسية في 4 سبتمبر أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين، بينهم عاملان في ورشة إنشاءات.