رسميا .. فيفا يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث في كأس العرب
الأمن العام للاردنيين : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم - صور
السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء
النشامى ينالون 6 ملايين و80 ألف دولار جائزة وصافة كأس العرب 2025
البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب
الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا
ميسي ويامال وجهاً لوجه في قطر
ولي العهد يتوج علي علوان بلقب هداف كأس العرب 2025
رئيس الوزراء للنشامى: أنتم رائعون ومبدعون وصنعتم أجمل نهائي عربي
الفايز : نشعر بالفخر والاعتزاز بما حققه منتخب النشامى في بطولة كأس العرب
الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!
السفارة الصينية بعمان: إنجاز تاريخي للأردن .. أبدعتو
علي علوان .. هداف كأس العرب 2025
الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ
عطية: بلوغ نهائي كأس العرب إنجاز ودعم المنتخب مسؤولية الجميع
الملك" شكرا للنشامى وأمنياتنا بالتوفيق في البطولات القادمة
المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي
رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يتعرض لهجوم سيبراني بعد نشر محتويات من هاتفه
السلطات في دبي تحث السكان على البقاء في المنازل بسبب المطر
زاد الاردن الاخباري -
بدأت في العاصمة التونسية عملية تفكيك فندق "البحيرة"، البناية الشهيرة التي اتخذت شكلاً فريداً على هيئة هرم مقلوب، بعد عقود من الجدل والإهمال. فقد أخفقت محاولات نشطاء المجتمع المدني في وقف قرار الهدم، الذي اتخذته الشركة المستثمرة المالكة للعقار منذ عام 2011، بعدما تخلّت عن خطط إعادة تهيئته بسبب تقادم أسسه الإنشائية.
الفندق الذي شُيّد بين عامي 1970 و1973 مقابل بحيرة تونس، شكّل رمزاً من رموز التحديث المعماري بعد الاستقلال، إلى جانب برج "نزل إفريقيا" و"نزل الهناء". وقد صممه المهندس الإيطالي رافايل كونتيغاني ليضم أكثر من 400 غرفة موزعة على عشرة طوابق.
وقد تميّز المبنى بتصميمه الهرمي المعكوس النادر، والذي يُعتبر من الأمثلة القليلة عالمياً على تيار "العمارة القاسية" الذي انتشر لفترة قصيرة في النصف الثاني من القرن العشرين. لكن الفندق أُغلق منذ عام 2000 وظل مهجوراً لعقود، ما جعله عرضة للإهمال والتدهور.
الجدل الشعبي لا يزال قائماً، إذ يرى البعض أن هدم الفندق هو خسارة لتراث معماري نادر، فيما يعتبر آخرون أن إزالته ضرورة بسبب خطورته الإنشائية. وفيما يلتقط الزوار والسياح آخر الصور للبناية قبل زوالها، يطوي فندق "البحيرة" صفحة طويلة من تاريخ العاصمة التونسية ومعالمها المميزة.