تحذير ألماني .. ألعاب الأطفال قد تحتوي على مواد مؤثرة على الهرمونات
الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة
المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على الحدود وتقبض على المتسللين
القبض على رأس شبكة لصوص المتحف الوطني في دمشق
الأرصاد تحذر: ضباب وصقيع يخيّم على الأردن وطقس شديد البرودة مستمر الأسبوع القادم
الخارجية الأميركية: إصدار إعلانات بشأن جماعة الإخوان المسلمين الأسبوع المقبل
وزير الخارجية الأميركي: لا سلام في غزة دون نزع سلاح حماس
أمانة عمان تبدأ أعمال تعبيد الأحياء ضمن خطة تطوير العاصمة
أداء استثنائي للنشامى يذهل الأرجنتينيين قبل مواجهة "مجموعة الموت" في مونديال 2026
مؤشرات الأسهم الأوروبية ترتفع وتسجل مكاسب أسبوعية
حماس تندد بمخطط لمدينة استيطانية جديدة شرقي القدس
إضاءة شجرة عيد الميلاد في محافظة الزرقاء
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025
الأرصاد الجوية: تدنّي مدى الرؤية في رأس منيف إلى أقل من 100 متر وتحذيرات للسائقين
رئيس هيئة الإعلام: دليل إرشادي قريب لترسيم الحدود بين حرية التعبير وخطاب الكراهية
روسيا تخفض أسعار الفائدة للمرة الخامسة إلى 16%
هجوم بقنابل دخان وأسلحة بيضاء يخلّف قتلى ومصابين في تايوان
إسرائيل تعلن اعتقال عامل روسي بتهمة التجسس لإيران
وزيرا خارجية مصر وروسيا يبحثان ملفات السودان وسوريا وغزة
زاد الاردن الاخباري -
بدأت في العاصمة التونسية عملية تفكيك فندق "البحيرة"، البناية الشهيرة التي اتخذت شكلاً فريداً على هيئة هرم مقلوب، بعد عقود من الجدل والإهمال. فقد أخفقت محاولات نشطاء المجتمع المدني في وقف قرار الهدم، الذي اتخذته الشركة المستثمرة المالكة للعقار منذ عام 2011، بعدما تخلّت عن خطط إعادة تهيئته بسبب تقادم أسسه الإنشائية.
الفندق الذي شُيّد بين عامي 1970 و1973 مقابل بحيرة تونس، شكّل رمزاً من رموز التحديث المعماري بعد الاستقلال، إلى جانب برج "نزل إفريقيا" و"نزل الهناء". وقد صممه المهندس الإيطالي رافايل كونتيغاني ليضم أكثر من 400 غرفة موزعة على عشرة طوابق.
وقد تميّز المبنى بتصميمه الهرمي المعكوس النادر، والذي يُعتبر من الأمثلة القليلة عالمياً على تيار "العمارة القاسية" الذي انتشر لفترة قصيرة في النصف الثاني من القرن العشرين. لكن الفندق أُغلق منذ عام 2000 وظل مهجوراً لعقود، ما جعله عرضة للإهمال والتدهور.
الجدل الشعبي لا يزال قائماً، إذ يرى البعض أن هدم الفندق هو خسارة لتراث معماري نادر، فيما يعتبر آخرون أن إزالته ضرورة بسبب خطورته الإنشائية. وفيما يلتقط الزوار والسياح آخر الصور للبناية قبل زوالها، يطوي فندق "البحيرة" صفحة طويلة من تاريخ العاصمة التونسية ومعالمها المميزة.