آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
لا تزال قضية "أوليفر كرومويل" تشكل أغرب حكم بالإعدام في التاريخ، لاسيما بعدما استخرجت جثته من القبر بموافقة البرلمان البريطاني، بهدف تنفيذ حكم إعدام رمزي بحقه.
فما تفاصيل هذه القصة؟
عاشت انجلترا بداية العام 1642، على وقع أحداث الحرب الأهلية التي مثلت في تلك الفترة نزاعا داميا بين أنصار الملكية والبرلمانيين.
فقد أسفرت هذه الحرب الأهلية حتى نهايتها عام 1651، عن مقتل ما يزيد عن 150 ألف شخص، وأحدثت تغييرات هامة بمستقبل إنجلترا.
فيما برز خلال تلك الفترة، اسم السياسي والمسؤول العسكري أوليفر كرومويل (Oliver Cromwell) الذي لعب دورا مركزيا في جعل إنجلترا جمهورية لوهلة وقاد كومنولث إنجلترا.
فمنذ العام 1653، حكم كرومويل إنجلترا حاملا لقب اللورد الحامي، واحتفظ بهذا اللقب لحين وفاته عام 1658.
عودة الملكية
كما لعب أثناء الحرب الأهلية، دورا هاما في إعدام الملك تشارلز الأول عام 1649، حيث ساند كرومويل قرار الإعدام بتهمة الخيانة العظمى ودافع عن فكرة نفي وريث العرش تشارلز الثاني.
ومع وفاته يوم 3 أيلول (سبتمبر) 1658 عن عمر ناهز 59 سنة بظروف طبيعية، عقب معاناته من الملاريا والتحصي البولي حسب أغلب المصادر، حظي كرومويل بجنازة مهيبة بدير وستمنستر (Westminster Abbey) شبيهة بتلك التي أقيمت عادة لملوك إنجلترا.
لكن بعد رحيله استلم ابنه ريتشارد كرومويل (Richard Cromwell) زمام الأمور وحصل على لقب اللورد الحامي.
إلا أن حكمه لم يدم طويلا حيث أزيح بعد أشهر واضطر لمغادرة إنجلترا التي شهدت عودة تشارلز الثاني من المنفى وحصوله على منصب الملك.
ومع عودة الملكية، اتجه تشارلز الثاني للثأر لوالده، فصب جام غضبه على جثة كرومويل.
استخراج الجثة وإعدامها
وخلال شهر يناير 1661، صوت البرلمان الجديد، المؤيد للملك، لصالح قرار استخراج جثث أوليفر كرومويل والقاضي جون برادشاو (John Bradshaw)، الذي ترأس محاكمة الملك تشارلز الأول، والجنرال هنري إيريتون (Henry Ireton) بهدف إعدامها بشكل رمزي ضمن ما وصف بطقوس الإعدام بعد الوفاة.
بناء على ذلك، استخرجت الجثث الثلاث وشنقت بتيبورن (Tyburn) في لندن. وقد بقيت الجثث الثلاث معلقة من الصباح جتى المساء قبل أن يتم إنزالها لقطع رؤوسها.
ثم وضعت الرؤوس لاحقا على أعمدة خشبية بلغ طول الواحد منها قرابة 6 أمتار، وعلقت عند سقف قاعة وستمنستر.
وحسب العديد من المؤرخين، ظل رأس كرومويل معلقا هنالك لحدود العام 1684 قبل أن يختفي من موقع عرضه.
في حين أشارت بعض الروايات إلى أن رأسه سقط خلال أحد الأيام العاصفة فالتقطه أحد عابري السبيل.
وخلال السنوات التالية، تنقل رأس كرومويل بين أيدي العديد من جامعي الآثار والقطع الفنية كما عرض أيضا ببعض المتاحف.
لكن بعد قرون قضاها في التنقل من مكان لآخر، دفن الرأس يوم 25 مارس 1960 في كلية سيدني سوساكس (Sidney Sussex)، بكامبريدج، التي مثلت المدرسة الأم لكرومويل.