الرئيس البولندي يحرج زيلينسكي على طريقة ترمب
القاضي: تبني تشريعات متقدمة لمواكبة ثورة الذكاء
إقامة كأس أمم أفريقيا كل 4 سنوات وإلغاء بطولة المحليين
زيلينسكي: واشنطن اقترحت محادثات مباشرة ثلاثية مع روسيا في ميامي
الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة
إعلام أميركي: نتنياهو سيطلع ترامب على خطط لضربات جديدة محتملة على إيران
إنجاز علمي أردني .. عيسى برهومة يفوز بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية
"البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية
وزارة الأوقاف تعتمد خطتها الاستراتيجية للأعوام 2026–2030 بعد ورشة عمل موسعة
نتنياهو ينوي إقناع ترمب بضرب إيران ثانية
الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن
"الشؤون السياسية" تعقد "ملتقى الشباب والتحديث" في إقليم الشمال
وزارة الصحة تشكل فريق متابعة ميدانية لتحسين أداء المستشفيات والمراكز الصحية
"السياحة" تنظم حفلا لإضاءة شجرة عيد الميلاد بمدينة السلط
صاحب الـ 40 عاما .. رونالدو يستعرض عضلاته "المفتولة"!
"لن أبقى إلى الأبد"… غوارديولا يربك حسابات مانشستر سيتي
ورشة بإربد تعاين مستقبل الطاقة في الأردن
غرائب رحلة ميسي في الهند تستمر .. هدية فاخرة بمليون دولار
نهائي بطولة كأس السوبر الإيطالي .. بولونيا يقصي إنتر ميلان
زاد الاردن الاخباري -
منذ إقرار لائحة الذوق العام مطلع عام 2019، رسّخت السعودية إطارًا نظاميًا يحكم السلوكيات في الأماكن العامة، بوصفها معيارًا حضاريًا يحافظ على صورة المجتمع ويعزز قيم الانضباط.
وتتضمن اللائحة 19 مخالفة يعاقب مرتكبها بغرامات مالية تبدأ من 50 ريالًا وتصل إلى 3 آلاف ريال، من بينها ارتداء الملابس غير اللائقة أو التي تحمل عبارات مسيئة أو رموزًا عنصرية، وكذلك إشعال النار في غير الأماكن المخصصة، أو تخطي طوابير الانتظار، أو استخدام الإضاءات المؤذية كالليزر. كما يشمل النظام تصوير الأشخاص دون إذنهم أو تصوير الحوادث الجنائية والمرورية من دون موافقة أطرافها، باعتبارها مخالفات تستوجب الغرامة وحذف الصور.
ضبط المخالفات وتعزيز الوعي
الأمن العام السعودي يعلن بشكل دوري عن ضبط مخالفات الذوق العام في الأماكن العامة، مؤكدًا أن تطبيق العقوبات لا يهدف فقط إلى الردع بل إلى ترسيخ ثقافة الانضباط الاجتماعي ومنع السلوكيات الخادشة للحياء أو المهددة للسلامة.
وفي هذا السياق، تعمل جمعية الذوق العام – التي تأسست عام 2016 في المنطقة الشرقية – على تحويل المفهوم من قيمة نظرية إلى ممارسة يومية، سواء في المدارس والحدائق أو المراكز التجارية ودور السينما.
من الأنظمة إلى المبادرات المجتمعية
يقول عبدالعزيز المحبوب، مدير عام الجمعية، في تصريح لـ"العربية.نت": "نسعى منذ التأسيس إلى إيجاد بيئة مجتمعية راقية تمتاز بالذوق في جميع التصرفات والتعاملات، من خلال تفعيل دور المجتمع نفسه في نشر هذه الثقافة وتعزيز القيم"، مشيرًا إلى أن المخالفات الأكثر شيوعًا لا تزال تتركز في رمي النفايات في غير أماكنها، وارتداء الملابس غير المناسبة، ورفع الأصوات في الأماكن العامة.
الجمعية لم تكتفِ بالبرامج التوعوية، بل أطلقت مشروعات نوعية مثل "مجتمع الذوق في محافظة الخبر" بالشراكة مع هيئة تطوير المنطقة الشرقية، بهدف رفع جودة الحياة وتوفير بيئة حضارية أكثر التزامًا.
توسع في مختلف المجالات
ويشمل نطاق عمل الجمعية اليوم، المؤسسات الحكومية، والمدارس، والمساجد، والمجتمع الرياضي، إضافة إلى المراكز التجارية ووسائل النقل العامة. وتؤكد أن رسالتها تتجاوز فرض العقوبات إلى بناء وعي جماعي يجعل الذوق العام جزءًا أصيلًا من الثقافة اليومية في السعودية، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز جودة الحياة.