أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بعد مصر .. إسرائيل تجري مفاوضات لصفقة غاز مع سوريا السفارة الاميركية بالاردن: كل التوفيق للنشامى في مباراة اليوم! الأمير حسين والأميرة رجوة يصلان لملعب نهائي العرب لوسيل جاهز لنهائي العرب الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب مظلات ومعاطف المطر لجماهير الأردن والمغرب بنهائي العرب الهند توقع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع سلطنة عمان مدير الحسين للسرطان يحذّر من تقارير طبية مزوّرة ودعوات تبرع مضللة إصابة 13 شرطياً إسرائيلياً بمواجهات مع الحريديم في القدس مصرف سورية المركزي: لا موعد رسميا لإطلاق العملة الوطنية الجديدة "التدريب المهني" تختتم دورة متخصصة في السلامة المهنية وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في الأغوار الشمالية رسميا .. تأجيل مباراة السعودية والإمارات حتى إشعار آخر اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان الحكومة: بدء إعداد برنامج تنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل أمانة عمان تجدد دعوة المواطنين للاستفادة من الإعفاءات الضريبية الأردن يدشّن مشروع الطاقة الشمسية في محطة الزارة-ماعين بقدرة 1 ميغاوات بدعم من الاتحاد الأوروبي الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي من تونس .. "أسطول الصمود العالمي"...

من تونس.. "أسطول الصمود العالمي" الأضخم يستعد لتحدي حصار غزة

من تونس .. "أسطول الصمود العالمي" الأضخم يستعد لتحدي حصار غزة

04-09-2025 07:46 PM

زاد الاردن الاخباري -

تتجه أنظار العالم إلى السواحل التونسية، حيث تستعد وفود دولية للانضمام إلى "أسطول الصمود العالمي"، أكبر تجمع بحري إنساني يتجه لكسر الحصار عن قطاع غزة.

ومع اقتراب موعد الإبحار النهائي في السابع من سبتمبر، يستعد أكثر من ألف ناشط من 44 دولة لمواجهة كافة السيناريوهات المحتملة، في ظل تهديدات الاحتلال بمعاملة "أكثر صرامة" مع المشاركين.

أضخم تحرك دولي لكسر الحصار
يُعد هذا الأسطول، الذي يتألف من أكثر من 70 سفينة، الأكبر من نوعه منذ بدء محاولات كسر الحصار البحري على غزة.

ويضم تحالفاً واسعاً من المنظمات، من بينها "اتحاد أسطول الحرية" و"حركة غزة العالمية".

وتبرز ضمن المشاركين شخصيات عالمية مثل رئيسة بلدية برشلونة السابقة آدا كولاو، والناشطة السويدية غريتا تونبرغ، إلى جانب برلمانيين وأطباء وصحفيين وناشطين، مما يمنح التحرك زخماً سياسياً وإعلامياً غير مسبوق.

دوافع إنسانية في مواجهة التجويع
تتنوع دوافع المشاركين، لكنها تجتمع عند هدف واحد: إنهاء المعاناة الإنسانية في غزة.

يقول الطبيب الكويتي محمد جمال، الذي عمل في غزة سابقاً، إن دافعه هو مواجهة "التجويع المتعمد" الذي لم يشهده التاريخ، مؤكداً أن الوضع أصبح "مستحيلاً تماماً" فيما يتعلق بتوفير الطعام.

من جهته، يرى البرلماني الأيرلندي بول ميرفي، الذي سبق واعتقله جيش الاحتلال في أسطول عام 2011، أن "هذه هي اللحظة المناسبة للمحاولة مرة أخرى" نظراً لتفاقم المجاعة.

ويؤكد رئيس الوفد الموريتاني مرتضى ولد اطفيل أن المشاركين قرروا مناصرة إخوتهم في غزة ولا يخشون التهديدات.

استعدادات للمواجهة وتهديدات الاحتلال
يخضع المشاركون لدورات تدريبية مكثفة حول إجراءات السلامة وكيفية التعامل السلمي في حال اقتحام السفن.

ويؤكد وائل نوار، عضو تنسيقية العمل المشترك، أن المشاركين مستعدون لجميع السيناريوهات، سواء كانت عراقيل بيروقراطية، أو الاعتقال الذي يعتبرونه "السيناريو الأقرب"، أو حتى القصف.

وفي المقابل، صعّدت إسرائيل من لهجتها، حيث نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قوله إنه سيتم التعامل مع المشاركين بصرامة أشد من المرات السابقة، ملوّحاً بإمكانية إدراج المنظمين على قوائم "الإرهاب" وسجنهم لفترات طويلة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع