أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أجواء باردة وتحذيرات من الضباب والصقيع نهاية الأسبوع النشامى يواجهون أسود الأطلس بحثًا عن أول ألقاب كأس العرب بالصور .. أمانة عمّان تنجز تجديد إنارة جسر عبدون لتعزيز الهوية البصرية والمشهد الحضري ليلا الأميرة سمية بنت الحسن تُرزق بحفيد جديد يحمل اسم «ناصر» النشامى يختتم تحضيراته لملاقاة المغرب في نهائي كأس العرب تربية قصبة الكرك تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا الأمير علي بن الحسين يلتقي رابطة النشامى ويشيد بجهودها في دعم الجماهير الأردنية بأمريكا نتنياهو يعلن المصادقة على أكبر صفقة غاز في تاريخ "إسرائيل" مع مصر شاهد بالصور .. أغرار الدفعة الأولى من مواليد 2007 لخدمة العلم الأمانة تضيء أعمدة جبل القلعة بعلم دولة قطر اردنيون يطالبون باستبعاده .. "الحكم الصيني" رابع ضمن الفريق التحكيمي في النهائي تربية المزار الجنوبي تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة التعمري: قلبي ودعائي مع النشامى في النهائي تأخير دوام طلبة المدارس الحكومية في معان غدا 3 لاعبين يتنافسون على جائزة هداف كأس العرب الشيوخ الأميركي يصوت لإلغاء عقوبات قانون قيصر ضد سورية بث مباراة الأردن والمغرب في نهائي كأس العرب الخميس بجميع المراكز الشبابية وزير دفاع فنزويلا: تهديدات ترمب لا تخيف الجيش "شباب معان" تعرض نهائي كأس العرب على شاشة عملاقة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي إسحاق بريك: خطة احتلال غزة ستكون كارثية على...

إسحاق بريك: خطة احتلال غزة ستكون كارثية على إسرائيل ولن تضعف حماس

إسحاق بريك: خطة احتلال غزة ستكون كارثية على إسرائيل ولن تضعف حماس

04-09-2025 01:31 PM

زاد الاردن الاخباري -

حذر اللواء احتياط في الجيش الإسرائيلي إسحاق بريك من أن خطة إعادة احتلال غزة قد تفضي إلى "نتائج كارثية" على إسرائيل، مشيرا إلى أن الجيش يفتقر إلى القدرات البرية والوسائل القتالية اللازمة لحسم المعركة ضد حركة حماس.

وقال بريك، في تصريحات لصحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم الخميس، إن خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، بشأن إعادة احتلال مدينة غزة والتي فرضها على الجيش، رغم معارضة رئيس الأركان إيال زامير، تمثل "فخ موت" للجنود والأسرى الإسرائيليين.

وأضاف أنه عندما يدخل الجيش الإسرائيلي مدينة غزة، ستنتقل جميع مراكز سيطرة حماس إلى مناطق أخرى خارج المدينة، بحيث ينتقل مركز القوة إلى أماكن أخرى، ولن يؤثر وجود الجيش في أجزاء من مدينة غزة على استمرار عمليات حماس.

وأكد بريك أن حماس لم تُهزم رغم تصريحات القيادة العسكرية، مضيفا أن الحركة لا تزال تعتمد على شبكة أنفاق واسعة تمتد لمئات الكيلومترات، لم يتم تدمير سوى جزء يسير منها.

وانتقد بريك السياسات التي انتهجها نتنياهو خلال السنوات الماضية، متهما إياه بأنه المسؤول عن تحويل أموال قطرية إلى حماس استفادت منها في بناء مئات الكيلومترات من الأنفاق، على حد وصفه. كما اتهمه بالمسؤولية عن تقليص حجم القوات البرية إلى ثلث ما كانت عليه قبل عقدين، الأمر الذي أضعف قدرات الجيش على البقاء في المناطق التي يدخلها واضطره إلى الاكتفاء بغارات متكررة.

وأشار اللواء الاحتياط إلى أن الجيش لم ينشئ قوات متخصصة للتعامل مع الأنفاق، ولم يطوّر تقنيات كافية لتدميرها، معتبرا أن البيانات الرسمية حول تدمير البنية التحتية لحماس "مضللة".

وقال إن استمرار القتال داخل مدينة غزة سيؤدي إلى خسائر كبيرة في صفوف المدنيين الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين على حد سواء، وسيؤدي إلى انفجار لم تشهده إسرائيل من قبل، وقد يدفع حتى آخر حلفاء إسرائيل إلى وقف دعمها.

وأضاف بريك أن إعادة احتلال غزة "لن تؤدي إلى هزيمة حماس، بل ستترك إسرائيل بلا إنجاز عسكري، ومعزولة دوليا، ومثقلة بخسائر بشرية واقتصادية واجتماعية فادحة".

وأعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير أمس أن الجيش بدأ المرحلة الثانية من عملية "عربات جدعون" في غزة لتحقيق ما أسماها أهداف الحرب.

في المقابل نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن ممثل الجيش الإسرائيلي أمس خلال الجلسة المغلقة للجنة الخارجية والأمن أن مدينة غزة تحمل مكانة رمزية، مشيرا إلى أنه ليس من المؤكد أن احتلال المدينة سيؤدي إلى إضعاف حركة حماس.

وتصاعدت الخلافات داخل إسرائيل في الآونة الأخيرة بعد أن أعلنت حركة حماس موافقتها هي والفصائل الفلسطينية على المقترح الذي قدمه الوسيطان (قطر ومصر)، لكن إسرائيل قابلت هذه الخطوة بالتجاهل، ثم بإعلانها رفض "الصفقات الجزئية"، على حد وصفها.

وأعقبت إسرائيل تلك الخطوة بالإعلان عن موافقتها على خطة عسكرية لاحتلال مدينة غزة تشمل استدعاء 60 ألف جندي احتياط، في وقت تتزايد فيه المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعانيها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع المحاصر.

فجوة بين السياسي والعسكري
وإزاء هذه التصريحات قال الخبير العسكري العميد حسن جوني للجزيرة نت إن وضع الجيش الإسرائيلي وجاهزيته العملياتية قبل الشروع في تطوير عملياته العسكرية والتخطيط لاحتلال مدينة غزة كان صعبا للغاية.

وأوضح أن طول أمد الحرب التي يخوضها الجيش منذ ما يقارب السنتين أدى إلى إنهاكه، مشيرا إلى أن القوات الإسرائيلية تعاني من مشاكل عديدة، أبرزها التراجع في الروح المعنوية للجنود في قطاع غزة، ما انعكس في تسجيل حالات انتحار غير مسبوقة بينهم.

وأضاف جوني أن هناك فجوة واضحة بين المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل، إذ تردد الجيش في تنفيذ بعض القرارات السياسية، وهو ما خلق حالة من انعدام الثقة بين القيادة السياسية والعسكرية.

وأكد أن التوجه نحو احتلال غزة يمثل تورطا جديدا في حرب عصابات تشنها المقاومة الفلسطينية، لافتا إلى أن قوات الاحتلال تعرضت في أطراف غزة، مثل الشجاعية وحي الزيتون، لسلسلة عمليات نوعية أوقعت بها خسائر فادحة.

وأشار إلى أن توغل الجيش الإسرائيلي داخل مدينة غزة سيضاعف من خطورته، إذ تمنح البيئة العمرانية المعقدة، سواء بين الركام أو المباني، أفضلية كبيرة للمقاومة التي تتمتع بحضور قوي داخل المدينة.

وختم جوني بالقول إن تقديرات بعض القادة الإسرائيليين التي تتوقع صعوبات هائلة في حال توغل الجيش في غزة "دقيقة للغاية"، بالنظر إلى طبيعة الميدان وتعقيداته.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع