أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي إسحاق بريك: خطة احتلال غزة ستكون كارثية على...

إسحاق بريك: خطة احتلال غزة ستكون كارثية على إسرائيل ولن تضعف حماس

إسحاق بريك: خطة احتلال غزة ستكون كارثية على إسرائيل ولن تضعف حماس

04-09-2025 01:31 PM

زاد الاردن الاخباري -

حذر اللواء احتياط في الجيش الإسرائيلي إسحاق بريك من أن خطة إعادة احتلال غزة قد تفضي إلى "نتائج كارثية" على إسرائيل، مشيرا إلى أن الجيش يفتقر إلى القدرات البرية والوسائل القتالية اللازمة لحسم المعركة ضد حركة حماس.

وقال بريك، في تصريحات لصحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم الخميس، إن خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، بشأن إعادة احتلال مدينة غزة والتي فرضها على الجيش، رغم معارضة رئيس الأركان إيال زامير، تمثل "فخ موت" للجنود والأسرى الإسرائيليين.

وأضاف أنه عندما يدخل الجيش الإسرائيلي مدينة غزة، ستنتقل جميع مراكز سيطرة حماس إلى مناطق أخرى خارج المدينة، بحيث ينتقل مركز القوة إلى أماكن أخرى، ولن يؤثر وجود الجيش في أجزاء من مدينة غزة على استمرار عمليات حماس.

وأكد بريك أن حماس لم تُهزم رغم تصريحات القيادة العسكرية، مضيفا أن الحركة لا تزال تعتمد على شبكة أنفاق واسعة تمتد لمئات الكيلومترات، لم يتم تدمير سوى جزء يسير منها.

وانتقد بريك السياسات التي انتهجها نتنياهو خلال السنوات الماضية، متهما إياه بأنه المسؤول عن تحويل أموال قطرية إلى حماس استفادت منها في بناء مئات الكيلومترات من الأنفاق، على حد وصفه. كما اتهمه بالمسؤولية عن تقليص حجم القوات البرية إلى ثلث ما كانت عليه قبل عقدين، الأمر الذي أضعف قدرات الجيش على البقاء في المناطق التي يدخلها واضطره إلى الاكتفاء بغارات متكررة.

وأشار اللواء الاحتياط إلى أن الجيش لم ينشئ قوات متخصصة للتعامل مع الأنفاق، ولم يطوّر تقنيات كافية لتدميرها، معتبرا أن البيانات الرسمية حول تدمير البنية التحتية لحماس "مضللة".

وقال إن استمرار القتال داخل مدينة غزة سيؤدي إلى خسائر كبيرة في صفوف المدنيين الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين على حد سواء، وسيؤدي إلى انفجار لم تشهده إسرائيل من قبل، وقد يدفع حتى آخر حلفاء إسرائيل إلى وقف دعمها.

وأضاف بريك أن إعادة احتلال غزة "لن تؤدي إلى هزيمة حماس، بل ستترك إسرائيل بلا إنجاز عسكري، ومعزولة دوليا، ومثقلة بخسائر بشرية واقتصادية واجتماعية فادحة".

وأعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير أمس أن الجيش بدأ المرحلة الثانية من عملية "عربات جدعون" في غزة لتحقيق ما أسماها أهداف الحرب.

في المقابل نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن ممثل الجيش الإسرائيلي أمس خلال الجلسة المغلقة للجنة الخارجية والأمن أن مدينة غزة تحمل مكانة رمزية، مشيرا إلى أنه ليس من المؤكد أن احتلال المدينة سيؤدي إلى إضعاف حركة حماس.

وتصاعدت الخلافات داخل إسرائيل في الآونة الأخيرة بعد أن أعلنت حركة حماس موافقتها هي والفصائل الفلسطينية على المقترح الذي قدمه الوسيطان (قطر ومصر)، لكن إسرائيل قابلت هذه الخطوة بالتجاهل، ثم بإعلانها رفض "الصفقات الجزئية"، على حد وصفها.

وأعقبت إسرائيل تلك الخطوة بالإعلان عن موافقتها على خطة عسكرية لاحتلال مدينة غزة تشمل استدعاء 60 ألف جندي احتياط، في وقت تتزايد فيه المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعانيها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع المحاصر.

فجوة بين السياسي والعسكري
وإزاء هذه التصريحات قال الخبير العسكري العميد حسن جوني للجزيرة نت إن وضع الجيش الإسرائيلي وجاهزيته العملياتية قبل الشروع في تطوير عملياته العسكرية والتخطيط لاحتلال مدينة غزة كان صعبا للغاية.

وأوضح أن طول أمد الحرب التي يخوضها الجيش منذ ما يقارب السنتين أدى إلى إنهاكه، مشيرا إلى أن القوات الإسرائيلية تعاني من مشاكل عديدة، أبرزها التراجع في الروح المعنوية للجنود في قطاع غزة، ما انعكس في تسجيل حالات انتحار غير مسبوقة بينهم.

وأضاف جوني أن هناك فجوة واضحة بين المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل، إذ تردد الجيش في تنفيذ بعض القرارات السياسية، وهو ما خلق حالة من انعدام الثقة بين القيادة السياسية والعسكرية.

وأكد أن التوجه نحو احتلال غزة يمثل تورطا جديدا في حرب عصابات تشنها المقاومة الفلسطينية، لافتا إلى أن قوات الاحتلال تعرضت في أطراف غزة، مثل الشجاعية وحي الزيتون، لسلسلة عمليات نوعية أوقعت بها خسائر فادحة.

وأشار إلى أن توغل الجيش الإسرائيلي داخل مدينة غزة سيضاعف من خطورته، إذ تمنح البيئة العمرانية المعقدة، سواء بين الركام أو المباني، أفضلية كبيرة للمقاومة التي تتمتع بحضور قوي داخل المدينة.

وختم جوني بالقول إن تقديرات بعض القادة الإسرائيليين التي تتوقع صعوبات هائلة في حال توغل الجيش في غزة "دقيقة للغاية"، بالنظر إلى طبيعة الميدان وتعقيداته.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع