سعر النحاس يقفز لمستوى قياسي
الذهب يستقر قبل صدور بيانات أميركية مهمة
الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة
النقل البري: دراسة إلزام سائقي التطبيقات بالضمان وتشديد الرقابة على الشركات غير المرخصة
الأردن .. استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الأردنيون يترقبون حفل سحب قرعة كأس العالم 2026
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية
آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
زاد الاردن الاخباري -
رعى سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، افتتاح مركز الصفاوي التعليمي للزراعة بدون تربة والابتكار، اليوم الأربعاء، في منطقة جاوا في البادية الشمالية الشرقية الأردنية.
وأجرى سمو الأمير جولة في مرافق المركز داخل محطة الصفاوي، والمساحات المخصصة للزراعة المائية والمعلقة، وعدد من الأبنية القديمة، شملت غرفاً لتخزين البذور والأبحاث العلمية، وتعشيب النباتات الصحراوية، وأجهزة مراقبة للبيانات المناخية، ومعارض للحرف اليدوية الصديقة للبيئة.
وركّز سمو الأمير على أهميّة "التشبيك في مجال البحوث الزراعية والعلمية المبنية على التشارك والتراكمية في العمل الزراعي والبيئي"، داعيا إلى أن تشمل البحوث والمشاريع الزراعية نطاقاً أوسع من التنسيق والتعاون بحيث تكون جزءاً من الجهود الوطنية التراكمية.
ودعا سموه إلى استمرار اللقاءات التشاورية بين المختصين وأصحاب المعرفة والخبرة، وتوثيق مخرجاتها، إذ "تعزز هذه اللقاءات التواصل والتشارك بالأفكار، والمعرفة، والحكمة لإيجاد حلول علمية مشتركة للقضايا البيئية".
وأكّد سموه ضرورة جمع أصحاب الاختصاص للتشاور وتوثيق البيانات والطروحات وترجمتها إلى مشاريع اقتصادية فعلية تدعم المجتمعات الهشة والأكثر عرضة لمخاطر التغيرات المناخية، منوها إلى ضرورة وضع قطاع الزراعة ضمن الأولويات في التعاملات الاقتصادية والاستثمارية، لتحويل المشاريع الزراعية إلى اقتصادية مجدية.
وجدد سموه الدعوة لإنشاء قاعدة بيانات معلوماتية معرفية تعتمد على الربط بين الماضي والحاضر، والإنسان والتوازن البيئي، مع تحري دقة المعلومات، والطرق الأمثل لتوظيفها.
ودعا سمو الأمير إلى تعزيز التعاون بين جميع القطاعات ضمن متلازمة المياه الغذاء الطاقة والأنظمة الحيوية، وتفويض وتمكين المرأة في العمل الزراعي، ودعم المبادرات الشبابية ونقل الخبرة والإرث التاريخي الزراعي لهم.
كما أشار سموه إلى ضرورة فهم وتحليل الإرث الثقافي التاريخي الزراعي في التعاملات المستدامة مع التحديات المناخية في الماضي، نحو تعزيز الصمود المناخي في المستقبل.
من جانبه أكّد الدكتور محمد الوديان، مدير المركز الوطني للبحث والتطوير تنفيذ المركز لمشاريع توعوية وتنموية شاملة في مجالات الزراعة المائية والمعلقة، والحصاد المائي المطري، وتعشيب النباتات الصحراوية الوطنية وإكثارها، لافتا إلى دعم المركز لفئات المجتمع المحلي المختلفة.
وحضر الزيارة عدد من الخبراء الزراعيين والأكاديميين وعلماء الآثار وعدد من القادة العسكريين والمسؤولين الحاليين والسابقين.