تحذير ألماني .. ألعاب الأطفال قد تحتوي على مواد مؤثرة على الهرمونات
الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة
المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على الحدود وتقبض على المتسللين
القبض على رأس شبكة لصوص المتحف الوطني في دمشق
الأرصاد تحذر: ضباب وصقيع يخيّم على الأردن وطقس شديد البرودة مستمر الأسبوع القادم
الخارجية الأميركية: إصدار إعلانات بشأن جماعة الإخوان المسلمين الأسبوع المقبل
وزير الخارجية الأميركي: لا سلام في غزة دون نزع سلاح حماس
أمانة عمان تبدأ أعمال تعبيد الأحياء ضمن خطة تطوير العاصمة
أداء استثنائي للنشامى يذهل الأرجنتينيين قبل مواجهة "مجموعة الموت" في مونديال 2026
مؤشرات الأسهم الأوروبية ترتفع وتسجل مكاسب أسبوعية
حماس تندد بمخطط لمدينة استيطانية جديدة شرقي القدس
إضاءة شجرة عيد الميلاد في محافظة الزرقاء
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025
الأرصاد الجوية: تدنّي مدى الرؤية في رأس منيف إلى أقل من 100 متر وتحذيرات للسائقين
رئيس هيئة الإعلام: دليل إرشادي قريب لترسيم الحدود بين حرية التعبير وخطاب الكراهية
روسيا تخفض أسعار الفائدة للمرة الخامسة إلى 16%
هجوم بقنابل دخان وأسلحة بيضاء يخلّف قتلى ومصابين في تايوان
إسرائيل تعلن اعتقال عامل روسي بتهمة التجسس لإيران
وزيرا خارجية مصر وروسيا يبحثان ملفات السودان وسوريا وغزة
زاد الاردن الاخباري -
أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، أن روسيا لا تزال تشكل "التهديد الأكثر أهمية ومباشرة للأمن الأورو - أطلسي"، مشددًا على ضرورة تعزيز الاستثمارات الدفاعية وتوسيع الإنتاج الصناعي العسكري على جانبي الأطلسي، مع استمرار دعم أوكرانيا حتى نهاية الحرب وضمان عدم تكرارها.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس إستونيا ألار كاريس في مقر الحلف ببروكسل، كشف روته العام أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وشركاء آخرين، من بينهم اليابان وأستراليا، يعملون على صياغة ضمانات أمنية دائمة لأوكرانيا، لضمان ألا يتكرر ما حدث في مذكرة بودابست أو اتفاقيات مينسك.
وبيّن أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ القادة الأوروبيين قبل ثلاثة أسابيع برغبته في الانضمام لهذه الضمانات، معتبرًا أن اجتماع باريس الخميس سيكون محطة مفصلية في هذا المسار.
وأشاد روته بالدور الإستوني الريادي داخل الحلف، مشيرًا إلى أن تالين تستضيف قوات برية متقدمة بقيادة المملكة المتحدة في "تابا"، ومهمة الشرطة الجوية في قاعدة "أماري"، ومركز التميز السيبراني في "تالين"، إضافةً إلى مركز إقليمي لحاضنة الابتكار الدفاعي "ديانا".
وأوضح أن قمة لاهاي الأخيرة أقرّت التزام جميع الدول الأعضاء بزيادة الإنفاق الدفاعي ليبلغ 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035، مؤكدا أن إستونيا باتت قريبة من هذا المستوى وتخطط لتجاوزه.
روته لفت النظر إلى أن أوكرانيا تحظى بدعم غير مسبوق منذ بداية الحرب الروسية، حيث خصصت إستونيا وحدها ما لا يقل عن 0.25% من ناتجها المحلي سنويًا كمساعدات عسكرية لكييف.
وأضاف أن مبادرة أعلنها مع ترامب في واشنطن أسفرت، خلال أسابيع قليلة، عن إيصال مساعدات عاجلة بقيمة ملياري دولار إلى أوكرانيا، شملت الذخائر وأنظمة الدفاع الجوي، بتمويل جماعي من الحلفاء.
وحول خطة رفع الإنفاق الدفاعي، شدد روته على ضرورة وجود مسارات واقعية من كل دولة نحو تحقيق الهدف، وعدم الاكتفاء بزيادة متأخرة في السنوات الأخيرة. وأوضح أن هذا يرتبط بتعزيز القدرات الدفاعية والتزامات واضحة في حال تفعيل المادة الخامسة من ميثاق الحلف. وأكد أن زيادة الإنتاج الصناعي الدفاعي أمر أساسي، مشيرًا إلى نجاح ألمانيا في بناء مصنع ذخائر "راينميتال" خلال 15 شهرًا فقط، داعيًا إلى تكرار التجربة في بقية الدول.
واختتم الأمين العام بالتأكيد أن "إستونيا يمكنها أن تعتمد على الناتو، كما أن الناتو يعتمد على إستونيا"، مشددًا على وحدة الموقف عبر الأطلسي لمواجهة التحديات الأمنية.