آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
أفاد مراسل "العربية/الحدث"، بأن عدد ضحايا الانهيار الأرضي بقرية ترسين بإقليم دارفور غرب السودان، قد وصل إلى 1000 شخص حتى الآن.
1000 قتيل
وأضاف الثلاثاء من بورتوسودان، أن الإمكانيات التي يعمل بها الأهالي في القرية المنكوبة لانتشال الجثث وما حولها بسيطة جداً، وبدائية.
كما تابع أن الجهود التي يقوم بها الناس كبيرة جداً لكن النتائج ضئيلة بسبب ضعف الإمكانيات.
وأوضح أن العائق الأكبر يبقى مرتبطاً بالجغرافية الوعرة التي تعرف بها المنطقة والتي تحتاج لفرق إنقاذ خاصة، وسط فتح المعابر المجاورة.
بدوره، أفاد الناطق الرسمي باسم حركة جيش تحرير السودان محمد عبد الرحمن الناير، بأن كل سكان القرية قضوا بالحادث ما عدا شخص واحد.
وأكد وجود جهود محلية لانتشال الجثث من تحت الأنقاض.
ولفت إلى أن وسائل الاتصال صعبة جدا بسبب وعورة الطريق، موضحا أن الوصول يحتاج ساعات وسط الجبال والكهوف وضعف شبكة الاتصال.
كذلك لفت إلى أن المنطقة المنكوبة كانت منطقة أراض لزراعة الفواكه لم يقطنها أحد حتى عام 2016، حينما بدأ الرئيس السابق عمر البشير استهدافها ما أدى إلى نزوح آلاف المواطنين.
وتابع أن المنطقة كانت شهدت عام 2018، انزلاقات أخرى لكن عدد ضحايا كان قليلاً، لافتا إلى أن الكارثة طبيعية ولم تعطي أي مؤشرات تنذر بضرورة التحرك.
إلى هذا أكد المسؤول أن هناك أكثر من 10 قرى مهددة بمثل هذه الانزلاقات تأوي آلافا، موضحا أن الحركة طالبت بدعم أممي ودولي.
وعن الدعم الداخلي فأعلن أن الحركة لا تدعم أي طرف في الحرب الدائرة في السودان، كما أن السماح بدخول أي طرف للمساعدة يحتاج ترتيبات أمنية لأن له تبعات عسكرية وسياسية، في إشارة إلى الجيش السوداني والدعم السريع.
جاء هذا بعدما أفادت مصادر "العربية/الحدث"، بانتشال ٩٠ جثة حتى الآن من مكان الانهيار الأرضي بقرية ترسين في إقليم دارفور في غرب السودان، حيث لقي أكثر من ألف شخص مصرعهم في انزلاق أرضي ضخم.
كما بينت أن عملية الانتشال تتم فقط بواسطة أدوات محلية، مشيرة إلى أن جميع القرى استنفرت بهدف انتشال الجثامين.
طمرها انهيار أرضي.. أين تقع قرية ترسين المنكوبة في السودان؟
وكانت حركة "جيش تحرير السودان"، أعلنت أنه لم ينج من الانهيار الأرضي سوى شخص واحد.
وأضافت الحركة، التي يقودها عبد الواحد نور، أن الانهيار الأرضي وقع يوم الأحد الماضي إثر هطول أمطار غزيرة. وأوضحت أن "انزلاقات أرضية كبيرة ومدمّرة أدت إلى دمار كامل لقرية ترسين - شرق جبل مرة، بالقرب من منطقة سوني، ومصرع كامل سكّانها الذين يُقدَّر عددهم بأكثر من ألف شخص، لم ينجُ منهم سوى شخص واحد".
وشددت الحركة على أن القرية "سوّيت بالأرض تماما" نتيجة لهذا الانزلاق الأرضي، مناشدة "الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية والضمير الإنساني الحي مساعدتنا لانتشال جثامين الموتى من تحت التراب ويقدّر عددهم بأكثر من ألف شخص من الرجال والنساء والأطفال"، وفق ما أفادت وكالة "فرانس برس".
"مأساة إنسانية"
من جهته، وصف حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، أن ما وقع بقرية ترسين بالمأساة الإنسانية التي تفوق حدود الإقليم. وأضاف في منشور على صفحته بفيسبوك "أن الإقليم فقد عددً كبيراً من المواطنين في كارثة طبيعية مدمرة".
كما ناشد حاكم إقليم دارفور المنظمات الإنسانية الدولية بالتدخل العاجل لتقديم الدعم والمساعدة، واصفاً الموقف باللحظة الحرجة.
ويغطي جبل مره الواقع غربي البلاد مساحة 12.800 كلم2، حيث يبلغ ارتفاعه 10.000 قدم فوق مستوى سطح البحر، ويتكون من سلسلة مرتفعات بطول 240 كلم، وعرض 80 كلم، تتخللها الشلالات والبحيرات البركانية حيث تهطل الأمطار في كل فصول السنة تقريباً.
يشار إلى أن السكان الذين فروا من الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في ولاية شمال دارفور، كانوا لجأوا إلى منطقة جبال مرة حيث لا يتوفر الغذاء والدواء الكافي.
في حين أدت الحرب المستمرة منذ عامين إلى أزمة جوع، ودفعت الملايين إلى النزوح من منازلهم مع قصف الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.