الحكومة: بدء إعداد برنامج تنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات
تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر
القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل
أمانة عمان تجدد دعوة المواطنين للاستفادة من الإعفاءات الضريبية
الأردن يدشّن مشروع الطاقة الشمسية في محطة الزارة-ماعين بقدرة 1 ميغاوات بدعم من الاتحاد الأوروبي
الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية
موسكو: نؤيد نهج مادورو في حماية مصالح فنزويلا وسيادتها
العواد،: إشغال كامل للمطاعم والمقاهي خلال مباريات المنتخب في كأس العرب 2025
الأمطار تؤجل الشوط الثاني لمباراة السعودية والإمارات في كأس العرب
إطلاق ورقة سياسات حول التمكين الاقتصادي للناجيات من العنف الأسري
العيسوي: الأردن يمضي بثقة بقيادته الهاشمية ومسارات التحديث ركيزة قوة الدولة
المجلس القضائي ينتدب رؤساء جدد لمحكمة استئناف عمان والنيابة العامة
تقرير أممي يوثق مقتل ألف مدني على يد الدعم السريع بالفاشر
ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة بغزة إلى أكثر من 70 ألف شهيد
مباراتان بدوري الكرة الطائرة غدا
"سيتي العالمية" تختار لجنة الإنقاذ الدولية في الأردن ضمن تحدي الابتكار العالمي
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
فريق الجزيرة يحافظ على صدارة دوري الرديف لكرة القدم
البدادوة يطمئن على نجم المنتخب يزن النعيمات
زاد الاردن الاخباري -
قال رئيس الجامعة الأردنية الأسبق، خليف الطراونة، إن مشاكل الجامعات الأردنية ومديونيتها عارضة، وليست أزمة قائمة.
وأوضح الطراونة، خلال حديثه ضمن حلقة ناقشت مديونية الجامعات وسبل معالجتها، أن الجامعات ما تزال تعاني من نقص في استقلاليتها الموضوعية.
وتابع: "هناك حزمة من المشاكل تعاني منها الجامعات، منها عدم تركيزها على تخصصات بعينها".
ودعا الطراونة إلى ضرورة تقليص عدد التخصصات في الجامعات، وتوحيد رسوم المكارم الجامعية المخصصة للجهات الموفدة.
وقال إنه من الضروري استغلال الطاقات الفكرية في الجامعات، خاصة في ظل وجود نحو 14 ألف عضو هيئة تدريس، وذلك من خلال توجيه أبحاثهم نحو خدمة قطاعات الصناعة والتجارة.
وبيّن أهمية تفعيل دور مراكز الريادة، وحاضنات الأعمال، وبنوك الأفكار، لتقديم حلول جزئية لمشكلة مديونية الجامعات.
وعن رسوم التعليم الموازي ودورها في دعم موازنات الجامعات، قال الطراونة إن هذه الرسوم جاءت للمساعدة في حل بعض الأزمات المالية، مشيرا إلى أن نحو 30–35% منها تُخصص لحوافز أعضاء هيئة التدريس، فيما تذهب النسبة المتبقية 65% إلى معالجة العجز المالي، وتحديث المباني والأجهزة، والإيفاد العلمي، وغيرها.
من جهته، قال الخبير التربوي زياد الطويسي إن هناك ثلاث قواعد أساسية يجب الاهتمام بها، كاستقلال الجامعات ويشمل التفريق بين الاستقلال في القرار الفني، بوصف الجامعة جهة أكاديمية تقدم الدعم والخدمات الفنية للطلبة، وبين الجناح الاستثماري للجامعة الذي يجب أن يلتزم بالمعايير القانونية المنضبطة.
وتابع "ضمان الجودة والمساءلة، حيث يجب أن تكون هناك جهة مستقلة تضمن متابعة تطبيق معايير الجودة والشفافية".
وأيضا "بناء القدرات التدريسية، بحيث يكون عضو هيئة التدريس قادرًا على تقديم أفكار جديدة، والمساهمة في إنتاج معرفة متجددة".
وأشار الطويسي إلى أن هذه القواعد الثلاث تُعدّ مدخلا لقيادة جامعية فاعلة، مؤكدًا أن الاعتماد على القيادة الفردية في إدارة الجامعات يؤدي إلى الفشل، مشددًا على ضرورة توزيع الأدوار القيادية داخل المؤسسات الأكاديمية.
وأوضح الطويسي أنه لا توجد دراسة شاملة تُشخّص واقع ديون الجامعات وآليات الاستجابة لها، مؤكدًا الحاجة إلى أفكار إبداعية لمعالجة هذه القضايا.