الأردن يرحب باتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية
اللواء الركن الحنيطي يلتقي نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية
وزارة التنمية الاجتماعية تصدر تقرير إنجازاتها لشهر تشرين الثاني الماضي
غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة" بجائزة أفضل وزارة عربية
الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024
الأردن يرحّب باتفاق السلام بين رواندا والكونغو ويؤكد دعم الحلول السلمية للنزاعات
من هو الجمهور الأفضل في الجولة الأولى لكأس العرب 2025؟
انخفاض نسبة الشكاوى المتعلقة بضخ المياه في المفرق بنسبة 40 بالمئة
فيروس شائع في الطفولة قد يزيد خطر سرطان المثانة
عون: التفاوض مع إسرائيل لمصلحة لبنان وليس لإرضاء المجتمع الدولي
استحداث وحدة لإصدار بطاقات التأمين الصحي في البادية الشمالية الشرقية
الرئاسة الفلسطينية: البرغوثي يتعرض لاعتداءات انتقامية
عمره 3 أشهر .. العثور على رضيع متروك على طريق دولي في العراق
صحف عالمية: مقتل أبو شباب ضربة لإسرائيل ونهايته بهذا الشكل كانت حتمية
قراءات غير دقيقة! .. استدعاء أجهزة لقياس السكر بعد ربطها بوفيات وإصابات خطيرة
اختتام زيارة عمل لسمو الأمير الحسن وسمو الأميرة ثروت إلى فنلندا
اعلان نتائج سباق آيلة نصف ماراثون البحر الأحمر
روسيا: فرض قيود على حركة الطيران بعدد المطارات الدولية جنوبي البلاد
أندية الدوري السعودي تترقب موقف محمد صلاح .. وصفقة تاريخية قد تُبعث من جديد
زاد الاردن الاخباري -
فاجأت حركة حماس الأوساط السياسية والأمنية، اليوم الأحد، بإقرارها رسمياً، بعد 3 أشهر من الصمت، باستشهاد قائد هيئة الأركان محمد السنوار خليفة محمد الضيف في زعامة الجناح العسكري.
بعد ساعات، كررت الحركة مفاجأة أكثر جدلا وهي تعديل البيان الصباحي، بحذف اسم محمد السنوار، ما فتح الباب أمام تساؤلات كثيرة، عن الأسباب التي دفعت "حماس" لحذف الاسم والتراجع عن إعلان استشهاده
وكانت إسرائيل قد أكدت استشهاد السنوار في مايو/ أيار الماضي والعثور على جثته داخل النفق الذي قصفته أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس، وفق ما أعلنته متحدثة الجيش الإسرائيلي آنذاك.
ورأت مصادر في قطاع غزة أن حذف اسم محمد السنوار من بيان الإعلان عن القادة الذين اغتالتهم إسرائيل، قد يكون راجعاً إلى 3 احتمالات، مع الأخذ بعين الاعتبار تأكيد الجيش الإسرائيلي العثور على جثته داخل النفق.
ورجحت المصادر أن أحد الاحتمالات وراء التراجع عن تأكيد استشهاد السنوار، هو أن يكون قد استشهد بالفعل لكن القرار يأتي ضمن الحرب النفسية المتبادلة بين حماس وإسرائيل، خاصة مع نية إسرائيل احتلال مدينة غزة بالكامل وأرادت الحركة بث الخوف في صفوف الجيش الإسرائيلي لعلمه بقيمة السنوار العسكرية.
ولفتت المصادر إلى أن الاحتمال الثاني هو أن لا يكون السنوار قد استشهد في الغارة بل نجا من الضربة وكان متوارياً عن الأنظار خشية استهدافه مجددا، ولم تكن بعض دوائر الحركة على علم بذلك وتم نشر اسمه والفيديو الذي يظهر فيه نتيجة حالة الإرباك وغياب التواصل والتنسيق بسبب ظروف الحرب.
ورأت المصادر أن الاحتمال الثالث قد يكون رغبة "حماس" في تشتيت الجيش الإسرائيلي وتشكيك جنوده فيما يعلنه، استنادا لإعلانات سابقة عن نجاح اغتيالات سابقة ثبت بعد فترة أن ضحاياها على قيد الحياة بل وظهرت على العلن في مراسم تسليم بعض الرهائن، بالتوازي مع تسريب أنباء عن تولي عزالدين الحداد قائد لواء غزة، قيادة هيئة الأركان خلفا للسنوار لإشغال الجيش بين جبهتي شمال وجنوب قطاع غزة.