الأردن يرحب باتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية
اللواء الركن الحنيطي يلتقي نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية
وزارة التنمية الاجتماعية تصدر تقرير إنجازاتها لشهر تشرين الثاني الماضي
غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة" بجائزة أفضل وزارة عربية
الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024
الأردن يرحّب باتفاق السلام بين رواندا والكونغو ويؤكد دعم الحلول السلمية للنزاعات
من هو الجمهور الأفضل في الجولة الأولى لكأس العرب 2025؟
انخفاض نسبة الشكاوى المتعلقة بضخ المياه في المفرق بنسبة 40 بالمئة
فيروس شائع في الطفولة قد يزيد خطر سرطان المثانة
عون: التفاوض مع إسرائيل لمصلحة لبنان وليس لإرضاء المجتمع الدولي
استحداث وحدة لإصدار بطاقات التأمين الصحي في البادية الشمالية الشرقية
الرئاسة الفلسطينية: البرغوثي يتعرض لاعتداءات انتقامية
عمره 3 أشهر .. العثور على رضيع متروك على طريق دولي في العراق
صحف عالمية: مقتل أبو شباب ضربة لإسرائيل ونهايته بهذا الشكل كانت حتمية
قراءات غير دقيقة! .. استدعاء أجهزة لقياس السكر بعد ربطها بوفيات وإصابات خطيرة
اختتام زيارة عمل لسمو الأمير الحسن وسمو الأميرة ثروت إلى فنلندا
اعلان نتائج سباق آيلة نصف ماراثون البحر الأحمر
روسيا: فرض قيود على حركة الطيران بعدد المطارات الدولية جنوبي البلاد
أندية الدوري السعودي تترقب موقف محمد صلاح .. وصفقة تاريخية قد تُبعث من جديد
زاد الاردن الاخباري -
حذر الكاتب والمحلل الإسرائيلي بن درور يميني، في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، من خطورة التدهور المتسارع في صورة إسرائيل على الساحة الدولية، ولا سيما في الولايات المتحدة، إذ أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة تحولات عميقة تعكس تراجع الدعم الشعبي والرسمي لها.
ويؤكد يميني أن هذا التراجع لم يعد مجرد "تقدير دبلوماسي متشائم"، بل بات يمثل "خطرا إستراتيجيا وجوديا"، خاصة إذا مضت الحكومة الإسرائيلية نحو التوغل في مدينة غزة.
وأشار إلى أن إسرائيل تمر بمرحلة غير مسبوقة من الانحدار في صورتها أمام الرأي العام الأميركي، وباتت النظرة السلبية تجاهها منتشرة على نطاق واسع، وبلغت مستويات وصفتها بعض الاستطلاعات بأنها "الأسوأ منذ عقود". وأوضح أن مؤتمر الحزب الديمقراطي الأخير في الولايات المتحدة شكّل محطة فارقة، بعدما تراجع عن مشروع قرار يؤيد حل الدولتين.
وبحسب الكاتب، فإن هذا التراجع لم يكن موجها ضد الفلسطينيين، بل العكس، إذ اعتُبر في بعض الأوساط مكافأة لحركة المقامة الإسلامية (حماس)، خاصة أنه جاء في ظل صعود التيار التقدمي داخل الحزب الديمقراطي، ولا سيما بين أوساط الشباب الذين يرفضون أي تسوية تشمل حتى الاعتراف بإسرائيل.
ويرى الكاتب أن ما كان يُخشى منه بدأ يتحقق، إذ تحولت الشعارات التي كانت تسمع في الجامعات الأميركية، مثل "من النهر إلى البحر"، إلى مواقف سياسية عملية داخل الحزب الديمقراطي. وأضاف أن الاعتقاد السائد في إسرائيل بأن الشباب الأميركيين سيتجاوزون مع مرور الوقت تأثير ما أسماه "غسيل الدماغ" المناهض لإسرائيل في الجامعات كان وهما.
وأشار إلى أن هؤلاء الشباب باتوا اليوم جزءا من صناعة القرار السياسي، ويمارسون داخل الحزب الديمقراطي ما كانوا يمارسونه سابقا في الأوساط الأكاديمية. وهنا طرح يميني أسئلة عميقة "هل يفكر أحد في إسرائيل في التداعيات بعيدة المدى لهذا التغيير؟ وماذا سيحدث عندما يعود الديمقراطيون إلى البيت الأبيض بأغلبية قوية في الكونغرس؟".