أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رسميا .. فيفا يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث في كأس العرب الأمن العام للاردنيين : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم - صور السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء النشامى ينالون 6 ملايين و80 ألف دولار جائزة وصافة كأس العرب 2025 البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا ميسي ويامال وجهاً لوجه في قطر ولي العهد يتوج علي علوان بلقب هداف كأس العرب 2025 رئيس الوزراء للنشامى: أنتم رائعون ومبدعون وصنعتم أجمل نهائي عربي الفايز : نشعر بالفخر والاعتزاز بما حققه منتخب النشامى في بطولة كأس العرب الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة! السفارة الصينية بعمان: إنجاز تاريخي للأردن .. أبدعتو علي علوان .. هداف كأس العرب 2025 الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ عطية: بلوغ نهائي كأس العرب إنجاز ودعم المنتخب مسؤولية الجميع الملك" شكرا للنشامى وأمنياتنا بالتوفيق في البطولات القادمة المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يتعرض لهجوم سيبراني بعد نشر محتويات من هاتفه السلطات في دبي تحث السكان على البقاء في المنازل بسبب المطر العقبة تعيد رسم ملامحها السياحية نهاية العام
الصفحة الرئيسية أردنيات الملكة رانيا .. صوت الإنسانية ووجه الأردن المشرق

الملكة رانيا.. صوت الإنسانية ووجه الأردن المشرق

الملكة رانيا .. صوت الإنسانية ووجه الأردن المشرق

31-08-2025 10:58 AM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - في مسيرتها الممتدة منذ ربع قرن، تواصل جلالة الملكة رانيا العبدالله رسم صورة مشرقة للأردن في الداخل والخارج، حيث تجمع بين دورها كزوجة للملك عبدالله الثاني وملكة للأردنيين، وبين كونها أيقونة إنسانية عالمية، يشار إليها بالبنان كأحد أبرز الأصوات المدافعة عن العدالة والكرامة الإنسانية.

منذ بداياتها، وضعت جلالتها الإنسان في قلب اهتمامها، فكانت المدافعة عن التعليم بوصفه حجر الأساس لبناء المستقبل، والمناصرة لحقوق المرأة والشباب باعتبارهم عماد التنمية، والمبنية رؤيتها دومًا على أن المجتمع القوي يبدأ من الأسرة المتماسكة.

لم تكن نشاطات جلالة الملكة رانيا مجرد أدوار بروتوكولية، بل امتدادًا لرؤية وطنية، إذ لا تكاد تمر مناسبة إلا وتكون في قلب الميدان؛ بين طلاب المدارس، وفي أروقة الجامعات، وبين أمهات في قرى بعيدة، أو مبادرات شبابية في المدن. رسالتها الدائمة أن الأردن بلد يستمد قوته من أبنائه، وأن الاستثمار الحقيقي يكمن في الإنسان.

وفي الخارج، حملت جلالتها صورة الأردن كمنصة للحوار والاعتدال. من منابر الأمم المتحدة إلى القمم الدولية، ومن لقاءات القيادات النسائية في العالم إلى حوارات الإعلام الدولي، ارتفع صوتها في الدفاع عن قيم السلام والتعايش، ورفض التطرف بكافة أشكاله.
كما كانت القضية الفلسطينية، وبخاصة مأساة غزة، حاضرة في كلماتها ونداءاتها الأخيرة، إذ خاطبت الضمير الإنساني بجرأة، مطالبة العالم بالانتصار للعدالة ووقف استهداف المدنيين.

على الصعيد الشخصي، تعيش جلالتها تجربة جديدة مع فرحتها بقدوم حفيدتين، لتجمع اليوم بين أدوارها الوطنية والإنسانية، وبين دورها الأسري الذي يضفي بعدًا من الدفء الإنساني على مسيرتها. وقد عبرت أكثر من مرة عن أن رؤية الأبناء والأحفاد تكبر في كنف القيم والعائلة، تمنحها إيمانًا متجددًا بجدوى العمل من أجل مجتمع متماسك وآمن.

وفي إطار التنمية المستدامة، كانت جلالتها حجر الأساس في إطلاق مبادرات كبرى في التعليم والتمكين، وعملت على تعزيز الشراكات الدولية لتطوير المهارات الرقمية والتكنولوجية لدى الشباب الأردني، ليكونوا قادرين على المنافسة عالميًا، وليبقى الأردن بلدًا يواكب التحولات الحديثة بثقة.

رسالة الملكة..

تجسد جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم أكثر من أي وقت مضى صورة المرأة الأردنية القوية، الحاضرة في كل ميدان، والمدافعة عن كل قضية إنسانية عادلة. وفي عيد ميلادها الأخير، لم يكن الاحتفاء بها مجرد احتفاء بشخصها، بل احتفاء برسالة متجددة، مفادها أن الإنسانية هي البوصلة، وأن الأردن سيبقى منارة للسلام والعدل في المنطقة والعالم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع