النشامى يواجهون أسود الأطلس بحثًا عن أول ألقاب كأس العرب
بالصور .. أمانة عمّان تنجز تجديد إنارة جسر عبدون لتعزيز الهوية البصرية والمشهد الحضري ليلا
الأميرة سمية بنت الحسن تُرزق بحفيد جديد يحمل اسم «ناصر»
النشامى يختتم تحضيراته لملاقاة المغرب في نهائي كأس العرب
سيكون رد الحزب “مختلفاً”: حرب لبنان المقبلة .. قبل زيارة نتنياهو لواشنطن أم بعدها؟
المغربي السلامي يكشف لمن يريد إهداء كأس العرب 2025 / فيديو
تربية قصبة الكرك تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا
الأمير علي بن الحسين يلتقي رابطة النشامى ويشيد بجهودها في دعم الجماهير الأردنية بأمريكا
نتنياهو يعلن المصادقة على أكبر صفقة غاز في تاريخ "إسرائيل" مع مصر
مكالمة صالح ومشعل المسرّبة تشعل جدلا واسعا في اليمن
شاهد بالصور .. أغرار الدفعة الأولى من مواليد 2007 لخدمة العلم
الأمانة تضيء أعمدة جبل القلعة بعلم دولة قطر
اردنيون يطالبون باستبعاده .. "الحكم الصيني" رابع ضمن الفريق التحكيمي في النهائي
مدير الاحصاءات : تم تعيين أشخاص بعدة طرق في السنوات الماضية
تربية المزار الجنوبي تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا
الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة
التعمري: قلبي ودعائي مع النشامى في النهائي
تأخير دوام طلبة المدارس الحكومية في معان غدا
3 لاعبين يتنافسون على جائزة هداف كأس العرب
زاد الاردن الاخباري -
خاص - في مسيرتها الممتدة منذ ربع قرن، تواصل جلالة الملكة رانيا العبدالله رسم صورة مشرقة للأردن في الداخل والخارج، حيث تجمع بين دورها كزوجة للملك عبدالله الثاني وملكة للأردنيين، وبين كونها أيقونة إنسانية عالمية، يشار إليها بالبنان كأحد أبرز الأصوات المدافعة عن العدالة والكرامة الإنسانية.
منذ بداياتها، وضعت جلالتها الإنسان في قلب اهتمامها، فكانت المدافعة عن التعليم بوصفه حجر الأساس لبناء المستقبل، والمناصرة لحقوق المرأة والشباب باعتبارهم عماد التنمية، والمبنية رؤيتها دومًا على أن المجتمع القوي يبدأ من الأسرة المتماسكة.
لم تكن نشاطات جلالة الملكة رانيا مجرد أدوار بروتوكولية، بل امتدادًا لرؤية وطنية، إذ لا تكاد تمر مناسبة إلا وتكون في قلب الميدان؛ بين طلاب المدارس، وفي أروقة الجامعات، وبين أمهات في قرى بعيدة، أو مبادرات شبابية في المدن. رسالتها الدائمة أن الأردن بلد يستمد قوته من أبنائه، وأن الاستثمار الحقيقي يكمن في الإنسان.
وفي الخارج، حملت جلالتها صورة الأردن كمنصة للحوار والاعتدال. من منابر الأمم المتحدة إلى القمم الدولية، ومن لقاءات القيادات النسائية في العالم إلى حوارات الإعلام الدولي، ارتفع صوتها في الدفاع عن قيم السلام والتعايش، ورفض التطرف بكافة أشكاله.
كما كانت القضية الفلسطينية، وبخاصة مأساة غزة، حاضرة في كلماتها ونداءاتها الأخيرة، إذ خاطبت الضمير الإنساني بجرأة، مطالبة العالم بالانتصار للعدالة ووقف استهداف المدنيين.
على الصعيد الشخصي، تعيش جلالتها تجربة جديدة مع فرحتها بقدوم حفيدتين، لتجمع اليوم بين أدوارها الوطنية والإنسانية، وبين دورها الأسري الذي يضفي بعدًا من الدفء الإنساني على مسيرتها. وقد عبرت أكثر من مرة عن أن رؤية الأبناء والأحفاد تكبر في كنف القيم والعائلة، تمنحها إيمانًا متجددًا بجدوى العمل من أجل مجتمع متماسك وآمن.
وفي إطار التنمية المستدامة، كانت جلالتها حجر الأساس في إطلاق مبادرات كبرى في التعليم والتمكين، وعملت على تعزيز الشراكات الدولية لتطوير المهارات الرقمية والتكنولوجية لدى الشباب الأردني، ليكونوا قادرين على المنافسة عالميًا، وليبقى الأردن بلدًا يواكب التحولات الحديثة بثقة.
رسالة الملكة..
تجسد جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم أكثر من أي وقت مضى صورة المرأة الأردنية القوية، الحاضرة في كل ميدان، والمدافعة عن كل قضية إنسانية عادلة. وفي عيد ميلادها الأخير، لم يكن الاحتفاء بها مجرد احتفاء بشخصها، بل احتفاء برسالة متجددة، مفادها أن الإنسانية هي البوصلة، وأن الأردن سيبقى منارة للسلام والعدل في المنطقة والعالم.