أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر حالة عدم الاستقرار الجوي المحكمة العليا الأميركية تسمح لولاية تكساس بإجراء انتخابات وفق الدوائر الجديدة مواعيد مباريات اليوم الجمعة 5-12-2025 والقنوات الناقلة أكسيوس: ترامب يعتزم الإعلان عن دخول عملية السلام في غزة مرحلتها الثانية قبل عيد الميلاد موعد قرعة كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة المفتوحة مجموعة أبو شباب: قائدنا الراحل قتل بشكل عشوائي - تفاصيل جديدة أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية 2% لأكثر من 30 دولة .. ترمب يوسع حظر السفر إلى أمريكا سعر النحاس يقفز لمستوى قياسي الذهب يستقر قبل صدور بيانات أميركية مهمة الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة النقل البري: دراسة إلزام سائقي التطبيقات بالضمان وتشديد الرقابة على الشركات غير المرخصة الأردن .. استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الأردنيون يترقبون حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
الصفحة الرئيسية أردنيات الملكة رانيا .. صوت الإنسانية ووجه الأردن المشرق

الملكة رانيا.. صوت الإنسانية ووجه الأردن المشرق

الملكة رانيا .. صوت الإنسانية ووجه الأردن المشرق

31-08-2025 10:58 AM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - في مسيرتها الممتدة منذ ربع قرن، تواصل جلالة الملكة رانيا العبدالله رسم صورة مشرقة للأردن في الداخل والخارج، حيث تجمع بين دورها كزوجة للملك عبدالله الثاني وملكة للأردنيين، وبين كونها أيقونة إنسانية عالمية، يشار إليها بالبنان كأحد أبرز الأصوات المدافعة عن العدالة والكرامة الإنسانية.

منذ بداياتها، وضعت جلالتها الإنسان في قلب اهتمامها، فكانت المدافعة عن التعليم بوصفه حجر الأساس لبناء المستقبل، والمناصرة لحقوق المرأة والشباب باعتبارهم عماد التنمية، والمبنية رؤيتها دومًا على أن المجتمع القوي يبدأ من الأسرة المتماسكة.

لم تكن نشاطات جلالة الملكة رانيا مجرد أدوار بروتوكولية، بل امتدادًا لرؤية وطنية، إذ لا تكاد تمر مناسبة إلا وتكون في قلب الميدان؛ بين طلاب المدارس، وفي أروقة الجامعات، وبين أمهات في قرى بعيدة، أو مبادرات شبابية في المدن. رسالتها الدائمة أن الأردن بلد يستمد قوته من أبنائه، وأن الاستثمار الحقيقي يكمن في الإنسان.

وفي الخارج، حملت جلالتها صورة الأردن كمنصة للحوار والاعتدال. من منابر الأمم المتحدة إلى القمم الدولية، ومن لقاءات القيادات النسائية في العالم إلى حوارات الإعلام الدولي، ارتفع صوتها في الدفاع عن قيم السلام والتعايش، ورفض التطرف بكافة أشكاله.
كما كانت القضية الفلسطينية، وبخاصة مأساة غزة، حاضرة في كلماتها ونداءاتها الأخيرة، إذ خاطبت الضمير الإنساني بجرأة، مطالبة العالم بالانتصار للعدالة ووقف استهداف المدنيين.

على الصعيد الشخصي، تعيش جلالتها تجربة جديدة مع فرحتها بقدوم حفيدتين، لتجمع اليوم بين أدوارها الوطنية والإنسانية، وبين دورها الأسري الذي يضفي بعدًا من الدفء الإنساني على مسيرتها. وقد عبرت أكثر من مرة عن أن رؤية الأبناء والأحفاد تكبر في كنف القيم والعائلة، تمنحها إيمانًا متجددًا بجدوى العمل من أجل مجتمع متماسك وآمن.

وفي إطار التنمية المستدامة، كانت جلالتها حجر الأساس في إطلاق مبادرات كبرى في التعليم والتمكين، وعملت على تعزيز الشراكات الدولية لتطوير المهارات الرقمية والتكنولوجية لدى الشباب الأردني، ليكونوا قادرين على المنافسة عالميًا، وليبقى الأردن بلدًا يواكب التحولات الحديثة بثقة.

رسالة الملكة..

تجسد جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم أكثر من أي وقت مضى صورة المرأة الأردنية القوية، الحاضرة في كل ميدان، والمدافعة عن كل قضية إنسانية عادلة. وفي عيد ميلادها الأخير، لم يكن الاحتفاء بها مجرد احتفاء بشخصها، بل احتفاء برسالة متجددة، مفادها أن الإنسانية هي البوصلة، وأن الأردن سيبقى منارة للسلام والعدل في المنطقة والعالم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع