أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ولي العهد ينشر رسالة تحفيزية للجماهير الأردنية قبل مباراة النشامى ضد السعودية الذهب يصعد 49 دولاراً في جلسة .. الأوقية عند 4350 دولاراً الزرقاء الاكثر هدرا للطعام في الأردن وعجلون الاقل "التعليم النيابية" تناقش عددا من القضايا التربوية والجامعية بنك ABC يعلن تقاعد الرئيس التنفيذي للمجموعة فتح باب تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين غير الأردنيين الملك يستقبل وزير الخارجية الصيني ويبحث سبل توطيد الشراكة الاستراتيجية الملك يهنئ العاهل البحريني باليوم الوطني لبلاده وذكرى جلوسه على العرش الأردنيون انفقوا 1.88 مليار دولار على السياحة الخارجية في 2025 الأردن .. انقلاب على الاجواء في الساعات القادمة وزارة العمل تواصل جهودها التوعوية لتعزيز السلامة والصحة المهنية في القطاع الخاص وزارة الصناعة والتجارة والتموين تؤكد أهمية ترسيخ الثقافة المؤسسية لتعزيز الأداء والخدمات اللواء المعايطة يلتقي السفير الياباني، ويؤكد عُمق العلاقات التي تجمع البلدين انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا خلال الأسبوع الثاني من كانون الأول لجنة الشؤون الخارجية النيابية تؤكد عمق العلاقات الأردنية-الكندية وتعزز التعاون البرلماني بحضور وزير السياحة والآثار .. افتتاح كنيسة العقبة الأثرية بعد ترميمها في احتفالية وطنية ودينية وزير التربية: الشهادات التركية على المسار النهائي بعد فصل 92 طالبًا لعدم صحتها النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب تفتح تحقيقا في هجوم سيدني حسان يستقبل رئيس وزراء الهند أورنج الأردن تمنح زبائن خط الخلوي "معاك" وخطوط "الزوار" أشهر مجانية من كريم بلس
الصفحة الرئيسية أردنيات عيد ميلاد الملكة رانيا العبدالله

عيد ميلاد الملكة رانيا العبدالله

عيد ميلاد الملكة رانيا العبدالله

31-08-2025 10:01 AM

زاد الاردن الاخباري -

في عيد ميلادها الذي يصادف اليوم الأحد، تواصل جلالة الملكة رانيا العبدالله رحلة السعي لخدمة المجتمع، بخطى واثقة حاملة معها رسالة إنسانية عابرة للحدود والثقافات تدافع من خلالها عن القيم الإنسانية بصوتها المعروف عالمياً في مناصرة العدالة وحقوق الإنسان.

كما تحرص جلالتها في كل المحافل على حمل رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في تعزيز دور الأردن كمنصة للعمل الإنساني والتنمية المستدامة ليبقى الأردن رمزاً للسلام في المنطقة والعالم.

وقد كان العام الماضي محطة مميزة في حياة جلالتها على الصعيد الشخصي، إذ حمل معه حدثاً عائلياً سعيداً أضفى على أيامها بعداً جديداً من الدفء والفرح والبهجة، حيث أنعم الله عليها بحفيدتين، في مرحلة جديدة، تجمع فيها بين أدوارها الوطنية والإنسانية المعهودة ودورها الأسري الجديد، فبالنسبة لجلالتها، لم يكن هذا الحدث مجرد إضافة لفرحة العائلة، بل كان امتداداً لقيم الترابط الأسري التي لطالما دافعت عنها، وأساساً من أسس المجتمع الذي تسعى إلى دعمه وتقويته.

وقد عبّرت جلالتها في أكثر من مناسبة عن الامتنان لهذه النعمة، وعن عمق المشاعر التي تولدها رؤية الأبناء وهم يخوضون رحلتهم في الحياة الأسرية، هذا البعد الإنساني الجديد أضاف لجلالتها منظوراً أعمق حول معنى الاستمرارية بين الأجيال، وأهمية أن يعيش الأطفال في بيئة تحتضنهم وتمدهم بالقيم، وتفتح أمامهم فرص التعلم والنمو، وهي مبادئ لطالما كانت محور عملها في الميدان.

وبهذا المعنى، كان العام الماضي بالنسبة لجلالتها عاماً يجمع بين الإنجاز العملي والامتداد الإنساني، بين صوتها الذي يصدح دفاعاً عن القيم في العالم، وابتسامة جديدة في حياتها تحمل عنوان "الحفيد"، تُذكّرها دوماً أن ما تسعى إليه على مستوى الوطن والمنطقة هو في جوهره بناء مستقبل أفضل للأبناء والأحفاد، منطلقة من هذا الأساس للاهتمام بفكرة سلامة الأطفال والأسرة في مجتمعات آمنة.

عام مضى كذلك جمعت فيه جلالتها بين صوت الضمير الإنساني في المحافل الدولية ونبض الميدان في القرى والمدن الأردنية، وكان شاهداً على حضورها الفاعل في قضايا المنطقة وعلى رأسها مأساة غزة، فلم تغب كلماتها ورسائلها في الدفاع عن المدنيين ورفض استهداف الأبرياء، والدعوة إلى نصرة القيم الإنسانية التي تجمع البشرية.

وكما كانت غزة في القلب، بقي الأردن في مقدمة اهتمام جلالتها، فتنقلت بين المدن والقرى والبوادي الأردنية مواصلة حضورها في مختلف مناطق المملكة، ولقاء أفراد الأسر من النساء والشباب، والاستماع إلى همومهم وتطلعاتهم، مكرسة نشاطاتها لدعم التنمية والتماسك المجتمعي وموجهة اهتمامها نحو تعزيز الدعم الاجتماعي والاقتصادي للأسر الأكثر حاجة، وإسناد البرامج التي تعزز تماسك الأسرة وتمكّن الشباب والنساء من خلال دعم مؤسسات تمكين المرأة، وحماية الأطفال، والرعاية الصحية، والمساهمة في التنمية المجتمعية.

وعلى الساحة الدولية، مثلت جلالتها صورة الأردن المعتدلة في المؤتمرات واللقاءات، مواصلة تسليط الضوء على قضايا التعليم والتنمية واللاجئين والتحديات التي تواجه المجتمعات المستضيفة لهم، داعية إلى شراكات حقيقية تحقق أثراً وتترجم التضامن إلى مشاريع ملموسة على الأرض.

كما عملت جلالتها على بناء وتعزيز الشراكات مع المؤسسات الدولية بهدف تطوير التعليم والتدريب، ودمج التكنولوجيا الحديثة في برامج التنمية الاجتماعية في الأردن.

عيد ميلاد جلالتها هذا العام ليس مجرد محطة احتفاء، بل فرصة لتسليط الضوء على ما ترسمه جلالتها من أثر يختلط فيه العمل الإنساني بالتنموي، ويتحد فيه صوتها من أجل غزة وفلسطين والإنسانية مع رسالتها الدائمة لبناء مجتمع أردني متماسك، يقوم على القيم والفرص المتكافئة، ويحمل في قلبه الأمل لمستقبل أفضل في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع