أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
حرب التأشيرات

حرب التأشيرات

31-08-2025 09:43 AM

‏لا ترتب مخالفة الولايات المتحدة لاتفاقية مقر الأمم المتحدة أي عقوبات عليها، وليس في العالم قوة تردعها.

ليس هذا فحسب، بل إن هيئة الأمم المتحدة كلها لم تعد ذات شأن لدى الإدارة الأمريكية، فمجلس الأمن مشلول بالفيتو، وغالبية الجمعية العامة لن تفعل شيئًا إن لم تكن فيها.

‏يعلن وزير الخارجية الأمريكي سحب التأشيرات، ومنع تأشيرات جديدة للرئيس الفلسطيني ووفده المرافق لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد بعد عدة أيام.

‏السبب؟ يقول الأمريكيون: إنها دعوات عباس والسلطة الفلسطينية للاعتراف بالدولة الفلسطينية (من جانب واحد).

‏الجانب الواحد اليوم، وبعد التطور الإيجابي في مواقف الدول الأوروبية والعديد من دول العالم الأخرى، بات يمثل غالبية دول العالم التي تعترف بحق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة على ترابه الوطني.

‏أما الجانب الآخر فلا يضم سوى الولايات المتحدة وإسرائيل وعدد قليل من الدول التي تخشى عقوبات واشنطن وعداء تل أبيب.

‏من المنتظر أن تشهد الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها المنتظرة بعد أيام، اعترافات جماعية بالدولة الفلسطينية، بينها دول دائمة العضوية في مجلس الأمن، تُضاف إلى 147 دولة حول العالم تعترف أصلًا بها، وتشكل ما نسبته 75 ٪ من دول العالم، بينها دول عظمى كروسيا والصين ودول ذات تأثير كبير في مختلف قارات العالم.

‏يطرح الموقف الأمريكي على الفلسطينيين كما على الدول العربية والإسلامية أسئلة عدة:

هل يقاطع العرب والمسلمون اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة احتجاجًا على القرار الأمريكي؟

هل تخفض الدول العربية والإسلامية مستوى مشاركتها في الاجتماعات؟

هل ترفع الدول العربية والإسلامية مستوى المشاركة إلى الحد الأعلى (رؤساء الدول)؟

ما هو الموقف الأفضل للسلطة الفلسطينية: هل ترفع صوت الاستنكار والبيانات والحملات، أم تلعب دور الضحية؟

‏في مواجهة هذا الأمر، فإن الدول العربية نفسها ليست على موقف واحد، ناهيك عن الدول الإسلامية. وبالتالي فإن الحديث عن موقف عربي واحد، أو عربي-إسلامي واحد هو من قبيل الافتراض فحسب.

في تقديري أن أسوأ احتمال هو أن تلجأ غالبية من هذه الدول إلى المقاطعة، لسبب جوهري، هو أن الجديد الوحيد في هذه الاجتماعات سيكون اعترافات دول وازنة حول العالم، بمن فيها دول أوروبية، بالدولة الفلسطينية.

‏غياب أصحاب العلاقة المباشرة (السلطة الفلسطينية)، على سلبيات الغياب، قد يشكل قوة دفع إضافية لزخم الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لا سيما من الدول المترددة في هذا الشأن.

‏صحيح أن حكومة الاحتلال المتطرفة تعمل ليل نهار من أجل قتل حل الدولتين عبر سعيها لاحتلال غزة وتقطيع أوصال الضفة الغربية من أجل تسهيل ضمها مستقبلًا. وصحيح أيضًا أن الولايات المتحدة تمنح حكومة التطرف الإسرائيلية غطاءً وحماية من المحاسبة. لكن الصحيح كذلك أن زخم الاعتراف العالمي بالحق الفلسطيني، وثبات الشعب الفلسطيني في أرضه، سيجعلان من مخططات اليمين الإسرائيلي بزعامة نتنياهو مجرد أوهام.

‏الصراع طويل، والحقوق غير القابلة للتصرف لا تضيع.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع