النشامى يلعبون اليوم .. موعد مباراة الأردن والسعودية والتشكيلة المتوقعة والقنوات الناقلة
موازنة 2026 بين ضبط العجز وتآكل الرواتب: هل تتحمل الأسر الأردنية كلفة الاستقرار المالي؟
التنمية: صرف معونة الشتاء مع مخصصات كانون الأول الحالي
النشامى ينهون استعداداتهم لمواجهة السعودية في نصف نهائي كأس العرب (صور)
أطباء الأسنان : تعديلات على أنظمة النقابة لإنقاذ صندوق التقاعد
أحمد وهبة صاحب شركة جرين هوم: "صوبة الشموسة" ابتكار أردني مسجل ببراءة اختراع ويواكب أعلى معايير الأمان
الحكومة ونقابة الصحفيين يطبقان على وسائل الاعلام بفكي كماشة!
اتحاد العمال يرحب بإطلاق حوار وطني حول التعديلات المقترحة لقانون الضمان الاجتماعي
توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن في 2026
بطل مسلم ينقذ عشرات اليهود من الموت في هجوم سيدني ويحرج نتنياهو .. ما القصة؟
ذبحتونا عن التوجيهي الجديد: بأي منطق يدرس طالب الحقل الصحي (6) مواد أدبية مقابل مادتين علميتين!
"شاهد .. احذر .. بلّغ": الأمن العام يطلق حملة توعوية جديدة (فيديو).
"وفيات المدافئ" .. السويلميين يكشف معلومات جديدة
الأردن .. نائب تتلقى دعوة بعد اسئلة محرجة حول مصاريف اقليم البترا
مبادرة من ولي العهد والأميرة رجوة بتوزيع الكنافة على الجماهير قبل مواجهة الأردن والسعودية في نصف نهائي كأس العرب
القضاء الأردني يلزم مريضي سرطان بحفظ سور من القرآن كعقوبة بديلة
تغريم جونسون آند جونسون 40 مليون دولار لصالح مريضتين بالسرطان
تفاصيل دفن وعزاء مشجع الفيصلي مهند الخلايلة
سورية .. معاونان جديدان لوزير الدفاع في المنطقة الجنوبية والغربية
زاد الاردن الاخباري -
أطلقت «الهيئة الوطنية للمفقودين» في سوريا، السبت، منصةً لدعم عملها، بالتعاون مع 6 من منظمات المجتمع المدني معنية بتوثيق حالات الاختفاء القسري من السوريين منذ عام 1970.
وجاءت هذه الخطوة في مؤتمر صحافي عُقد اليوم في دمشق، بالتزامن مع اليوم العالمي للمفقودين، الذي يُصادف 30 أغسطس (آب) من كل عام.
وفي المناسبة نفسها، وتخليداً لذكرى الضحايا والمفقودين، نظّمت الهيئة، بالتعاون مع إدارة مدينة داريا في ريف دمشق، فعالية لإحياء اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري.
وقالت المستشارة الإعلامية لـ«الهيئة الوطنية للمفقودين»، زينة شهلا، لـ«الشرق الأوسط»، إن المنصة «ستقوم بإنشاء بنك معلومات وطني خاص بالمفقودين، من خلال جميع البيانات والتوثيق، والتعاون مع عدد من المنظمات السورية التي كانت لها جهود كبيرة في توثيق ضحايا الاختفاء القسري والمفقودين خلال السنوات الماضية».
وتهدف منصة «دعم الهيئة الوطنية للمفقودين في سوريا» الرقمية، بالإضافة إلى بناء بنك معلومات للمفقودين، إلى إصدار بطاقة لدعم ذويهم قانونياً ونفسياً واجتماعياً، ووضع بروتوكولات لحماية الشهود وتبادل البيانات.
وجرى السبت توقيع بروتوكول اتفاق تعاون مع منظمات سورية عديدة، منها «المركز السوري للعدالة والمساءلة»، و«المركز السوري لحرية الإعلام والتعبير»، و«الأرشيف السوري»، و«رابطة معتقلي صيدنايا»، و«محامون وأطباء من أجل حقوق الإنسان (LDHR)»، و«رابطة عائلات قيصر».
ويُشكل ذلك «نواة للتعاون القائم في إطار المنصة»، حسب زينة شهلا، التي أشارت إلى أن هذا العمل قابل للتطوير والهيكلة، في إطار تشارك البيانات التي بحوزة منظمات المجتمع المدني الشريكة. وسيتم جمع البيانات التي جمعتها المنظمات المختلفة ومقاطعتها وترميمها، لا سيما أن لكل منظمة منهجية خاصة في التوثيق.
وتشكّلت «الهيئة الوطنية للمفقودين» بموجب المرسوم الرئاسي رقم «19»، الصادر في 17 مايو (أيار) الماضي.
وحول عمل الهيئة بعد 4 أشهر من تشكُّلها، قالت زينة شهلا: «ما زلنا في مرحلة التأسيس وبدء العمل، وجرى إنشاء المنصة لتنسيق الجهود الوطنية في موضوع المفقودين وتوثيق أعدادهم»، مشيرة إلى أنه «حتى الآن لا يوجد رقم حقيقي لأعداد المفقودين، وكل الأرقام المتداولة عبارة عن تقديرات قد تكون مرشحة للزيادة، لأن الكثير من العائلات لم تبلغ عن مفقوديها لأسباب أمنية وسياسية، اجتماعية»، مؤكدة «صعوبة الوصول إلى عدد حقيقي للمفقودين في الزمن المنظور، لأن هذا الملف معقد جداً».
وتُشير الأرقام المتداولة إلى توثيق نحو 63 مقبرة جماعية في سوريا، فيما تتراوح أرقام المفقودين السوريين ما بين 120 ألفاً و300 ألف شخص، مع احتمال تجاوز هذه الأرقام وفق تصريحات سابقة لرئيس «الهيئة الوطنية للمفقودين» في سوريا محمد رضا جلخي.
وبمناسبة اليوم العالمي للمفقودين، أحيا أهالي الضحايا وناشطون وناشطات ذكرى ضحايا الاختفاء القسري في مدينة داريا بريف دمشق التي شهدت واحدة من كبرى المجازر التي ارتكبها النظام السابق في بداية الثورة عام 2011.