ولي العهد ينشر رسالة تحفيزية للجماهير الأردنية قبل مباراة النشامى ضد السعودية
الذهب يصعد 49 دولاراً في جلسة .. الأوقية عند 4350 دولاراً
الزرقاء الاكثر هدرا للطعام في الأردن وعجلون الاقل
"التعليم النيابية" تناقش عددا من القضايا التربوية والجامعية
بنك ABC يعلن تقاعد الرئيس التنفيذي للمجموعة
فتح باب تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين غير الأردنيين
الملك يستقبل وزير الخارجية الصيني ويبحث سبل توطيد الشراكة الاستراتيجية
الملك يهنئ العاهل البحريني باليوم الوطني لبلاده وذكرى جلوسه على العرش
الأردنيون انفقوا 1.88 مليار دولار على السياحة الخارجية في 2025
الأردن .. انقلاب على الاجواء في الساعات القادمة
وزارة العمل تواصل جهودها التوعوية لتعزيز السلامة والصحة المهنية في القطاع الخاص
وزارة الصناعة والتجارة والتموين تؤكد أهمية ترسيخ الثقافة المؤسسية لتعزيز الأداء والخدمات
اللواء المعايطة يلتقي السفير الياباني، ويؤكد عُمق العلاقات التي تجمع البلدين
انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا خلال الأسبوع الثاني من كانون الأول
لجنة الشؤون الخارجية النيابية تؤكد عمق العلاقات الأردنية-الكندية وتعزز التعاون البرلماني
بحضور وزير السياحة والآثار .. افتتاح كنيسة العقبة الأثرية بعد ترميمها في احتفالية وطنية ودينية
وزير التربية: الشهادات التركية على المسار النهائي بعد فصل 92 طالبًا لعدم صحتها
النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب تفتح تحقيقا في هجوم سيدني
حسان يستقبل رئيس وزراء الهند
زاد الاردن الاخباري -
في عالم كرة القدم، تُعد بعض المباريات أكثر من مجرد مواجهة رياضية، بل تتحول إلى قصص تُلهم الأجيال.
ومن بين هذه القصص، تبرز ليلة 7 مايو 2019، التي شهد فيها ملعب أنفيلد واحدة من أعظم "الريمونتادا" في تاريخ دوري أبطال أوروبا؛ ففي مواجهة كان فيها كل شيء ضد ليفربول، نجح "الريدز" في قلب الطاولة على عملاق الكرة الإسبانية برشلونة، ليصنعوا ليلة ساحرة لا يمكن أن تُنسى.
دخل ليفربول مباراة الإياب في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا وهو متأخر بنتيجة 3-0 في مجموع المباراتين، كان الجميع يرى أن مهمة العودة شبه مستحيلة، خاصة في ظل وجود نجم بحجم ليونيل ميسي في صفوف برشلونة، ووسط غياب نجمي ليفربول، محمد صلاح وروبرتو فيرمينو، بسبب الإصابة.
لم يكن أحد يتوقع أن يتمكن "الريدز" من تسجيل هدف واحد، فكيف بثلاثة أهداف لفرض التعادل، أو أربعة أهداف لتحقيق الفوز؟
أوريجي.. بطل ليلة تاريخية
لكن ما حدث في تلك الليلة تجاوز كل التوقعات. فمنذ الدقائق الأولى، أظهر لاعبو ليفربول شغفًا وإصرارًا لا مثيل لهما.
بدأت القصة بهدف مبكر سجله ديفوك أوريجي في الدقيقة السابعة، ليمنح فريقه دفعة معنوية هائلة. ومع بداية الشوط الثاني، دخل الهولندي جورجينيو فينالدوم كبديل، ليقلب موازين اللقاء بتسجيله هدفين سريعين في دقيقتين فقط، محققًا التعادل (3-3) في مجموع المباراتين، ومُعيدًا الأمل إلى المدرجات الغفيرة في أنفيلد.
لم يكن الحسم قد أتى بعد، في الدقيقة 79، ومع تنفيذ ركلة ركنية، قام المدافع الشاب ألكسندر أرنولد بذكاء فريد، حيث نفذ الركلة بسرعة بينما كان لاعبو برشلونة في حالة عدم تركيز.
استغل أوريجي الفرصة ووضع الكرة في الشباك، مسجلاً الهدف الرابع لليفربول، ومُعلنًا عن ريمونتادا تاريخية لم تكن في الحسبان.
نهاية غير متوقعة وبرشلونة في صدمة
فوز ليفربول (4-0) في تلك الليلة لم يكن مجرد نتيجة، بل كان تأكيدًا على قوة "الريدز" وشخصيتهم التي لا تستسلم أبدًا، بينما عاش لاعبو برشلونة وجماهيره صدمة كبيرة، حيث تحول حلمهم بالفوز باللقب إلى كابوس في ليلة واحدة.
تُعد ريمونتادا أنفيلد من أهم لحظات العقد الأخير في تاريخ كرة القدم، حيث أثبتت أن الشغف، والإصرار، والإيمان بالفريق يمكن أن يتغلب على كل التحديات، ففي تلك الليلة، لم يفز ليفربول بالمباراة فقط، بل فاز بقلوب ملايين المشجعين حول العالم، وكتب اسمه بأحرف من ذهب في سجلات أبطال أوروبا.