أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأرصاد : أجواء باردة تسود المملكة وتحذيرات من الصقيع ترمب يصادق على إلغاء عقوبات قيصر على سورية ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات الأردن وأبدعتم… وفخورون بكم خطوة بخطوة الاتحاد الآسيوي: الرؤوس مرفوعة يا نشامى رسميا .. فيفا يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث في كأس العرب الأمن العام للاردنيين : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم - صور السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء النشامى ينالون 6 ملايين و80 ألف دولار جائزة وصافة كأس العرب 2025 مسؤول روسي: الأسد حصل على لجوء إنساني ولن نُسلِّمه إشادات عربية واسعة بإنجاز النشامى التاريخي في كأس العرب 2025 الإعلامي الأردني لطفي الزعبي يتحدث عن أداء حكم نهائي كأس العرب العفو الدولية: الابادة الجماعية في غزة مستمرة .. وكارثة الفيضانات كان يمكن تفاديها وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل وزير الاتصال الحكومي يشيد بأداء النشامى في بطولة كأس العرب 2025 فيديو - سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا ميسي ويامال وجهاً لوجه في قطر ولي العهد يتوج علي علوان بلقب هداف كأس العرب 2025 رئيس الوزراء للنشامى: أنتم رائعون ومبدعون وصنعتم أجمل نهائي عربي
الصفحة الرئيسية أردنيات عيد ميلاد الملكة رانيا العبدالله غدا

عيد ميلاد الملكة رانيا العبدالله غدا

عيد ميلاد الملكة رانيا العبدالله غدا

30-08-2025 01:44 PM

زاد الاردن الاخباري -

في عيد ميلادها الذي يصادف يوم غد الأحد، تواصل جلالة الملكة رانيا العبدالله رحلة السعي لخدمة المجتمع، بخطى واثقة حاملة معها رسالة إنسانية عابرة للحدود والثقافات تدافع من خلالها عن القيم الإنسانية بصوتها المعروف عالمياً في مناصرة العدالة وحقوق الإنسان.

كما تحرص جلالتها في كل المحافل على حمل رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في تعزيز دور الأردن كمنصة للعمل الإنساني والتنمية المستدامة ليبقى الأردن رمزاً للسلام في المنطقة والعالم.

وقد كان العام الماضي محطة مميزة في حياة جلالتها على الصعيد الشخصي، إذ حمل معه حدثاً عائلياً سعيداً أضفى على أيامها بعداً جديداً من الدفء والفرح والبهجة، حيث أنعم الله عليها بحفيدتين، في مرحلة جديدة، تجمع فيها بين أدوارها الوطنية والإنسانية المعهودة ودورها الأسري الجديد، فبالنسبة لجلالتها، لم يكن هذا الحدث مجرد إضافة لفرحة العائلة، بل كان امتداداً لقيم الترابط الأسري التي لطالما دافعت عنها، وأساساً من أسس المجتمع الذي تسعى إلى دعمه وتقويته.

وقد عبّرت جلالتها في أكثر من مناسبة عن الامتنان لهذه النعمة، وعن عمق المشاعر التي تولدها رؤية الأبناء وهم يخوضون رحلتهم في الحياة الأسرية، هذا البعد الإنساني الجديد أضاف لجلالتها منظوراً أعمق حول معنى الاستمرارية بين الأجيال، وأهمية أن يعيش الأطفال في بيئة تحتضنهم وتمدهم بالقيم، وتفتح أمامهم فرص التعلم والنمو، وهي مبادئ لطالما كانت محور عملها في الميدان.

وبهذا المعنى، كان العام الماضي بالنسبة لجلالتها عاماً يجمع بين الإنجاز العملي والامتداد الإنساني، بين صوتها الذي يصدح دفاعاً عن القيم في العالم، وابتسامة جديدة في حياتها تحمل عنوان "الحفيد"، تُذكّرها دوماً أن ما تسعى إليه على مستوى الوطن والمنطقة هو في جوهره بناء مستقبل أفضل للأبناء والأحفاد، منطلقة من هذا الأساس للاهتمام بفكرة سلامة الأطفال والأسرة في مجتمعات آمنة.

عام مضى كذلك جمعت فيه جلالتها بين صوت الضمير الإنساني في المحافل الدولية ونبض الميدان في القرى والمدن الأردنية، وكان شاهداً على حضورها الفاعل في قضايا المنطقة وعلى رأسها مأساة غزة، فلم تغب كلماتها ورسائلها في الدفاع عن المدنيين ورفض استهداف الأبرياء، والدعوة إلى نصرة القيم الإنسانية التي تجمع البشرية.

وكما كانت غزة في القلب، بقي الأردن في مقدمة اهتمام جلالتها، فتنقلت بين المدن والقرى والبوادي الأردنية مواصلة حضورها في مختلف مناطق المملكة، ولقاء أفراد الأسر من النساء والشباب، والاستماع إلى همومهم وتطلعاتهم، مكرسة نشاطاتها لدعم التنمية والتماسك المجتمعي وموجهة اهتمامها نحو تعزيز الدعم الاجتماعي والاقتصادي للأسر الأكثر حاجة، وإسناد البرامج التي تعزز تماسك الأسرة وتمكّن الشباب والنساء من خلال دعم مؤسسات تمكين المرأة، وحماية الأطفال، والرعاية الصحية، والمساهمة في التنمية المجتمعية.

وعلى الساحة الدولية، مثلت جلالتها صورة الأردن المعتدلة في المؤتمرات واللقاءات، مواصلة تسليط الضوء على قضايا التعليم والتنمية واللاجئين والتحديات التي تواجه المجتمعات المستضيفة لهم، داعية إلى شراكات حقيقية تحقق أثراً وتترجم التضامن إلى مشاريع ملموسة على الأرض.

كما عملت جلالتها على بناء وتعزيز الشراكات مع المؤسسات الدولية بهدف تطوير التعليم والتدريب، ودمج التكنولوجيا الحديثة في برامج التنمية الاجتماعية في الأردن.

عيد ميلاد جلالتها هذا العام ليس مجرد محطة احتفاء، بل فرصة لتسليط الضوء على ما ترسمه جلالتها من أثر يختلط فيه العمل الإنساني بالتنموي، ويتحد فيه صوتها من أجل غزة وفلسطين والإنسانية مع رسالتها الدائمة لبناء مجتمع أردني متماسك، يقوم على القيم والفرص المتكافئة، ويحمل في قلبه الأمل لمستقبل أفضل في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع