السفارة الاميركية بالاردن: كل التوفيق للنشامى في مباراة اليوم!
الأمير حسين والأميرة رجوة يصلان لملعب نهائي العرب
لوسيل جاهز لنهائي العرب
الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب
مظلات ومعاطف المطر لجماهير الأردن والمغرب بنهائي العرب
الهند توقع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع سلطنة عمان
مدير الحسين للسرطان يحذّر من تقارير طبية مزوّرة ودعوات تبرع مضللة
إصابة 13 شرطياً إسرائيلياً بمواجهات مع الحريديم في القدس
مصرف سورية المركزي: لا موعد رسميا لإطلاق العملة الوطنية الجديدة
"التدريب المهني" تختتم دورة متخصصة في السلامة المهنية
وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في الأغوار الشمالية
رسميا .. تأجيل مباراة السعودية والإمارات حتى إشعار آخر
اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان
الحكومة: بدء إعداد برنامج تنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات
تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر
القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل
أمانة عمان تجدد دعوة المواطنين للاستفادة من الإعفاءات الضريبية
الأردن يدشّن مشروع الطاقة الشمسية في محطة الزارة-ماعين بقدرة 1 ميغاوات بدعم من الاتحاد الأوروبي
الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية
زاد الاردن الاخباري -
في موقف أثار غضبا واسعا واعتُبر اعتداء على الشرعية الدولية، انتقد الدكتور عوض سليمية خبير العلاقات الدولية والباحث في المعهد القومي الفلسطيني قرار الولايات المتحدة منع القيادة الفلسطينية من المشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة بنيويورك، مؤكدًا أن هذا السلوك يكشف تماهي الموقف الأمريكي بالكامل مع تل ابيب.
جاء ذلك خلال مقابلة في برنامج "طلة صباح" الذي يقدمه الإعلامي عادل غريب عبر فضائية معا وشبكة معا الإذاعية وراديو الرابعة، حيث وصف سليمية الخطوة الأمريكية بأنها "ابتزاز سياسي وقح" يهدف إلى ثني القيادة الفلسطينية عن مسارها في تثبيت الدولة الفلسطينية دوليًا، لكنه شدّد على أن هذه المحاولات ستفشل كما فشلت سابقًا.
وأشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها واشنطن نفوذها بهذا الشكل، مذكّرًا بمنع الرئيس الراحل ياسر عرفات عام 1988 من دخول مقر الأمم المتحدة، معتبرًا أن ما يحدث اليوم استمرار للشراكة الأمريكية – الإسرائيلية في إضعاف الحق الفلسطيني.
خرق للقانون الدولي
أكد سليمية أن الولايات المتحدة بهذا القرار تنتهك اتفاقية المقر لعام 1947 التي تلزمها بالسماح لممثلي الدول الأعضاء والمراقبة بالوصول إلى الأمم المتحدة دون عوائق. ووصف ذلك بأنه "اعتداء على الأمم المتحدة نفسها، لا على فلسطين وحدها".
خيارات فلسطينية ودولية
ورأى أن أمام فلسطين وحلفائها مجموعة من الأدوات للرد على القرار الأمريكي، أبرزها:
-تفعيل قرار الاتحاد من أجل السلام (377) في الجمعية العامة.
-اللجوء لمحكمة العدل الدولية لرفع قضية ضد واشنطن.
-الضغط لعقد جلسة طارئة للجمعية العامة.
-مخاطبة الأمين العام للأمم المتحدة لإجبار واشنطن على الالتزام بالاتفاقية.
-الدفع نحو نقل الاجتماعات إلى جنيف أو أي دولة محايدة إذا أصرت الولايات المتحدة على المنع.
استهداف مباشر للرئيس عباس
ولفت سليمية إلى أن القرار يستهدف بشكل مباشر الرئيس محمود عباس، لكنه شدّد على أن غياب وفد فلسطيني رسمي – إن حدث – لن يحول دون استمرار المعركة الدبلوماسية، مضيفًا: "صوت فلسطين لن يُغيب، ولدينا 147 دولة تعترف بالدولة الفلسطينية، ولدينا حلفاء قادرون على كسر هذا الابتزاز الأمريكي".
أمريكا في مواجهة العالم
وختم سليمية بالقول إن الولايات المتحدة وضعت نفسها في مأزق جديد: "واشنطن تتحدث عن سيادة القانون الدولي لكنها تنتهكه علنًا. هذا القرار يكشف ازدواجيتها ويؤكد عجزها أمام الحق الفلسطيني. في النهاية ستربح فلسطين المزيد من الاعترافات الدولية، بينما تخسر أمريكا مصداقيتها وتجد نفسها وحيدة في مواجهة العالم".