الحكومة: بدء إعداد برنامج تنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات
تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر
القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل
أمانة عمان تجدد دعوة المواطنين للاستفادة من الإعفاءات الضريبية
الأردن يدشّن مشروع الطاقة الشمسية في محطة الزارة-ماعين بقدرة 1 ميغاوات بدعم من الاتحاد الأوروبي
الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية
موسكو: نؤيد نهج مادورو في حماية مصالح فنزويلا وسيادتها
العواد،: إشغال كامل للمطاعم والمقاهي خلال مباريات المنتخب في كأس العرب 2025
الأمطار تؤجل الشوط الثاني لمباراة السعودية والإمارات في كأس العرب
إطلاق ورقة سياسات حول التمكين الاقتصادي للناجيات من العنف الأسري
العيسوي: الأردن يمضي بثقة بقيادته الهاشمية ومسارات التحديث ركيزة قوة الدولة
المجلس القضائي ينتدب رؤساء جدد لمحكمة استئناف عمان والنيابة العامة
تقرير أممي يوثق مقتل ألف مدني على يد الدعم السريع بالفاشر
ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة بغزة إلى أكثر من 70 ألف شهيد
مباراتان بدوري الكرة الطائرة غدا
"سيتي العالمية" تختار لجنة الإنقاذ الدولية في الأردن ضمن تحدي الابتكار العالمي
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
فريق الجزيرة يحافظ على صدارة دوري الرديف لكرة القدم
البدادوة يطمئن على نجم المنتخب يزن النعيمات
زاد الاردن الاخباري -
أكد وزير الثقافة مصطفى الرواشدة أهمية البيوت التراثيّة القديمة، المنتشرة في أرجاء المملكة، بوصفها "مخزن الذاكرة، ودفاتر السلالة"، فـ"في كل ركن منها، ثمة حكاية وقصة وأسرار، وكثير من أحايين الفرح، وكذلك الحزن".
جاء ذلك خلال تدوينة له، عبر منصة (X)، بعد لقائه كوكبة من نشامى السلط، والذين بادروا إلى ترميم بيوت الأجداد التي يعود بعضها إلى الحقبة التركية، عبر مبادرة الجمعية الأردنية للمحافظة على التراث (تراثنا ذهبنا)، وهي مبادرة، بحسب الرواشدة، "تستحق الثناء والتقدير والاحترام، لأنها تعيد ترميم المكان وأرواح ناسه، وتعبر عن الاعتزاز بالمكان والانتماء للوطن".
كما لفت الوزير النظر إلى أن "بيوتنا التي كانت تشفق علينا صغارًا في حر الشمس وقر البرد، فتطوي على ضلوعنا أرديتها، وتظللنا بدفء روحها، وكانت جدرانها صفحات لأحلامنا وأمنياتنا التي ظلت تنمو معها كأشجار التين والزيتون والعنب الذي يتعربش أكتاف المكان".
وتأمل الرواشدة جانبا من علاقة تلك البيوت بأهلها، بقوله: "هذه البيوت، التاريخ، والتراث بمعمارها المتميز الذي يستمد شكله من تفاصيل البيئة المحيطة، لتحسبه نابتا من شقوق صخورها، وتشم رائحة الذين كانت أنفاسهم تبخر المكان بطيبها وطيبتها، هذه البيوت التي تشبهنا ببساطتها، ونشبهها في صلابتها..
وهذه البيوت الباذخة باتساعها وعلوها وجمالها، الفسيحة ساحاتها، الدافئة ردهاتها وغرفها، التي تتكئ جدرانها على جدرانها بنمط العقد، بزخارفها ونقوشها وأعمدتها وأقواسها وقبابها وشرفاتها التي تمتد في الفضاء كراحة يد تضرع إلى السماء..".
وحول علاقة تلك البيوت بالهوية الوطنية، قال الرواشدة: "هذه البيوت تمثل هويتنا، وتعبر عن ثقافتنا، وتتجلى في ديمومتها وإدامتها العلاقة الجدلية بين الإنسان والمكان والزمان، وتحديدا البيوت التراثية التي تنتشر في مدننا العزيزة، من السلط، والكرك، وإربد، والمفرق ومعان، والزرقاء، وجرش، ومادبا، وعجلون، والعقبة والطفيلة، والعاصمة عمّان. ولكل من هذه البيوت حكاية وقصة ورواية، وهي تمثل آية عمرانية وجمالية وفنية هندسية تشهد على تحولات المكان والعمران، وبعض هذه البيوت يحتاج إلى ترميم، وبث الحياة فيه، وإنعاشه من خلال النشاطات والبرامج الثقافية، وتحويلها إلى فضاءات للإبداع ومتاحف تراثية ومكتبات لخدمة المجتمع".
وختم الوزير تدوينته بالإشارة إلى أن وزارة الثقافة، وبموازاة إعلانها عن منصة "تراثي" التي ستطلق مطلع تشرين الثاني المقبل، بادرت إلى دراسة وإصدار خريطة للبيوت والمباني التراثية، وهي دعوة لأصحاب البيوت والمجتمع المحلي إلى إعادة الروح إلى مكان روح الأجداد.