الذهب يصعد 49 دولاراً في جلسة .. الأوقية عند 4350 دولاراً
الزرقاء الاكثر هدرا للطعام في الأردن وعجلون الاقل
"التعليم النيابية" تناقش عددا من القضايا التربوية والجامعية
بنك ABC يعلن تقاعد الرئيس التنفيذي للمجموعة
فتح باب تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين غير الأردنيين
الملك يستقبل وزير الخارجية الصيني ويبحث سبل توطيد الشراكة الاستراتيجية
الملك يهنئ العاهل البحريني باليوم الوطني لبلاده وذكرى جلوسه على العرش
الأردنيون انفقوا 1.88 مليار دولار على السياحة الخارجية في 2025
الأردن .. انقلاب على الاجواء في الساعات القادمة
وزارة العمل تواصل جهودها التوعوية لتعزيز السلامة والصحة المهنية في القطاع الخاص
وزارة الصناعة والتجارة والتموين تؤكد أهمية ترسيخ الثقافة المؤسسية لتعزيز الأداء والخدمات
اللواء المعايطة يلتقي السفير الياباني، ويؤكد عُمق العلاقات التي تجمع البلدين
انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا خلال الأسبوع الثاني من كانون الأول
لجنة الشؤون الخارجية النيابية تؤكد عمق العلاقات الأردنية-الكندية وتعزز التعاون البرلماني
بحضور وزير السياحة والآثار .. افتتاح كنيسة العقبة الأثرية بعد ترميمها في احتفالية وطنية ودينية
وزير التربية: الشهادات التركية على المسار النهائي بعد فصل 92 طالبًا لعدم صحتها
النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب تفتح تحقيقا في هجوم سيدني
حسان يستقبل رئيس وزراء الهند
أورنج الأردن تمنح زبائن خط الخلوي "معاك" وخطوط "الزوار" أشهر مجانية من كريم بلس
زاد الاردن الاخباري -
أكد المفوض العام لحقوق الإنسان في الأردن، جمال الشمايلة، الخميس، أنه لا يوجد في الأردن تعذيب ممنهج، وإنما يحدث تجاوزات فردية ويتم متابعتها ومحاسبة من يخالف القانون.
وأضاف في حديثه لبرنامج أنه منذ تعيينه لم يتعرض لأي ضغط يخص عمل المركز الذي يتمتع باستقلالية خلال عمله.
وقال إنه يجب التعاون مع السلطة التشريعية للوصول إلى أفضل التشريعات وتجويد القوانين المعمول بها.
ولفت إلى أن المركز الوطني لحقوق الإنسان على تواصل مع السلطة التنفيذية وكافة المؤسسات.
وقال إن هناك تعاونًا كبيرًا من مؤسسات الدولة مع المركز، مع حصول سوء فهم أحيانًا لعمل المركز وولايته التي يتطلع بها كهيئة مستقلة.
وقال الشمايلة إن المركز يكتب توصيات ويجري التعامل معها من قبل المؤسسات المعنية.
أطلق المركز الوطني لحقوق الإنسان الأربعاء، تقريره الحادي والعشرين لحالة حقوق الإنسان في الأردن لعام 2024، كأحد أدوات التشخيص الحقوقية الوطنية لتقييم التقدم المحرز في حماية وتعزيز حقوق الإنسان، من خلال مسارات تطور المنظومة الحقوقية، والسياسات، والممارسات العملية.
ويعتبر التقرير السنوي استحقاقًا قانونيًا نصت عليه المادة (12) من قانون المركز، وهو ليس مجرد وثيقة دورية، بل ثمرة عام كامل من الرصد والتحليل لواقع حقوق الإنسان في المملكة. وتضمن التقرير لهذا العام (155) توصية، جاءت شاملة ومحددة وموثقة بالبيانات والتحقق الميداني، وتغطي مختلف القطاعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بما في ذلك حقوق الفئات الأكثر حاجة للحماية.
وعبر الشمايلة عن رضا المركز بخصوص تفاعل المؤسسات الرسمية بتصويب الملاحظات والردود، مشيرًا إلى أن أكثر من 90% من الشكاوى التي ترسل للجهات المختصة يأتي إجابات إيجابية أو توضيحات بخصوصها.
وشدد الشمايلة على التشاركية بالعمل مع جهاز الأمن العام.
وقال مدير مركز الحياة - راصد، عامر بني عامر، إن الأردن أنتج تقرير حالة حقوق الإنسان في الأردن لعام 2024 بالرغم مما يمر به الإقليم من ظروف، مشيرًا إلى أن ما يجري في الإقليم ينعكس على الواقع المحلي حتى بالشق المتعلق بحقوق الإنسان.
وأشار بني عامر إلى أن الدولة الأردنية قادرة على الحوار والمضي قدمًا نحو الحريات وحقوق الإنسان على كافة المستويات.
وأوضح أن التقرير يساعد على تحسين مواطن الخلل، مستعرضًا جوانب من تقرير المركز للعام 2003، منها التوقيف الإداري الذي انخفض بعد تقرير المركز.
ويرى بني عامر 'بأننا حتى الآن لا نعيش حالة حقوق إنسان مثالية، ولكننا أيضًا لسنا بحالة حقوق إنسان سيئة؛ لأن مواطننا كريم والدولة رحيمة'، موضحًا بأن كل مواطن يعيش حالة حقوق الإنسان وفقًا لاحتياجاته.