وزارة الصحة تشكل فريق متابعة ميدانية لتحسين أداء المستشفيات والمراكز الصحية
"السياحة" تنظم حفلا لإضاءة شجرة عيد الميلاد بمدينة السلط
صاحب الـ 40 عاما .. رونالدو يستعرض عضلاته "المفتولة"!
"لن أبقى إلى الأبد"… غوارديولا يربك حسابات مانشستر سيتي
ورشة بإربد تعاين مستقبل الطاقة في الأردن
غرائب رحلة ميسي في الهند تستمر .. هدية فاخرة بمليون دولار
نهائي بطولة كأس السوبر الإيطالي .. بولونيا يقصي إنتر ميلان
شرطة رام الله تعتقل "هكر فلسطين"
الأردن .. ضبط أربيعيني متهم ببيع جزء من كبده بالتنسيق مع شخصين آخرين
"هيئة الطاقة" تتلقى 1136 طلبا للحصول على تراخيص الشهر الماضي
مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي بوفاة اللواء المتقاعد محمد العضايلة
اليونان تعلن وصول 650 مهاجرا إلى جزيرة كريت خلال يومين
الكويت تحتفل اليوم بالذكرى الثانية لتولى أميرها مقاليد الحكم
عشائر النعيمات تشكر القيادة والجماهير وتدعوا بالشفاء للاعب يزن النعيمات
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة الشاب ماهر الرتيمات في الكرك
إنستغرام يخفض عدد الهاشتاغات إلى 5 للمنشور
فيسبوك يختبر فرض رسوم على مشاركة الروابط الخارجية عبر منصتها
اجتماع يتدارس مشروع "حسبة الجورة" وسط اربد
مدينة السلط الصناعية تجذب استثمارات بـ50 مليون دينار وتوفر فرص عمل لأبناء البلقاء
زاد الاردن الاخباري -
أثار مقطع فيديو متداول عبر منصات التواصل الاجتماعي حالة واسعة من الغضب، بعدما ظهر طبيب يُجري عملية تكميم معدة لطفلة لم تتجاوز التاسعة من عمرها.
بدت الصغيرة على سرير العمليات وهي تبكي خوفًا بينما يحاول الطبيب وفريقه تهدئتها قبل بدء الجراحة.
الهجوم على الطبيب كان قويًا، إذ اعتبر كثيرون أن ما حدث يمثل جريمة طبية، وكتب أحد المعلقين: "حرام العملية دي بتمنع امتصاص فيتامين ب12 وبتحتاج تعويض بالحقن، غير المضاعفات اللي بتزود الالتهابات وخسارة العضلات مش بس الدهون، وكمان ارتجاع مستمر.. كل ده بيهدد الحياة".
فيما تساءل آخر: "ليه يتعمل لطفلة العملية دي؟ في رياضة وجيم وحاجات تانية كتير من غير الجريمة دي". وعلّق متابع ثالث: "حرام والله العظيم.. دي صغيرة قوي، كلنا وإحنا صغار كنا كده، ولما كبرنا خفنا طبيعي". وكتب آخر: "دي طفلة 9 سنين! أي تكميم معدة إزاي؟ ده اسمه استسهال وجريمة ضد براءة الطفولة".
التكميم للصغار.. فوائد لا تخلو من جدل
تكميم المعدة يُعد من أشهر جراحات علاج السمنة، ويعتمد على تصغير حجم المعدة لتقليل كمية الطعام وزيادة الإحساس بالشبع، مما يساعد على خفض الوزن بصورة ملحوظة، ويُسهم في تحسين مقاومة الأنسولين، وخفض ضغط الدم، وتقليل العبء على القلب والأوعية الدموية.
لكن عندما يتعلق الأمر بالأطفال، تتحول هذه الفوائد إلى جدل طبي وأخلاقي واسع.
مخاطر التكميم عند الأطفال
رغم أن التكميم قد يُنظر إليه كخيار علاجي للسمنة المفرطة، إلا أن الخبراء يحذرون من مخاطر كبيرة على الصغار، أبرزها:
• مضاعفات طبية: نزيف، التهابات، واضطرابات هضمية.
• نقص العناصر الغذائية: سوء امتصاص الفيتامينات والمعادن، ما يفرض تعويضًا دوائيًا مدى الحياة.
• التأثير على النمو: احتمالية تباطؤ التطور الجسدي والهرموني.
• انعكاسات نفسية: صعوبة في التكيف مع التغيرات الجسدية والقيود الغذائية، قد تُفضي إلى قلق أو اكتئاب.
ولهذا يشدد الأطباء على أن أي قرار بإجراء التكميم لطفل يجب أن يسبقه تقييم دقيق من فريق طبي متكامل يشمل متخصصي التغذية والغدد والنفسية، مع متابعة طويلة الأمد، إضافة إلى دعم أسري يضمن التكيف السليم.